العنف الجامعي والمسؤولية العشائرية
وهذا العنف صار الوسيلة الوحيدة التي يعبر فيها الطلبة عن فشلهم وعن تدني مستوياتهم وعن اخلاقهم الدينية والتربوية واصبح هؤلاء غير مبالين وغير مدركين لما يجري حولهم وكأنهم يصوروا للعالم والناس اجمعين بأنهم على حق وحقوقهم مهضومة في كل الميادين علما بان المؤسسات التعليمية هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع فيها الطالب ان يصقل موهبته في كل المجالات اما الطالب الفاشل والطالب العشائري اصبح طالبا شاذا وطالبا فاشلا في كل شي حتى في ملابسه التي يرتديها وما صاحبها من فنون الدجل والشعوذة التي يفكر بانها الوسيلة الوحيدة للوصول الى اهدافه بشتى الطرق للتعبير عن تياسته وصياعته ملقيا بالائمة على المجتمع والناس والمدرسين وكل الاسائذة المحترمين في مؤسساتنا التعليمية .
ان العنف الجامعي مرتبط ارتباط وثيق بالعاشائرية التي فتحت مجالا لامثال هؤلاء للتصرف بطريقة غير مسؤولة وشرعت لنفسها قوانين تدين المخلص وتبرئ المذنب بطرق ملتوية وبطرق لايقبلها اي ضمير . وان العشائرية اثبتت على مدى واسع بانها الحل الوحيد لكافة قضايانا الاجتماعية درءا للمخاطر وخوفا من التوسع في عدم السيطرة على مايجري من مشاكل تمس المجتمع, وهذا امر قد نقبله ونقر فيه اما ان يمتد هذا الاسلوب لفتح الابواب مشرعة لطلابنا بعدم ضبطهم واعطائهم النخوة والحمية لاولاد فلان وعلنتان من الناس والنتيجة قتل وذبخ وسلخ وسكاكين وهراوات وحجارة وما.....الخ
هذا الموضوع الان اصبح يشكل عقبة رئيسية ان لم يكن موضوع لايجب السكوت عليه ابدا , فالطالب مجرد دخوله ابواب الجامعات يجب عليه ان يرضخ للامر الواقع وللهدف الذي ارسل من اجله وعو التعليم وصقل حياته كيفما يشاء وأن العنهجية والمسخرة التي يأتي بها يجب ان تكون خارج هذة الاسوار وخارخ القيم الاخلاقية التي تربينا عليها وخارج حدود الأدب الاخلاقي الذي خلقنا من اجله .
نتمنى على عشائرنا ان تقوم بعمل يختلف عما هو معمول به الان ويجب ان يكون هناك ردع اخلاقي لاولادنا لان النتيجة الاخيرة هي خسارة اولادنا بطرق غير حضارية وتبعدنا كثيرا عما تعلمناه وعما تربينا عليه.
لاحظوا الفرق بين زمان وبين الان.!
زمان كان الطلبة يتمتعون بادب وباخلاق عالية وكانت هذة المواضيع غير موجودة اصلا في معسكرنا العائلي والنتيجة وجود هذة الاجيال من رجالات البلد المخلصين والمحترمين اللذين نقدرهم ونجلهم.
اما الان فلاحظوا الفرق . طلاب باشكال مختلفة فبعضهم تراهم ركعا سجد لرب العالمين غير ابهين باي شي همهم الوحيد مستقبلهم ومرضاة الله سبحانه وتعالى, وغيرهم تراهم شاذين مشعوذين وكأن الشيطان يتخبطهم ليلا ونهارا همهم الوحيد انه ابن فلان وعلنتان ومتناسيا مستقبله والنتيجة الضياع والتشرد والعنف لاتفه الاسباب.
املنا في طلابنا الاستفادة من العبر السابقة والانتباه الى المستقبل والذي بغيره سيكون مستقبله الشارع والسجن والتشرد وما الى ذالك.......!
الموساد نفذ عملية نوعية داخل إيران عبر مكتب في دولة آسيوية مجاورة
سقوط بقايا صاروخ في قرية حريما دون إصابات
المومني: لا إصابات بالمملكة والإجراءات مستمرة لحماية أمن الوطن
إعلام عبري: إصابات وانقطاع الكهرباء وسط تل أبيب جراء الصواريخ الإيرانية
إطلاق صافرات الإنذار للتنبيه من دخول صواريخ ومسيّرات أجواء الأردن
إيران تستهدف إسرائيل بثلاث رشقات صاروخية فجر اليوم
بشير البكر… مسافرا بين قصائد وأمكنة
استغلوا العرس الإعلامي السوري قبل أُفوله
المومني : سقوط أجسام جوية ولا اصابات
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
في أول أيام العيد .. الأردنيون يتوجهون إلى الأضاحي البلدي بعد استقرار الأسعار