البغاء .. لغة عالمية في عالم بزنس اليوم

البغاء  ..  لغة عالمية في عالم بزنس اليوم

10-10-2010 06:13 AM

إن استخدام النساء  من اللواتي يتمتعن بقدر كبير  من الجمال  الذكاء والدهاء ،  وتجنيدهن  في أعمال مشبوهة لا أخلاقية  لم  يعد يقتصر وجوده على جهاز "الموساد "  الإسرائيلي أو على  معتنقي الديانة اليهودية   في  العمليات الإستخباراتية  والتجسسية   فحسب !!  بل أنه أمر  أصبح  متواجدا ويتم التعامل به  في  كثير من المجتمعات  وعند أصحاب  الكثير من الديانات  الأخرى ، ومن بينها  معتنقي الديانة الإسلامية للأسف الشديد  .

وهذا واقع  يجب علينا الاعتراف به  بوجوده بيننا  وعدم إنكاره . وخاصة أننا  نراه   قد أخذ ينتشر سريعا  كما تنتشر النار في الهشيم !!.

بل إنني أراه الآن   قد أصبح  لغة عالمية  في "عالم بزنس اليوم" ؛  يتم التعامل بها   ومن خلالها في كل مكان  من أجل  تحقيق مصالح  شخصية آنية لجهات معينة ولأشخاص معينين على حساب  جهات أخرى  وحساب أشخاص آخرين . ولكافة الأغراض !! منوهة أنه ليس شرطا أن  تكون  هذه الأغراض  ؛أغراض استخباراتية بحتة  أو  أغراض تجسسية  خالصة !! بل أنه  أصبح يستخدم  في غايات  وأغراض تجارية أيضا .

أن استخدام النساء الجميلات  من صاحبات  الذكاء والدهاء  في هذا الشأن ؛ طريقة  قذرة جدا  !!  إلا أنه  وبالرغم من قذارتها الشديدة  فقد  أصبحت متداولة لدى الكثيرين  عندما  يفكرون   في تحقيق غرض ما قد يكون  تحقيقه صعبا بعض الشيء  ؛ مستغلين ضعف الرجال أمام جمال  بعض النساء وأمام "شهوة الجنس"؛  والتي أصبح الكثيرون من الرجال  الحمقى لايتورعون لأجلها  القيام بإعطاء كل  مالديهم من معلومات   تخص أمرا ما وتقديم المعلومة المطلوبة  على طبق من ذهب  لإمرأة ساقطة  ما لعبت في  رؤوسهم جيدا  بطريقة ذكية  من خلال  ليلة حمراء  ماجنة ؛  ثم  تقوم   بعد ذلك  بنقلها الى الجهة التي جندتها من أجلها  وتحقيق  الغاية المطلوبة  !!!.

ولهذا  لا غرابة   في الأمر أن  يكون هذا الأسلوب الرخيص  قد أصبح تجارة رابحة يحقق  الفاسدون والمفسدون  وبعض التجار  من خلاله ملايين الدولارات  في  أوقات قصيرة .

فالنساء اللواتي يتم استخدامهن في الجنس  ، والجهات  التي تستخدم هؤلاء النساء  لهذا الغرض الدنيء ؛ لأمر ما  ؛ هم جميعا  مفتقدون  لكل القيم ولجميع  المبادئ والأخلاق ، وإنهم يقبعون في مستنقع الرذيلة والفساد والإفساد ؛ مبررين  لأنفسهم ولغيرهم ومقتنعين  أن مايقوموا  به  ما هو سوى عمل " بزنس " كأي عمل آخر!!  يأخذون من ورائه أجرا و يتكسبون   ويعيشون  منه  حتى  لو  كان ذلك على حساب الكرامة والشرف والأخلاق .

فالشرف والأخلاق والكرامة والمبادئ  في هذه  الأيام  قد أصبحت عند الكثيرين  عملة قديمة  لايمكن صرفها  ، وأصبحت من الأمور  البالية التي لم يعد لها قيمة ولا اعتبار أمام شهوة  المال ، وأمام  حب السطوة وحب التملك.

dana.jehad@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد