كلنا تحت المساءلة والمسؤوية
نحن شعب من الجنسين ، الذكور والإناث ، يجمعنا تاريخ مشترك واحد ، ولنا تقاليد وعادات ومثل متشابهة ، ونعيش على مساحة أرض الوطن كلها
من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب ، نشكل جميعا جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وهذا هو المفروض .
ولكن ، ومما يبدو للحقيقة ، هو غير ما هو مفروض علينا كمواطنين منتمين لهذا الوطن الحبيب ، وقد تنطبق علينا هذه القصة الطريفة والتي
تقول : " طلب والي من أهل قريته .....طلبا غريبا في محاولة منه لمواجهة
القحط والجفاف والجوع والمديونية ، وأخبرهم بأنه سيضع قدرا كبيرا في وسط القرية ، وعلى كل رجل أو امرأة وضع كوب من اللبن في هذا القدر
منفردا من غير أن يشاهده أحد .....فهرع الناس لتلبية طلب الوالي ....كل منهم تخفى في الليل .....وسكب ما في الكأس الذي يخصه .....وفي الصباح
فتح الوالي القدر ........وماذا شاهد ؟؟؟؟؟؟؟ .... القدر امتلأ بالماء ولا يوجد فيه لبن !!!!!..... والسبب هو أن كل واحد منهم اعتمد على غيره في رعاية مصالح القرية .....وكل واحد فكر بالطريقة نفسها التي فكر فيها غيره ... وكل فرد ظن انه الوحيد الذي سكب الماء بدلا من اللبن ...والنتيجة التي حدثت .... إن الجوع عم هذه القرية .... ومات الكثيرين منهم .... ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات ".
وها نحن اليوم ، وضعنا على وجه شبه كبير من وضع شعب الوالي .....
الواحد يتكل على الآخر في الإصلاح ومواجهة التحديات .... والفرد منا يلوذ بالصمت ولا يفكر في تسجيل موقف وطني مشرف يسجله التاريخ
....... معظمنا لا يبدي رأيا ..... ولا يسدي مشورة .....ولا مشاعر حقيقية لما يدور حولنا من ارتفاع في الأسعار ، وتنامي المديونية ، وكل منا يقول :
( غيري سيقوم بالواجب ) .....وإذا بالواجب لا يقوم فيه أحد ....ومن هنا غرقنا بوحل المديونية في أعماق المحيطات ذات اللون الأزرق الداكن ، مع غياب المنقذ ...وأصبحنا بين فكي كماشة مراهقة التجار والمستثمرين ونادي باريس ، ووقعت المصيبة ونحن لا ندري ....وانسحب علينا قول الشاعر ) إن كنت تدري فتلك مصيبة .....وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ) .
ومن هنا ، لا بد من صحوة الضمير ، والانتباه الشديد لما يدور حولنا ...
والمشاركة في كل عمل وطني بناء ....وعلينا الوقوف كالبنيان المرصوص
لمواجهة التحديات التي تواجه هذا البلد الصامد......من ارتفاع في مستوى المعيشة وتدني الأجور ....ومكافحة الفساد الذي عم مساحة الوطن ...والبحث عن حلول منطقية للتخفيف من المديونية التي هزت الاقتصاد
....فالمسؤولية تقع على كل فرد لاذ بالصمت ولم يشارك في بناء هذا الوطن ...وعلى كل من ثبتت عليه تهمة السرقة والرشوة ، ونهب أموال الدولة ....الحكومة تبحث عن حلول وعلى الشعب أن يشارك في الحلول
....وجميعنا تحت المساءلة والمسؤولية حتى يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
الاسترليني يتراجع أمام الدولار الأميركي
الاحتلال يتسلم جثتي أسيرين في غزة
صدور قرار حل حزبي إرادة وتقدم بعد اندماجهما
بدء تشغيل مراكز خدمات حكومية مع نهاية العام
ناغوج يحرز ميدالية برونزية بدورة الألعاب الآسيوية للمصارعة
لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي
إطلاق حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات بالحياة السياسية
إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج بالأردن
الأردن والسعودية يوقّعان الملحق المعدّل لاتفاقية تشجيع الاستثمارات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
وزيرة التنمية تُطلق مبادرة بصمتنا لبيئة خضراء
الجراح: الشباب هم القوة المحركة للتنمية المستدامة
سحب من السعودية استضافة أول دورة للألعاب الإلكترونية
القسام ستسلم جثتي محتجزين للاحتلال اليوم
الحكومة تحدد تسعيرة المرور في طريق الحرانة - العمري .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان


