نريد وطن خالي من الشوائب

نريد وطن خالي من  الشوائب

08-01-2011 08:43 PM

نريد أن يبقى وطننا سيد الأوطان، ويكرم فيه الأنسان ولا يهان لأتفه الاسباب ...قتل هنا وهناك وفي معان والكرك بمحيي ...وجنوب عمان في برشلونة المقهى مجمع الخلان وبعض الزعران ..في الزرقاء قتل إغتصاب شنق حرق ..في إربد إعتداءآت ويهان ألإنسان، في عجلون والسلط والأغوار والجامعات... وهي موطن العلم والعلماء لم تخلوا من عمل الشيطان، فزعات عشائرية وهجمومات مسلحة ....من قبل طلاب علم ..جهال هم وعلمهم ...لأن منهم زعران سودوا سمعة الجامعات سود الله وجه كل من يحاول أن يضر وطننا ولو كان مين ما كان...الملاعب لم تسلم من  الإعتداءات كمان... .أطلاق نار على الفاضي والمليان ضرب حرب قتلى جرحى أسعافات المستشفى مليان ...وين القانون الغير مطبق على الجميع ...والواسطات العشائرية وبوس اللحى ضيع الحقوق وجعل الأمور تفلت كمان...

 


تفعيل القانون وتطبيقه على الجميع بالتساوي ،يجعل حد وسد للخارجين على القانون، ويتركوا الأستهتار بالبلد ومواطنيه الذين أصبح أمننا في خطر ...وقد يكون مخطط من قبل جواسيس، تعمل لصالح جهات لا نعرف من هي ولمن تعمل ومن الجهة المستفيدة ... من عمليات الأعتداءات من قبل المواطنين على بعضهم البعض ولا أحد يتحمل الثاني ولو بسؤال ...لماذا كل هذه الإستهارات بالقانون  وأمن البلد لماذا القتل المتعمد ...هل الأمر يستحق أن تزهق الأرواح من أجل سوء فهم قد يحل في جلسة تفاهمية بوجود عقلاء يهمهم الأصلاح والمصالحة بين الفرقاء الخصوم  ، الذي جعل من خلافهم البسيط أمر هز أمن الوطن وأستنفر طاقاته الأمنية والبشرية ...



.والأعلام هول الأمر كثيرا ً وضخم المشاكل وكأننا نعيش في قرون الماضي المليئ بالجهل، وعدم الوعي الأجتماعي الذي يسبب عدم ثقة ... بين القانون والمواطن مما جعل المواطن يتصرف بطريقة إعتدائية وعدوانية من أجل أن يأخذ حقه بيده وبالقوة المسلحة.... والعنجهية المتخلف كثير من مواطنينا ومتأثرين بها كثقافة مجتمعية معشعشة في العقول من ترسبات ماضي، أفل زمانه ونحن نعيش في زمن تعقدت فيه سبل العيش... وأصبح الحصول على تأمين رغيف الخبز صعبا ًللغاية..وبطلوع الروح تحصل على الدينار، الذي لا يسقيك فنجان قهوة في مقهى برشلونة الذي حدث فيه إطلاق عيارات نارية بالأمس بين الأبطال الصناديد..

 

القانون معطل يا أهل القانون.... الواسطات خربت البلد والبراطيل خربت جرش... كما يقول إخوتنا من بني حسن البعد عن الواسطات  ، تستقيم الأمور وتتحسن الأوضاع.. العدالة الإجتماعية تعيد الأمور الى نصابها ... البطالة سبب كبير من أسباب المشاكل، الفراغ لدى الشباب يسبب مشاكل وهمالات كثيرة ...رفقاء السوء هم من أكثر الناس  حبا ًللمشاكل ...المخدرات والحبوب المخدرة أكثر الأسباب نخرا ً للمجتمع...ربنا ينتقم من كل من يعمل بها أو يشجع على المتاجرة بها.. لأنه مؤذي والمؤذي عدو لدود للمواطنين ، لأنه يدمر أخلاق الشباب من كلا الجنسين...وهم أمل الأمة المستقبلي ،وعليهم تعقد الآمال ...ويستمر التقدم في العلوم والحضارة ويعلوا البنيان .



إتقوا الله في الوطن ...خلي يرجع زي ما كان زمان يعم على المواطن الخير وينعم بالأمان..أما اليوم فهو خايف يقع في مصيبة مع هالزعران وهم تكتظ بهم الشوارع والحواري والدخلات كمان...يتاجروا بالحبوب ، ويعلقوا على الرايح والجاي، ولا يسلم احد من تعليقاتهم وخاصة الفتيات والنساء ومنهم الكثير عليهم قيود أمنية وأصحاب إسباقيات.

 

القانون هو الاساس وتطبيقه هو الحل الامثل، ولكن بالحق على الجميع وعلى الجميع وكمان مرة على الجميع، وليس من الجميع...القانون غير مطبق في بلدنا... تطبيقه حل يرضي الله ومن ثم يرضي كل المواطنين...وتستقيم الأمور وتجري المياه بأنسياب في مجاريها بدون عراقيل تذكر وبدون إعاقات من أحد . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد