لا يكن أحدكم إمّعة
تشهد هذه الأيام حراكا سريعا ويزادا سرعة كلما قرب وقت الانتخاب, وسيزورك من لا تعرف, و(يجهد بلاك) ببيان من لم ترى في حياتك. فجأة تصبح (ابو فلان) الرجل المهم الذي لا يُقطع رأي دون راية. فهذا يدعوك لمقاطعة الانتخابات, وهذا يشككك بنزاهتها إن لم تفلح دعوته للمقاطعة, وأخر يدعوك لتصوت له. مشهد يتكرر كل أربع سنوات إلا إذا حُل المجلس بإرادة ملكية كما حصل بالسابق.
أخي الكريم:
تقتضي مصلحة الوطن أن نستجيب لدعوة جلالة الملك بالمشاركة بالانتخابات, فهي حق دستوري ولكن جلالته أيضا طالبنا بأن نرسل نحن من يساعد السلطة التنفيذية (الحكومة) على تنفيذ توجهات الملك. ولكن مع هذا إذا أردت أن تقاطع الانتخابات فهذا شأنك فنحن في بلد ديمقراطي, ولكن احرص على أن لا تكون بوقا لغيرك, واحرص على عدم دعوة الناس للمقاطعة, فكما أنك فكرت وقررت أن تقاطع فدع الآخرين يفكروا بنفس الطريقة, فربما توصلوا إلى قرار مخالف لقرارك. فلا تحجر على عقول الناس. لذلك إذا قاطعت فيجب أن يكون هذا قراراك أنت لا قرار غيرك, فلا تكن ريشة في يد غيرك.
إن المرشحين كثر ولذلك سيكون لك مطلق الحرية أن تختار من يمليه عليك واجبك تجاه الوطن. نعم تكثر الوعود وتكثر الطلبات , ولكنك ستقف لوحدك أما الصندوق لتدلي بصوتك. وصوتك أمانة كما يقول المرشحون واعلم أنك ستسأل عنه أمام الله, فلا تعتقد أن الأمر يسير. فعندما تمسك بالقلم فارسم اسم المرشح الذي ستفخر مستقبلا انك انتخبته, وتباهي به الدنيا.
هناك الكثير من الإجماعات العشائرية وهي أكثر من الإجماعات التي حدثت بالأعوام السابقة. لذلك أعتقد أنها لن تكون ملزمة للكثير. فهناك شعور عام بأن هذه الاجماعات على مرشح هي السبب الرئيس الذي جلب لنا المجلس السابق. فالأمل معقود عليك أيها الناخب الكريم أن تختار ما يمليه عليك الواجب الوطني وليس العشائري, واعلم أن رسولنا الكريم قال " من أقسم على شيء ووجد خيرًا منه فليكفر عنه بيمينه" بمعنى أن يترك ما أقسم عليه، ويكفر عن قسمه، ويفعل ما وجد أنه خير, فلا إجماع الا على مصلحة الوطن.
لقد تحدثت في مقال سابق بعنوان (الناخب الذي نريد) أن من ينتخب هو من يحق له أن يحاسب البرلمان وأعضاءه وأضيف هنا أن من ينتخب الكفء هو من يفوز. أما من يقاطع أو ينجر وراء الإجماع العشائري فلا يلمون إلا نفسه.
هذان الحديثان للرسول الذي لا ينطق عن الهوى يوجهانكم لاتخاذ الأنسب والأصلح والخروج من أي التزام حزبي أو عشائري ليس فيه مصلحة للوطن, واعلموا أن من يقاطع الانتخابات علنا سيعود لها من الباب الخلفي.
سيروا على بركة الله وحكموا عقولكم قبل عواطفكم ولتكن قلوبكم مع الوطن, فالوطن فوق الجميع.
alkhatatbeh@hotmail.com
طلال محمد الخطاطبه
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
سوريا .. توضيحات بشأن تقارير عن محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية
الحرارة تتجاوز معدلاتها الموسمية ب20 درجة في المغرب
أهالي وادي الحور يطالبون بإصلاح الطريق
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا مرة أخرى
حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم للذهب
تهنئة للدكتور رامي عبيدات بمناسبة ترفيعه إلى رتبة متصرف
أحزمة نارية عنيفة على غزة .. وانتهاء الاجتماع الوزاري دون قرار
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف
العيسوي يعزي عشيرتي الحباشنة والحنيطي
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة