صحيفة السوسنة الأردنية

بعد الارتفاعات المتوالية والمبرمجة لأسعار المشتقات النفطية ، استطاع المواطنون من مبدأ(( الحاجة أم الاختراع ) ) وبعد فقدانهم الرحمة والشفقة من طرف الحكومة التي أوصلتهم إلى أدنى درجات الفقر ومن المنهجية المقصودة من الحكومة لإذلال هذا الشعب حتى يركع لاستجداء الحكومة ، ثم يستسلم وبعدها تجري العمليات الجراحية الكبرى بعد تخديرهم لتمرير جميع القوانين المؤقتة التي قررت لابتزاز المواطنين وإنهاكهم (( على خلاف معظم دول العالم التي تقدس مواطنيها )) . اللهم أصلح هذه الحكومة لتعمل من أجل صالح الشعب !!!



مؤسسة (( جينس )) تتهيأ لتسجل حدث عالمي كبير ولم يحصل إلا في الأردن (( حيهم )) هو اكتشاف بدائل للطاقة من أجل تدفئة المواطنين وتقيهم برد الشتاء والثلوج . وبعد أن عصر المواطنون أذهانهم وبعد تفكير كبير استطاعوا اكتشاف ثلاثة أنواع من الطاقة .



1- الطاقة المأخوذة من وسخ البقر بعد تجفيفه وتسمى (( طاقة الجلة )) ، وكانت تستعمل قبل 100 عام عند مواطني ذاك الزمان . ولكن ما ظل بقر يوسخ ويسد الحاجة


2- الطاقة الكرتونية (( بقايا الكراتين في مجمعات الزبالة )) وهنا عدد كبير من الفقراء يعتمدون عليها خاصة من يفترش الأرض ويلتحف السماء والفقراء جدا ومنهم المتسولون


3- وهناك الطاقة المأخوذة من (( الزيبار / الجفت )) وقد كانت بقايا الزيتون لا تجد من يخلص المعاصر من روائحها وبدون مقابل . ولكن المواطن اكتشف أن هذه الطاقة هي البديل الوحيد لجميع المواطنين من أفراد الطبقة الوسطى . ومن الآثار الجانبية لهذه الطاقة التلوث البيئي الذي تسبب في الانحباس الحراري ولعل سبب قلة المطر يعود إلى التلوث البيئي المنبعث من دخان هذه الطاقات المذكورة سابقا .


نستطيع القول (( سقا الله على أيام الجلة والطشاطيش وأفران الطابون والخبز البلدي وبساطة الحياة )) .


السؤال الآن ما دور مجلس النواب في الدفاع عن أوضاع الشعب المزرية ؟؟ وهل هذا المجلس كسابقه ؟؟ نطلب من الله أن يلهمهم الجرأة ويتحدثوا بلغة العقل وأن لا يتبعوا سياسة الحكومة التي قضت على حياة المواطنين . وخصوصا أنها مازالت بنفس الرأس الذي لم نر زمنه النور أبدا .... وعليكم جميعا ممثلين بسلطاتكم الثلاث أن تفكروا بالآخرة وتنصفوا هذا الشعب المظلوم .