ليه يا بنفسج .. ؟؟!
مقالي هذا هو عن الورود والزهور ، ليس ارتماء مني في أحضان (الرومانسية ) ، ولكنه معارضة واحتجاج وكره للدماء التي تجري كل يوم كالأنهار في الشوارع العربية ، ولم تتحول قطرة دم واحدة منها إلى زهرة ، بل تحولت إلى أشواك رعب وإرهاب وعنف وشكلت صورة ذهنية مرعبة سدت أفق المستقبل أمام كل المواليد والأطفال .
أنا بطبيعتي أحب الزهور وأعشقها منذ طفولتي ، ومن المستحيل أن أمر بجانب حانوتي لبيع الزهور إلا وأدخله ، أو أتوقف أمامه قليلا ، وفي معظم الأحيان لا أشتري منه شيئا ، وإنما فقط ( أشمشم) كثيرا بقدر ما أستطيع ، خصوصا أن الشمشمة ( ببلاش) .... ومعظمنا يعشق البلاش ، ففي بعض الأحيان يصادف أن تكون حسناء تبيع الورد أو أخرى تشتريه فيجدها(بعضنا) فرصة للشمشمة والتمتع والمقارنة بين جمال الوردة وجمال المرأة ، خصوصا أن المشاهدة ( ببلاش) !!!
في هولندا أم الزهور والورد ، وحاضنة الجمال ، هناك (المليارات) من هذه الأصناف تزرع وتستورد ثم تصدر إلى ( مئات) الدول في قارات العالم جميعها
ويبلغ دخلها من التجارة الرقيقة والجميلة أكثر من دخل دول الخليج من البترول .
ومن كثرة ما سمعت عن الزهور وشاهدتها ، عشقت زراعة الورد ، وأحببت كل أغنية تغنى عن الورد ، كنت أسمع خضيري أبو عزيز يغني ( عمي يا بياع الورد ).
وعبد الوهاب غنى ( يا ورد من يشتريك ) وأغنيته ( يا زهرة في خيالي ) ومن أغاني اسمهان ( الزهور ) وأغنية أم كلثوم (زهور على طول ) والأغنية القديمة أعتقد لسيد درويش ( ليه ...يا بنفسج !!!!!!!!) . كل ذلك شجعني على فتح محل لبيع الزهور وتشاركت مع زميل لي يعشقها أيضا ، وفتحنا دكانا صغيرا ، وكان يجاورنا رجل عقاري ، ولم تنجح تجارتنا ، وكلما حاولنا إغلاق الدكان كان الرجل العقاري يشجعنا على الصمود والاستمرار وعدم اليأس ، واكتشفنا أنه كان يأخذ ما يموت من الزهور والورود من تجارتنا الكاسدة ليعلف فيها بعض الماعز التي يربيها في حوش منزله . أخيرا بعنا الدكان إلى صاحب محل ( شاورما) ونجحت تجارته نجاحا منقطع النظير ، وكنت أحد زبائنه.
هكذا نحن العرب ، تجارتنا رابحة في البطون ، مستهلكون لا منتجون ، ولم نفكر خطوة واحدة في استثمار مشروع ناجح ( مشروع انتاج أزهار قطف) رغم توفر كل وسائل الإنتاج ، من مناخ وتربة ومياه جوفية . وهذه رسالة إلى وزارة الزراعة التي مازالت قاصرة حتى هذه اللحظة من إيجاد خطة عمل لرفع مستوى الدخل الوطني حتى نتخلص من كابوس المديونية . ولماذا لا نقتدي بهولندا وفرنسا وإسرائيل التي زرعت معظم سهول بيسان بأزهار القطف وتصدر إنتاجها إلى معظم دول العالم جانية أرباحا وعوائد هائلة من زراعة الزهور وعمل مصانع للعطور . وكل مشاريع وزارة الزراعة لم تسفر حتى الآن عن مشروع استثماري ناجح ومشروع (الحاكورة) خير شاهد على ذلك .....ويا ورد من يشتريك ؟؟؟؟؟ وليه .........يا بنفسج !!!!!!!!!!!!!!
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون



