كلام الملوك ملوك الكلام
أجل أيها السادة الكرام ، إنّ كلام الملوك ملوك الكلام ، ولا شك بأنّ العربيّ حرّ بطبعه ، شريف بفطرته ،فكيف إذا كان ذلك العربي ، ملك هاشمي ومن أخلص بيت من بيوت العرب ، ناهيك بقوم نطق القرآن بمدحهم .
مما لا شك فيه أنّ الخطابات – أيّا كانت تلك الخطابات – في جوهرها بنية لغوية ، وعلاقة تشكيلية ، ورؤية مجازية ، وعلاقات تشكيلية ، لا يصح مقاربتها عن سياقها وتقويمها بعيدا عن وسيلتها الأساسية ، بل ينبغي البحث في واقع البنية ، لاكتشاف أسرارها وفهم علاقاتها واستجلاء ما يستكن فيها وما يختلج في ثناياها .
فهل يا يرعاك الله ، هناك أوضح من كلام سيد البلاد ، ولعمري ليست أسلات الألسنة واليراع ، وبطون الكتب والرقاع ، وإن تفجرت البلاغة من خلالها ، وانضوت الحكمة تحت ظلالها ، إلا موسومة بطابع العجز والتقصير عن شرح ما لذلك الكلام من عظمة ، نعم أيها السادة ، إنّ ملوك بني هاشم ، ما ذكروا إلا قُرن الشمم والإباء ، والكرم والوفاء ، والنجدة والحمية ، والحصافة والألمعية ، ومن ذا الذي يجادلهم في مقاتلة الشر ومحاربة الفساد ، وإنهم سائرون بثقة وعزيمة أكيدة ، وإنهم لفائزون بإذن الله ، وبالغون كل مأرب خطير ومطمح كبير، بإذن الواحد الديّان ، لأنهم على الحق ، ومتكلون على الله ، نعم المولى ونعم النصير .
ومما لا شك فيه ، أنّ هذه الكلمة ، مما يصح أن تكون لنا وسيلة لفتح باب تلك المباحث ، لما اشتملت عليه من الحكمة ، وما يستكن فيها من اليقين ، والمعربة عن وصف حقيقة الداء العضال الذي رزء به كثير من ناشئة العصر ، نعم إننا بالغون الضفاف ، وبالغون المأرب ، وبكل تأكيد ، لا بل المؤكد لا يؤكد ، لأنّ الذي قال هو سيد البلاد ، سليل الدوحة القرشية ، ووريث الثورة العربية الكبرى ، ثورة أحرار العرب ، بقيادة مخلص العرب من براثن الظلم والاستبداد ،
ألستم خير من ركب المطايا //////////- وأندى العالمين بطون راح .
مما لاشك فيه ، إن المتأمل في ساحة المشهد الأردني ، منذ تأسيس الإمارة ، يكشف عمق التحديات والمشكلات التي واجهته ، ولكن بحنكة الهاشميين ، ونباهة عقولهم ، وحكمتهم السديدة ، خرج الأردن منها رافعا رأسه ، وحافظ على وحدته الوطنية ، وكيانه العظيم .
نعم أيها الأحرار ، يا عشّاق العرش الهاشمي ، إنّنا حين نملك زمام الحقيقة ، نستطيع أن نعبر عنها بوضوح ، ولقد عبّر سيد البلاد عنها بكل وضوح ، وهل هناك أوضح من قوله : ( إنّ أولويتنا هي حماية وطننا ومستقبلنا ، وإنّا قادرون على ذلك ) .
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ////////- وتأتي على قدر الكرام المكارم .
وتعظم في عين الصغير صغارها //////// وتصغر في عين العظيم العظائم .
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة ////////- ووجهك وضاح وثغرك باسم .
َويْهًا حماة الديار ، َويْهًا أيها الشرفاء .
أكابرنا والسابقون إلى العلى //////- ألا تلك أسياد ونحن أشبالها .
حمى الله الأردن وعاش الملك .
وفاة الفنان السوداني عبد القادر سالم
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب
تشكيلات منتخبات نهائي كأس العرب
أيتن عامر تتعاقد في مسلسل حق ضايع
وفاة شقيق مدير التصوير جلال زكي
شيرين عبدالوهاب تكشف وضعها الصحي
استدامة الاحتلال: بين تدوير المواقف ورمادية الصياغات
«قوة الاستقرار الدولية» في غزة امتحانٌ عَسير
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
الزراعة: 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني 25
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
مجلس النواب يصوت على الموازنة .. الخميس
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية




