أشجع الخرفان
في الجهة المقابلة خرفان تلاصقت وتكومت في كتلة واحدة تركت المساحة الممنوحة لها من أرض الحظيرة لتستقر في إحدى الزوايا... خائفة .... مرتعدة ويزيد من همها هذيان القط الأرعن الذي أمعن في مناكفتها.
كبير الطرش تسلل من بين الجمع يطارد هذا القط فقد أعماه صفاقة هذا النكرة ، قفز القط على الشجرة وتجلى في كيل المسبات وبدء شغل المسخرة .
صرخ القط في الخروف المتمرد ... ( باقي من الوقت أسبوعين وشيخنا النائب خصكم بشرف الذبح كرما للناخبين بالتتالي، كل يوم مجموعة ونحن لنا النصيب الأكبر فيكم... أنا ورفاقي قطط الحارة ) .
( يا هذا اشتم رائحة نتنة في كلامك، ما لذي يدفعك لاتهام الذي أطعمنا وسمننا ووعدنا بأن نكون رعاياه وطريقة للجنة.... ؟)
عاد القط فأكمل ضحكاته الهستيرية .. (أي جنة ؟ فقد تطوع نائبنا لخدمة الشعب وتحرير الأرض ورفعة البلد ... نعم فقد سمعته يقول ذلك أمام الحارة وحتى يثبت ذلك كان لا بد مناسف دوارة ... تتزين بكم أيها المضحون بحياتكم لنحيا نحن والناخبون وليصعد المرشحون نحو القمة ).
بصق الخروف على القط المتأرجح على غصون الشجرة فارتدت البصقة على انفه فزاد على الخروف النكد أصلا .... نكدا، فالحالة أصبحت أشبه بالمؤامرة فحتى الريح ما ساعدت في النيل من هذا الأزعر، تململ الخروف... تقدم ... تأخر، أصبح للباب اقرب... صرخ ( لحمنا رشوة وصوفنا رشوة وعظمنا رشوة ) نطح الباب بقوة وكرر ( رشوة... رشوة )... مات الخروف وهو ينطح ويكرر .
تطوع القطيع بلا مشاكل للذبح ... يوميا كانت المناسف ، ربح المرشح وأصبح هذا الشيخ نائب ، تسمن القط من بعد الولائم وبات معروف بين رفاقه بالقط المدلل .
وبعد الجلسة الأولى في البرلمان عاد النائب وبيده ملفان، وبعد القيلولة وشيء من الدلال ... فتح النائب مكتبه وتمطرق القط في الأحضان وبدء النائب تحضير نفسه لخدمة الإنسان .
فتح الملف الأول والقط عسّل وبدء شيئا من الأحلام والنائب يقرأ بصوت عالي العنوان ( القضية الفلسطينية )... يتمتم النائب ( اعتقد أن الموضوع في طي النسيان وأصبح النقيض بحكم الجيران.... إذا انتهى الوضع بالغفران )... فتح القط عينا وترك الأخرى كما هي... ملتصقة بحكم الدلال.
فتح الملف الثاني كان العنوان ( خطر إيران ) توقف النائب حيران، فتح القاموس وبات ساعات يبحث عن معنى إيران ويتمتم هل هي اسم مذكر أم اسم حيوان أم هي حي من أحياء السودان... وبغمرة التفكير والتفسير كان القط يحدق بكلتا عينه بنائبه .. قفز القط وصوت قادم من بين فخذيه ورائحة سحقت بخور النائب، ومن الشباك بقفزة واحدة وصل باب الحظيرة، كتب على بابها ( هنا كانت نهاية أشجع الخرفان )....وصوته كان يعلو صوت النائب وهو يصيح ومن هنا كانت نهاية العربان .
khalaf120@yahoo.com
العامري تفوز بجائزة نوابغ العرب 2025
مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية وأدوية الحكمة
الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
وزير المياه والسفير الأميركي يبحثان التحديات المائية
مجلس الأئمة الأسترالي يندد بهجوم سيدني المروع
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي
العقبة تستضيف وفدًا سياحيًا أوروبيًا للترويج للأردن
الرئيس الإسرائيلي يندد بالهجوم المروع على اليهود في سيدني
ضريبة الدخل: 300 سلعة أساسية معفاة أو مخفضة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل



