فتاشات أختبار أم ذرات غبار

فتاشات أختبار أم ذرات غبار

09-12-2010 07:36 PM


معقول ما نسمع من تصريحات،للنائب المرتوي من حليب البقر الهولندي،حتى طفح الحد عنده ولم يبقى لديه مجال للتفكيربالتصريح ،لخطر بالنسبة لنا كأردنيين أن كنا من أصول فلسطينية أو غير فلسطينية،لم نقبل بما قاله النائب الهولندي(خريت أوغيريت)المشارك في مؤتمر نظمه الصهيوني المتطرف،أريه الداد عضو الكنيست الأسرائيلي
في تل أبيب،في بدايات شهر كانون أول من عام 2010 م .


الذي نسمعه هل هو بالون أختباري أسرائيلي مبطن عن طريق عضو كنيست أرعن لا يتصرف،بمفرده أو فقاقيع هوائيه لقياس مدى أهميته لدى أصحاب القضية الفلسطينين ومضيفيهم الاردنين...


قلناها مرات عديدة وسنقولها مرات ومرات،لن ولن نقبل دون فلسطين وطن بديلا عنها...ولو كان ذلك مكة المكرمة شرف الله وعظم قدرها ،انها الاولى بالنسبة لنا كمدينة مقدسة كرمها الله على غيره من البلدان....وكل البلدان العربيةوالأسلامية بلادنا وأوطاننا ولكن لن نبدلها بفلسطين.وهذا الكلام رأي ثابت لدى كل الأشراف،من الفلسطينين الذين يقيمون في بلدانهم العربية ويتمتعون بكامل الحقوق،المواطنية أسوة بمواطنيها الأصليين ،أن الأردن الذي أحتضن شعبه جموع اللاجئين الفلسطينين،عام النكبة وفيما بعد تمت الوحدة بين ضفتي نهر الأردن الغربيةوالشرقية وتشكلت المملكة الاردنية الهاشمية من الشعبين بوحدة،قل نظيرها في الوطن العربي ودول العالم الثالث...



أن الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية،في كل مراحلها ومحطاتها الأقليمية والدولية ، لن يتم التجاه والأستغفال عنه لأن الذي يشرب من بئر لا يرمي فيه الحجارة،والاردن بلدناالذي عشنا أيامه أوائل منذ نشأته،وساهمنا في البناء وساهمنا في كل المحطات الوطني وتقاسمنا لقمة العيش  وشربةالماء مع الأهل وتذوقنا رغد العيش،ومره ومارسنا برد الشتاء وحر الصيف سويا وقضينا العمر أخوة متحابين في المواطنة والدين،ولائنا للقيادة الهاشمية وأنتمائنا للأردن كوطن للجميع،وأيضأ نعتبر فلسطين للجميع لأن أرضها مقدسة اسلاميا ومسيحيا والمقدسات،مشتركة لكافةالامة والدفاع عنها واجب على كل مسلم والجهاد،لى أرضها فرض عين على كل مسلم يسئل عنه يوم القيامة...والتنازل عنها خيانة عظمى ولن يستطيع أحدأن يتنازل عن فلسطين مهماكان موقعه ومن هو.

 

ولم يكن غريب علينا أن نسمع بين الحين،والآخر تصريحات من هنا وهناك خاصة في دول الغرب وأمريكادواعم أسرائيل
الدائمين والمحافظين عليها ومصالحها فهذه المعوقات الخبيثة التي تستخدمها كل ما قرب الحلول الجادة فتختلق الاعذار المعوقه لعقد مؤتمرات،التي تكون فيها أمريكا تتمسك في وسائل الضغط على الحكومة الصهونية التي لا يطيب لها حل القضية الفلسطينية ،أن أسرائيل تم بنائها وقيام كيانها على الحروب والطوارئ وعدم الأستقرار....

 

وأسرائيل تعرف جيداً أن وجودها بالحرب،ونهايتها بالسلام حكومتها وحاخاماتها متيقنين بهذا،الأمر ولا يختلف عليه يهوديان ورجال الدين لا يريدون السلام مع العرب لانهم أعرف من غيرهم بما يجري وما هو،مستقبل الدولة العبرية التي أنشئت على جثث وأشلاء الفسطينين،الذين كتب الله عليهم الشتات في الأرض ومقارعة اليهود،ومحاربتهم نيابة عن الأمة ليوم الدين و أن لا تقوم دولة لهم وها هي السلطة المتعثرة منذ15 عاما بدون دولة ولا سلطة حقيقية لها على الأرض الفلسطينية والنفوذ لجنود الأحتلال المدججين بالأسلحة التي لا ترهب الفلسطينين،على هذا الأساس فلن يغادر الفلسطينين أرضهم متجهين للأردن كوطن بديل لهم لأن العدو أصبح وجوده على،ارض أحتلها بالقوة عام 67 أمر هان على الفلسطينين وتعود الشعب،على مقارعتهم ومقومتهم بأبسط الوسائل الدفاعية المتاحة  لدى شباب فلسطين الصامد  على ،أرض  الجهاد الحقيقي على ثغور المسلمين  وديارهم...فلن  تفرح  أسرائيل ،بتفريغ الارض المحتلة  مهما كلف ذلك من تضحيات  وشهداء...

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد