أيها الأب لا تشترِ عدوا خفيا لأبنائك
ما اقصده هنا بعدو الأبناء هو الزوجة الثانية أو امرأة الأب، فمعظم الرجال يجلبون عدوا لأبنائهم بايديهم دون معرفة منهم. ومن خلال ملاحظاتي الاجتماعية لم ألاحظ زوجتين لرجل واحد على وفاق تام ، ولم ألاحظ أن امرأة أب عاملت أبناء وبنات زوجها كما تعامل أبناءها وبناتها، هذا إن لم تسئ المعاملة أصلا .
وقد قيل إن الأخ أخ الأم، فالأم تجمع أكثر من الأب . واسأل كل واحد أو واحدة هل بيت الأهل بوجود الأم الحقيقية مثل زوجة الأب؟! .قد يبدو ظاهريا الإخوة من الأب متحابون ولا تفريق بينهم ،ولكن الأغلب أن هناك تفريق ولو بالنظرة (ولا أعمم هنا ) . فكيف بالأمر إذا كان هناك مشاحنات ومطامع وخاصة إذا تزوج الأب كبيرا وأنجب أولادا صغارا نسبيا مع إخوتهم غير الأشقاء ؛فيكبر الأب ويصبح كخزانة بيت قديمة (في هذه الحالة) يحافظ عليها لذكريات جميلة أو اتقاء لسوط المجتمعات ، وأبناء الثانية يرون في إخوتهم غير الأشقاء متسلطين ولا يجدون حنانا أصيلا يعوضهم فقد الأب أو تآكل دوره للتقدم بالسن أو أسباب أخرى لا استطيع ذكرها، والإخوة الكبار يرون فيهم دخلاء عليهم يقاسمونهم الورثة إن وجدت أو يحملونهم أعباء اقتصادية واجتماعية كانوا بغنى عنها لولا نزوة الشايب!
ومن هنا تبدأ البغضاء وتشتد مع وجود الأمهات ؛فالقديمة تشد على أسنانها تحسرا وتجحظ عيونها غيضا ،والجديدة تتمايل بشفاهها غرورا وتتراقص حواجبها كيدا.
قلت لرجل مرة في الخامسة والأربعين استشارني في الزواج الثاني لنفرض انك تزوجت وأنجبت طفلا فبعد خمسة عشر عاما تكون إما في المقبرة أو في الطريق إليها، ويكون ابنك في اشد الحاجة إليك ولن تستطيع أن تعمل شيئا ولم ينتصح فحصل ما توقعته وابنه الآن من النصابين وخريجي السجون المرموقين .
فأقول لمن يتزوج دون سبب شرعي ملح ؛بل لإثبات رجولة زائفة فكر قبل أن تشتري العدو لأبنائك بيديك ناهيك عن ظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية ،والتي تجعل من الصعب الإنفاق على أسرتين وتربيتهم التربية السليمة. وأعجب من أي شخص يقدم على تلك الخطوة كيف يستطيع أن يقسم مشاعره وأحاسيسه قسمين أو أكثر! واسأل كل من جرب ذلك هل أنت حقا وبصدق مرتاح وهل تعتقد انك فعلت الصواب؟! كل من سألته لغاية الآن أجاب بلا النافية والدالة على الندم وإن جهر أمام الآخرين بغير ذلك .
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب
إيران من اوهام الهيمنة إلى فرصة المصالحة
3124 مركبة كهربائية أخرجت من قيود المنطقة الحرة
أسرة تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنئ ولي العهد
نادي الجالية الأردنية بعُمان يهنىء ولي العهد
الاحتلال يزعم اغتيال أحد مؤسسي القسام .. فمن هو
أمريكا تعمل على تحقيق إنهاء الحرب على غزة
استشهاد 3 مواطنين وإصابة اثنين بغارات إسرائلية على جنوب لبنان
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق