عصابات تتولى مهمة إدارة المتسولين وحمايتهم

mainThumb

05-02-2009 12:00 AM

صلاح العبّادي-للبيع على الإشارات الضوئية أسرارٌ وحكايات لا يعلمها إلا من يدخل في صفوف الأطفال والشباب الذين يتخذون من أماكن عامة وإشارات ضوئية مناطق للبيع، متذرعين في بيع السلع رخيصة الثمن..
قصص مختلفة لبائعي الإشارات، دافعها الحصول على النقود؛ من خلال استعطاف المارة وأصحاب السيارات، رغم أن لكل منهم حكاياته ومشكلاته الاجتماعية.
تحقيق استقصائي يؤكد أن التسول أصبح ظاهرة منظمة في المجتمع، وهو ما يبرز من خلال وجود عصابات تتولى مهمة إدارة المتسولين والتنسيق فيما بينهم ومراقبة الأماكن التي يوجدون فيها، وتوفير الحماية لهم، منعاً لإلقاء القبض عليهم من قبل فرق التفتيش التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية. كما يكشف التحقيق عن تعرض فرق التفتيش مطلع العام الجاري 2009 لاعتداءين من قبل الأشخاص الذين يتسولون في غطاء البيع، وهو ما يشير إلى ارتباط التسول في إثارة الشغب واللجوء إلى العنف.
ووفقاً لما كشف التحقيق عنه من أرقام فإن 366 متسولاً من البالغين الذكور يعيشون أوضاعاً اقتصادية جيدة، ولهم دخل شهري يتجاوز الـ200 دينار، و44 منهم يتقاضون معونة نقدية متكررة، و50 منهم ليس لهم دخل واضح، مقابل 760 متسولة، من بينهن 631 متسولة يعشن أوضاعاً اقتصادية جيدة، ولهن دخل شهري يتجاوز الـ200 دينار شهرياً، و71 حالة يتقاضين معونة نقدية متكررة و58 حالة ليس لهن دخل واضح.
وفيما يخص الأحداث يكشف التحقيق عن وجود 180 حدثاً يتسولون، منهم 158 متسولاً يعيشون أوضاعاً اقتصادية جيدة، وبدخل شهري يتجاوز الـ200 دينار، و14 حالة يتقاضون معونة نقدية متكررة، و8 ليس لهم دخل واضح.
ويبين التحقيق أن مجموع المتسولين الذين ألقي القبض عليهم عام 2008 بلغ 1684 متسولاً، منهم 460 ضمن فئة الذكور البالغين، و760 من الإناث البالغات، و284 حدثاً من الذكور، و180 من الإناث الأحداث. " الراي "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد