الرذيلة
يؤلمنا حقا ، أننا نعيش في زمن لا تستطيع الكلمات أن تعبر عما يجري في مجتمعنا ، لأنها تخجل أن تنطق من هول الحدث وفداحة المشكلة .......لقد لفت نظري بعد ما أصابني الفضول وحب الاستطلاع أن أقرأ بعض الأخبار الغريبة والتعليقات عليها بكثرة عما يحدث في داخل المجتمع من ظواهر الرذيلة ( بما يسمى الدعارة ) ، فعلى سبيل المثال ومما قرأت من خلال الصحف الإلكترونية والورقية أن زوجة تعاشر عشيقها بالفراش بحضور زوجها ، وهناك رجل وزوجته يمارسون الدعارة لكسب الأموال عن طريق إيقاع الصيد الثمين في قفص الاتهام وإجباره على توقيع شيكات لإخلاء سبيله ، وهناك زوج فاق صباحا فلم يجد زوجته عائدة إلى المنزل وعثر عليها في مركز أمني متلبسة بالدعارة ، وأخرى جرتها أفعى دعارة إلى بيت الدعارة ومارست الدعارة لكسب الأموال ، وأخرى وقعت كصيد ثمين في شباك المراهقين وأدخلوها على كمرات التصوير المخصصة لذلك وصوروها عارية وهددوها بنشر صورها من خلال بلوتوث الخلويات إذا لم تمارس الدعارة . وقد حصل ذلك وتسبب في جرائم الشرف .
إن هذه الظواهر موجودة في كل مكان في العالم ، وليست في شارع الجامعة في إربد فحسب ، ولكنها موجودة في كل مكان وتكثر في المدن الكبرى ، ونحن نعلم بأن الغريزة تحكم ميل كل من الجنسين للآخر ، وهذه طبيعة الخلق بقدرة الخالق سبحانه وتعالى . ولكن رب العزة نظم هذا الكون ونظم العلاقات بين الناس بطرق تضمن عدم اختلاط الأنساب ، وحدد المحرمات وحدد المحللات ، وذكر لنا في كتابه الكريم أن الزنا من الكبائر . قال تعالى :" الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " صدق الله العظيم ، النور( 2) .
وما نسمعه اليوم من ظواهر اجتماعية مبتذلة ، يندى لها الجبين ويهتز لها عرش الرحمن ، من هول المنظر وفداحة المشاكل التي تقع فيها بعض المتزوجات منهن وبعض العازبات ، والكل يعلم بان الرذيلة تبدأ بسيجارة إلى .....شيشة ....فشم الآجو ....فالحبوب المخدرة .....وحقن الوريد بالمخدرات فتقع المراة بين فكي ملزمة إما أن تحصل على المخدرات في أوانها أو تلجأ للدعارة لكسب المال من أجل شراء المخدرات التي تركزت في دمها واعتادت عليها وكل ذلك من خلال ما قرأت عن تقارير أوردتها بعض الصحف على لسان بعض فتيات مدمنات مخدرات مارسن الدعارة منذ نعومة أظفارهن .
إلى متى هذه الأفاعي اللواتي يلبسن لباس التحجب ( مع الغماه ) حتى لا يعرفن من الآخرين ويطلبن الرذيلة (مسوقات دعارة) علنا في الشوارع والأزقة وتحت الجسور ويطلق عليهن (بطرونات دعارة ) يستأجرن الشقق الفارهة ويتصيدن النساء والبنات ليمارسن الدعارة تحت حراسة ( بودي جارد ) من النساء للتمويه والتغطية على جرائم تندى لها الجبين . وهذه البطرونات لا تأخذهن إلا ولا ذمة بمستقبل أجيال الشباب والشابات الذين واللواتي أضاعوا وأضعن المستقبل واصبحوا وأصبحن عارا على أهاليهم وذويهم .
نسأل الله أن يعود شبابنا وشاباتنا إلى رشدهم ، وأن يهديهم الله بهذا الشهر الفاضل إلى ما فيه الخير والبركة ...
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


