ميلاد 2010 رسالة محبة وسلام
تلك صرخات طفل المغارة ورسول السلام لعالم اليوم الجريح تقف أمام النسبية والأنانية واللادينية تطلُّ من وراء الحروب والصراعات الدينية والعرقية، تتخذ موقفاً من القتل باسم الدين وباسم الله. التفجيرات، انتهاك الحرمات الدينية وحرق وتدمير الكنائس والجوامع وأماكن العبادة. تطلُ عبارات السلام من طفل السلام على حقد الشعوب والبشر لبعضها البعض.
رسالة السلام تبدأ من هنا من حيث انتهت الحروب فالحرب ابتدأت منذ حارب الإنسان أخيه الإنسان عندها سقط العالم. "الإنسان أصبح ذئباً لأخيه الإنسان" قابين وهابيل منذ زمنهم بدأ سقوط العالم. بين الغيرة والحسد إذا كانت هذه المشكلة فطفل السلام يعي أنّ السلام لا يبدأ إلا بانتزاع بذور الشر من قلب الإنسان.
مشكلة الإنسان في عالم اليوم هي روحية وإنسانية إذ فقد الإنسان روحه وجوهرهُ وأصبح يبحثُ عن العالم الخارجي "بحثت عنك يا الله في كل مكان ولكنك كنت في عمق أعماقي" (أوغسطينوس).
سُئلت الأم تريزا من كالكوتا مُحبّةُ الفقراء والمهمشين: ما هي أعظم وأكبر خطيئة في عالم اليوم؟ فأجابت "أن الإنسان لا يعرف معنى كلمة خطيئة" فكل شيء أمام إنسان اليوم مُباح ومسموح وهنا تكمن مشكلة العالم عالم النزاعات عالم اليوم.
عندما كان العالم هكذا إذن نحن بتنا بحاجةٍ إلى طفل المغارة كي نولد معه من جديد نحن بحاجة لقلب جديد وبراءة جديدة، نحن بحاجة لنمو جديد وإنسانية جديدة.
نحن اليوم بحاجة لميلاد الروح وليس المادة والسلعة والحفلات والمظاهر الخارجية وإنما البعد الروحي والصلاة ولقاء الأهل والأحبة والمصالحة مع الذات ومع الآخر.
نحن نرنو إلى ميلاد مبني على كرامة الإنسان واحترام إنسانيتهُ... مبني على المحبة مبني على قبول الآخر.
ونحن نصلي لميلاد السلام في أرض السلام فلسطين الجريحة. ونجدد حبنا وصلاتنا للأردن الحبيب وطن الهاشميين. ترتيلة الميلاد تطل علينا تذكرنا بما نريد وبما نتطلع إليه لنرتلها من الأعماق.
ليلةَ الميلاد
اللازمة : ليلةَ الميـــلاد يُمَّحـى البُغْضُليلةَ الميلاد تُزْهِر الأرضُ
ليلةَ الميـــلاد تُدْفَـنُ الحَرْبُ ليلةَ الميلاد يَنْبُتُ الحُبُّ
1- عندما نَسْقي عَـطشانَ كَأسَ ماءْ، نكونُ في الميلاد
عندما نَكْسي عُريانَ ثـوبَ حُبّ، نكونُ في الميلاد
عندما نُكَفْكِفُ الدموعَ في العُيونْ، نكون في الميلاد
عندما نفرش القلوب بالرجــاء، نكون في الميلاد
2- عندما أُقَبِّـلُ رفيقي دونَ غِـشّ، أكونُ في الميلاد
عندما تموتُ فـيَّ روحُ الانتقامْ، أكونُ في الميلاد
عندما يُـرَمَّدُ فـي قلبيَ الجَفاء، أكونُ في الميلاد
عندما تذوبُ نفسي في كِيانِ الله، أكونُ في الميلاد
حراك الجامعات الغربية وصمت الجامعات العربية
نريدُ مجلسَ نوّاب بحجمِ المرحلةِ المقبِلة
فوز معان على الرمثا بدوري المحترفين
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة