تشومسكي يعري العرب
استنتاج صارخ وصرخه مدويه في عالم العروبه الذي اصبحت قضاياه برسم البيع والمتاجره لاجل الكرسي واستمرار نظام عربي بالي عفى عليه الزمن واصبح من مخلفات الماضي السحيق بعد ان تحررت المفاهيم الانسانيه وقيم العداله والحريه وحقوق الانسان واصبحت قضية القضايا لشعوب الارض قاطبه سوى عالمنا العربي المتخلف !!!
نعم بكل وضوح ولا مواربه يفجر هذا الكاتب الملتزم قنبلته وسط هذا الركام المسمى امه عربيه بلاحساب لاية عواقب قد تعترضه عند الاجهزه الامنيه العربيه ووزراء داخليتها وهو يصف كيف باعت الانظمه العربيه فلسطين والعراق لامريكيا بلا مقابل سوى البقاء على الكرسي وتكريس الواقع المر في بلادنا العربيه واستمرار الاستبداد والديكتاتوريه كخيار اوحد في خدمة الخيارات الامريكيه للتوسع والهيمنه والسيطرة وتجذير المشروع الصهيوني وتمدده !!!
تشومسكي البارع في رصد الواقع وتعريته ككاتب وناقد ومحلل سياسي وهو الخبير باللغويات واللسانيات لم يبنى تصوراته كيهودي امريكي ذوضمير حي من فراغ بل من تجارب وواقع تعيشه البشريه وشعوب المنطقه التي اكتوت بنيران الامبرياليه الامريكيه والصهيونيه العالميه باعتبارها عراب تلك الامبرياليه التي دمرت المنطقه والعالم وادخلته في اتون مواجهه تحت مسمى الحرب على الارهاب من اجل نهب خيرات العالم والمنطقه ولكن تكاليف تلك الامبرياليه الباهضه والمقاومه التي اعاقت تنفيذ تلك المشاريع الاستعماريه هي ما حدى بقادة مايسمى النظام العالمي الجديد الى فرملة توجهاتهم واعادة حساباتهم تحت وقع ازمه ماليه عالميه خانقه !!!
تعريته للواقع العربي هي رساله لشعوب المنطقه بان تتعامل مع الواقع المر الذي تعيشه بروح العصر الذي عاشته شعوب اوروبا الشرقيه واسيا الوسطى وتعيد ترتيب حساباتها وفق مصالحها التي دمرتها الفرديه المطلقه وعبادة الصنم في عالم اصبحت فيه قضية حقوق الانسان هي محور الاحترام والقبول بين بقية الامم والشعوب !!!
نعم قالها تشومسكي بكل حرقه والم وكأنه يطلب منا التمرد على الواقع الذي فرضته الكولينياليه العربيه وهي تفرط في اهم مقدسات الامه وقضية القضايا لديها وهي فلسطين والكرامه العربيه التي يتم عرضها للبيع في سوق النخاسه الدوليه بعد ان تنازلت الامه عن مشروعيتها وشرعيتها ومشروعها الذي داسته بصاطير المارينز في وحل الاستبداد العربي وظلامه الدامس !!!
كيف يتجرأهذا الكاتب المميز ويطلب من دول الدمى بالوحده والاندماج وتغليب مصالح الامه العليا على المصالح الشخصيه والقطريه ومخاطبة الغرب الامبريالي بلغة القوة والوحده والذي لايفهم الغرب سواها ونبذ اسباب الفرقه والخلاف التي دمرت الهويه العربيه والعرب كأمه تملك من اسباب القوة ومقوماتها ما لم تملكه أي امه على وجه الارض ذاك لان الكاتب المطلع على الشأن الامريكي والعالمي ينطلق من مبادئه التي لم تتلون اوتتغير وفق ارضية المصالح المتغيرة دائما وابدا في العالم والعالم العربي بشكل خاص على حساب مصالح الامم والشعوب وبقى وفيا لمبادئه المناهضه للامبرياليه الامريكيه والصهيونيه العالميه التي هي اس البلاء الكوني والشقاء الانساني !!!
الجامعة الأردنية تهيب بطلبتها صناعة انتخابات نزيهة
المقاومة تستعرض عملياتها ضد قوات الاحتلال في جباليا
الأردن .. 15 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية
مدعوون لاجراء مقابلات شخصية بعدة بلديات .. أسماء
تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي
الميداني الأردني غزة 78 يتعامل مع 5064 حالة الشهر الحالي
العاهل السعودي يدخل المستشفى لاجراء فحوصات طبية
درجات الحرارة تتجاوز الـ40 بهذه المناطق .. تطورات الطقس
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 جنود في غزة
وفاة و 12 إصابة بحوادث سير في الأردن
السنوار يتسبب بأزمة في مجلس الحرب الإسرائيلي
بعد الارتفاع القياسي .. تعرف على أسعار الذهب محلياً الأحد
النجار تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء