قراءة المستقبل والتخطيط الإستباقي للأحداث
منذ عام 1897م ونحن نتلقى من كيان العدو الصهيوني، الصفعة تلو الصفعة على جرعات زمنية منظمة وبتخطيط علمي منقطع النظير. فبعد الإجتماع الأول والذي قال فيه مؤسس دولة العدو الصهيوني، لولا أنني أخاف أن ينعتني البعض بالجنون، لقلت أن دولتنا سترى النور بعد خمسين عاما. هذا الأمر حصل، و قد تحققت نبوءة هرتزل التي بدأ التخطيط لها منذ عام 1897م، ومنها إلى عام 1907 حيث بداية تحقيق الأهداف،وصولاً إلى 1916م، إنتقالاً إلى عام 1927 ومن ثم إلى عام 1936م، وصولاً إلى عام 1947 ومن ثم إعلان الدولة الصهيونية وقرار التقسيم في عامي 1948 و 1949م.
خلال هذه الفترة، نفذت دولة العدو الإسرائيلي مخططا محكما بكل جوانبه من خلال نظرية المرحلية في تحقيق الأهداف، وعملت ومازالت تعمل جاهدة بأن تحقق هدفاً استراتيجيا كل عشر سنوات. وللمزيد يرجى العودة إلى "كتابي" أستاذ العلوم السياسية الدكتور غازي ربابعة وهما تحت عنوان الاستراتيجية الاسرائيلية.
الوضع الراهن في وطننا الغالي يشير إلى خلل واضح المعالم على الصعيد الإجتماعي، والاقتصادي، والإداري، والتعليمي، والإعلامي، والقضائي، والسياسي. وعلى الرغم أن كل جانب من هذه الجوانب له خصوصيته وأهميته التي لا يستطيع أن يستوعبها جيداً إلا أصحاب الإختصاص الدقيق، إلا أن المطلع على أبجديات الحياة العامة، يمكن له أن يجزم أن جميع هذه الجوانب متداخلة فيما بينها، وأن كل منها يعتمد على الأخر اعتمادا عضوياً، وبالتالي فإن أي خلل في أي جانب من هذه الجوانب سوف ينعكس سلباً على بقية الجوانب ويخلف أثاراً تعتمد بشدتها على شدة الخلل الذي حصل أو سيحصل في أي منها.
ما يحدث في الوطن الغالي من أحداث مؤسفة بين الحين والأخر ليس بمنأى عن أي جانب من هذه الجوانب، ومن يظن أن مشاجرات الطلبة في الجامعات، أو التعدي على الأملاك العامة عند كل عراك هنا أو هناك، أو خلافات الأندية والمشجعين هو من الأمور العرضية فعليه أن ينظر جيداً إلى هذه الجوانب ودراسة أحوال وخلفيات من يقومون بمثل هذه الأفعال. الأمر جد خطير ولا يجب التعامل معه من خلال أسلوب "الفزعة العشائرية" أو على قاعدة " ليوم الله بعين الله"!!!.
الوطن يمر بأزمات حقيقية، ويجب على صناع القرار في حكومتنا الرشيدة بعد النهوض من سباتهم العميق، أن يعترفو أولاً بوجود هذه الأزمات، ومن ثم قراءة هذا الواقع قراءة جيدة وعميقة. الوطن بحاجة إلى خطة إنقاذ شاملة تعتمد على قراءة الواقع قراءة علمية وسليمة ومن ثم قراءة المستقبل من خلال التخطيط الاستراتيجي الإستباقي للأحداث حتى نتمكن من التعامل والتكيف مع كل الأحداث و مع كل التغيرات الداخلية والخارجية ما صغر منها وما عظم. الوطن أغلى مانملك يا صناع القرار، والخوف كل الخوف، أن يأتي اليوم الذي لن تسعفنا فيه أصابع الأكف إن نحن أردنا أن نعض عليها من شدة الندم.....
ترامب يتوعد بالرد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين داعش بسوريا
ألمانيا: اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل


