الحكومة بين سندان شراء الذمم ومطرقة رفع نسبة الاقتراع
ويعلم الجميع كلفة الحملات الدعائية للمرشحين بكافة وسائلها ابتدأًََ من الترشيح وانتهاءً بالدعاية قبل يوم واحد من ظهور النتائج، وتقدر المبالغ المصروفة بحسب خبراء بالحملات الانتخابية بحوالي (100) مليون دينار أردني، ووصلت بورصة أسعار الأصوات إلى (300) دينار للصوت الواحد بحسب تقارير أعدت من قبل مطلعين على عمليات الشراء، وترتفع باقتراب موعد الاقتراع .
واختلفت آليات التزوير فمنهم من يقوم بحجز الهويات الشخصية للناخبين، ومنهم من يتستر بترتيبات دقيقة جدا، من اجل عدم كشف الرشاوى الانتخابية ، تحت غطاء المساعدات الإنسانية للمواطنين، باستخدام جراثيم لا تعيش إلا بمثل هذه الأجواء، والتي لا يمكن كشفها حتى بالمجهر العادي نظرا لصغر حجمها، ومنهم من يشارك بالمناسبات المختلفة رغم عدم دعوته لها، ودفع مبالغ بحسب أصحاب المناسبات بأنها كبيرة مقارنة بالأشخاص المدعوين العاديين، عداك عن إشراك الأموات في عمليات الاقتراع وتحملهم وزر أولئك النواب.
كما أن الإجراءات الحكومية ابتداء تشكيل اللجان المشرفة على العملية الانتخابية، وانتهاءً بدخول الناخبين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم كلها تشير إلى عدم جدية الحكومة بنزاهة وشفافية العملية الانتخابية برمتها،مع العلم ان هناك إجراءات يمكن إتباعها من اجل النزاهة والشفافية، منها البطاقة الممغنطة والتي لا تسمح للناخب بالإدلاء بصوته أكثر من مرة واحدة، أو الحبر الذي يوضع على إبهام الناخب بعد عملية الاقتراع ويثبت مدة 48 ساعة لا يستطيع احد إزالته، ناهيك عن عدم حيادية الحكومة وتدخلها بالمباشر بالانتخابات.
وعليه فان عمليات التزوير التي حصلت وستحصل بين المرشحين والمواطنين ، وإجراءات الجانب الرسمي، ما هي إلا انتكاسةً للديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتدخل في إرادة الناخبين، وتغيب العقل، واستغلال ظروف المواطنين الذين يعانون من الفقر والحرمان، وهذه العمليات ستفوق مجزرة التزوير التي حصلت عام 2007م ، ويظن أولئك المرشحون الفاسدون بأنهم بهذه الوسيلة سيصلون إلى مجلس النواب، والكارثة أن يصلوا هؤلاء إلى المجلس، فكيف بنائب يشتري الذمم ويزور إرادة الناخبين ان يقف محارباً للفساد والفاسدين مدافعا عن حقوق المواطنين.
الدور الحكومي تمثل بالسلبية مع الأسف الشديد، ووصف بالمتفرج ، وبهذه الحالة أوقعت الحكومة نفسها بين سندان شراء الذمم والتزوير ومطرقة رفع نسبة الاقتراع لإثبات أن الحركة الإسلامية والقوى المقاطعة للانتخابات ليس لها تأثير على الشارع سواءً شاركت أم لم تشارك.
Frihat1964@yahoo.com
مهم للمرخص لهم بتقديم خدمة الاتصالات العامة بالأردن
وفيات في انقلاب بارجة بحرية في خليج السويس
مجزرة بحق الجوعى .. وأكثر من 100 شهيد بغزة منذ فجر الثلاثاء
الجيش يحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات
انهاء عمليات حفر وتسليم 51 بئرا للمياه في الكفارات
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
إرادة ملكية بالأميرة بسمة وآخرين- أسماء
صدور تعليمات اللجنة الكهروتقنية الوطنية بالجريدة الرسمية
منع فعالية دعى إليها الملتقى الوطني في الرابية الجمعة
تعليمات تجديد ترخيص مزاولة مهنة العمل الاجتماعي
الاحتلال يغلق المجال الجوي إثر إطلاق صاروخ من اليمن
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية