البرنامـــج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي .. مسار ملكي وقيادة حكيمة

البرنامـــج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي ..  مسار ملكي وقيادة حكيمة

26-11-2025 10:38 PM

تتجاوز المملكة النموذج في الوعي والرؤية الهاشمية السامية، كل نطاق المخاطر أو مخاوف ونتائج الأزمات، في ضمن وعي ملكي قيادي حكيم يشرف على ديمومة استراتيجياتها وانتشار رؤيتها، محليا وأثرها في كل الدولة الأردنية والسلطات الدستورية والأجهزة المعنية إعلاميا وأمنيا واداريا وتنفيذيا.

هنا يأتـــي البرنامـــج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام (2023-2025)، وقد عبرت في سماء الإدارة الأردنية وضمن حدود الدولة والسلطة التنفيذية التي تتجاوز صلاحياتها ومتابعتها نطاق حكومة ما، بل هي تتجاوز الحكومات، هذا ما يريده بوعي وأمانة وديمومة أعمال، رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان، وبالتالي وزارات الحكومة، التي تابعت وتتابع وستكمل المتابعة لنا بعد العام2029.

رؤى الأعمال والتوجيهات الملكية السامية لجلالة القائد الأعلى، ومتابعة ومساندة من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، كل ذلك دراية هاشمية وارث يضخ التجديد والتنوير استشراف المستقبل في المملكة النموذج أردنيا وعربيا ودوليا.

التحول، حالة لترجمــة التــزام الحكومــة بتنفيــذ رؤيــة التحديــث الاقتصادي كمرتكز أساســي في مشــروع التحديث الشــامل الذي يقوده جلالة الملك بمســاراته الثلاثة السياســي والاقتصــادي والإداري، بمــا يتضمنــه هــذا البرنامــج مــن مبــادرات ومشــاريع وتشــريعات وإجــراءات ذات أولويــة فــي القطاعــات التنمويــة المختلفــة، والتــي ســتعمل جميــع الــوزارات والمؤسســات ذات العلاقة علــى تنفيذهــا ضمــن الأطــر الزمنيــة الــواردة فيــه، حيــث تعــد وثيقــة البرنامــج منطلقــا ًللبرامــج التنفيذيــة اللاحقة، وبمــا يمهــد للوصــول إلــى المســتهدفات الخاصــة بالنمــو وإيجــاد فــرص العمــل والاســتثمار والشــراكة مــع القطــاع الخــاص. ويعــد برنامــج الأولويــات وثيقــة حيــة ومرنــة تخضــع للمراجعــة والتقييــم الســنوي وفقــا ًللمســتجدات والأولويات الاقتصاديــة للحكومــة، ويتضمــن إطــارا ًزمنيــا ًمحــددا ًللتنفيــذ، ومؤشِــرات واضحــة لقيــاس الأداء، ونظامــا ًإلكترونيــا ًلمتابعــة الإنجــاز.

*الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي؛ ذلك وفق اجندات تنفيذية يتابعها بقوة وعمل يومي، دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان.

.. الرؤية وما فيها من حكمة القائد الأعلى، ، تجسدت بحنو جماليات النتائج والأعمال رغم أزمات المحيط والمنطقة والعالم، وقد شهد رحاب قصر الحسينية العامر، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد.

الاجتماع في القصر مع رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين المعنيين، استعرض إيجازا حول أبرز ما تحقق في مشاريع الرؤية.

الملك، يرنو إلى نتاج الرؤية والأثر والتوجية، ويدعو الى أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط التي تضمنها البرنامج التنفيذي للمرحلة الأولى من الرؤية لضمان زيادة الإنجاز.

...

يأتـــي البرنامـــج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام (2023-2025) ترجمــة لالتــزام الحكومــة بتنفيــذ رؤيــة التحديــث الاقتصادي كمرتكز أساســي في مشــروع التحديث الشــامل الذي يقوده جلالة الملك بمســاراته الثلاثة السياســي والاقتصــادي والإداري، بمــا يتضمنــه هــذا البرنامــج مــن مبــادرات ومشــاريع وتشــريعات وإجــراءات ذات أولويــة فــي القطاعــات التنمويــة المختلفــة، والتــي ســتعمل جميــع الــوزارات والمؤسســات ذات العلاقة علــى تنفيذهــا ضمــن الأطــر الزمنيــة الــواردة فيــه، حيــث تعــد وثيقــة البرنامــج منطلقــا ًللبرامــج التنفيذيــة اللاحقة، وبمــا يمهــد للوصــول إلــى المســتهدفات الخاصــة بالنمــو وإيجــاد فــرص العمــل والاســتثمار والشــراكة مــع القطــاع الخــاص. ويعــد برنامــج الأولويــات وثيقــة حيــة ومرنــة تخضــع للمراجعــة والتقييــم الســنوي وفقــا للمســتجدات والأولويات الاقتصاديــة للحكومــة، ويتضمــن إطــارا ًزمنيــا محــددا ًللتنفيــذ، ومؤشِــرات واضحــة لقيــاس الأداء، ونظامــا ًإلكترونيــا لمتابعــة الإنجــاز.

البلاد ترنو أيضا، إلى ضرورة أن يتضمن البرنامج التنفيذي الحكومي المقبل للأعوام (2026–2029) مبادرات ومشاريع نوعية تحدث أثرا ملموسا في حياة المواطنين وترفع مستوى الخدمات.

وهذا ما أشار اليه الملك والنظر بعمق إلى أهمية ضمان التكامل والاستمرارية بين البرنامجين التنفيذيين الأول والثاني للرؤية، بما يتسق مع دور الرؤية كخارطة طريق عابرة للحكومات.

الأفق، والقادم، وعي أهمية ضرورة إدامة التنسيق والعمل الفاعل مع مؤسسات القطاع الخاص، وبحث إنشاء شراكات واستثمارات جديدة.

كل ذلك يقربنا من تجاوز أزمات العالم التي لا تنتهي مع وعي سبل الخلاص والحكمة وسعة الرؤية الملكية الهاشمية السامية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد