إلى حكومة الرفاعي الموقرة
لقد أفضت حكومتكم الموقرة إلى طور يترجم أولها عن آخرها , وتشرح مواردها مصادرها , فقد صدر منها ما يكاثر الحصى عند جمرة العقبة , من قوانين مؤقته , وأوامر ينفر منها المواطن نفور المعزى من وعوعة الأسد , وأشدها وقعا هو حجب الصحف الالكترونية , وهل تعتقدون أن المواطن في قرن الواحد والعشرين , في غيهبٍ عن معرفة الحقيقة , أو هو عاجز عن إدراك كينونتها , لا وألف لا , فوالله لنحث لها المطايا حتى تحط بنا إلى ضفاف الحقيقة .
ولعل أول تلك الحقائق هو خطاب التكليف السامي , الذي جاء على نحو صائت , يترجم الرؤية الملكية السامية , في العمل الإعلامي , ولا ريب في أن الرؤية الملكية السامية , ريادية , وتعكس فهما متقدما للعمل الإعلامي , ولا شك بأنها ترتكز على الدستور الذي ينص على أن الدولة تكفل حرية الرأي , ولكل أردني أن يعبر عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير , شرط أن لا يتجاوز حدود القانون , والمعايير المهنية لا تفقد قيمتها بالتقادم ولا تمحي بمرور الوقت , وإننا نعي جيدا أن المهنية ضرورة حتمية , ولذا فإن الصحافة الإلكترونية ضرورة ملحة في هذا القرن , وإنها الأولى على تعزيز قيم المجتمع ومصالح الوطن , وإن الحرية والمسؤولية جناحا العمل الإعلامي , يكتمل أحدهما بالآخر , فإذا كان كذلك التقى المقصدان على أمر قد قدر .
فالرؤية الملكية السامية للإعلام , تمتح من معين البعد المهني للعمل الإعلامي , وإذا كان الأمر على غير ذلك ,فماذا عسانا أن نقول , والنص واضح الدلالة : ( بناء نظام إعلامي أردني حديث , يشكل ركيزة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية , التي ينتهجها الأردن ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم ) وماذا عسانا أن نقول والرؤية الملكية السامية سامقة المرام ( تطوير رؤية جديدة للإعلام الأردني تأخذ بعين الاعتبار روح العصر وتخدم أهداف الدولة الأردنية وتعبر عن ضمير الوطن وهُويته بكافة فئاته وأطيافه وتعكس إرادته وتطلعاته وتتيح لوسائل الإعلام الأردنية القدرة على التنافس مع وسائل الإعلام الأخرى ) .
أجل إن الدولة القادرة على التطوير لا تهرم أبدا , والحكومة القادرة على تحمل تبعات الإصلاح لا تُخذل , ولقد قرأت خطابات التكليف السامي على مدى الحقب الزمنية للحكومات السابقة والحالية , فوجدت ما يمكن تلخيصه بالتطوير والإصلاح والأمانة والإخلاص والحرية والشفافية كعناوين رئيسة فضلا عن سد حاجات المواطن والاهتمام به أيما اهتمام ,ما يستوجب على كل مسئول أن يضعها نصب عينيه إقتداء بملكٍ جعلها عنوان مرحلته الخيّرة ونظرته الثاقبة .
وإنني كواحد من أبناء هذا الشعب الأبيّ , هذا الشعب الذي رضع حب آل البيت وفُطر على الولاء المطلق للعرش الهاشمي , لأشعر بالغبطة والحبور والفرح والسرور , بهذه التكاليف السامية , التي لا تنتهي آثارها اليوم أو غدا , بل تمتد لتشمل أبناءنا وأجيالنا القادمة , وإنني ألهج مع شعبكم الوفي أن يمد في عمركم لتروا ثمار غرسكم ونتاج صنعكم في حقلكم , حقل الشهامة والإباء , والسؤدد والوفاء , إنه معين لا ينضب ولو متح منه الخلق . إذ فيه شفاء المستشفي وكفاية المكتفي . حمى الله الأردن وعاش الملك .
وفاة الفنان السوداني عبد القادر سالم
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب
تشكيلات منتخبات نهائي كأس العرب
أيتن عامر تتعاقد في مسلسل حق ضايع
وفاة شقيق مدير التصوير جلال زكي
شيرين عبدالوهاب تكشف وضعها الصحي
استدامة الاحتلال: بين تدوير المواقف ورمادية الصياغات
«قوة الاستقرار الدولية» في غزة امتحانٌ عَسير
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
الزراعة: 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني 25
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
مجلس النواب يصوت على الموازنة .. الخميس
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية




