ثورة تونس نموذج حقيقي لإرادة الشعب
عندما يتعدى الحكم الخط الأحمر ويتعدى على مكتسبات الشعب الأساسية ، ويمارس قضاء مسيسا ، وديمقراطية مزيفة ، واستغفالا للشعب ، وظلما وتمييزا بين أفراد ه في ملء المناصب ، والتمادي بالضغط على مدخرات الشعب عن طريق زيادة الرسوم للجامعات ، ورفع أسعار البترول ، وفرض الضرائب المكعبة (1*1*1) ، وزيادة أسعار الخدمات من الكهرباء والماء والهاتف ، ومحو الطبقة الوسطى والمعدمة من خارطة الوجود والتي تشكل أساس البناء الديمقراطي الحقيقي ، والمتاجرة بمدخرات الشعب وتحويله إلى ألعوبة سهلة بين يديه وابتزازه من أجل إحياء وتنمية حيتان نالوا المليارات من جيوب الشعب بطريقة أو أخرى ... كل ذلك أدى إلى صحوة الشعب الذي قال للحكومة كفى ثم كفى ثم كفى لقد بلغ السيل الزبى ولا بد من إجراء تاريخي ...وكالعادة انطلق الشعب كالبحر الهائج بثورة بيضاء ناد فيها إلى ضرورة التغيير والذي أطلق عليها مصطلح ((إجراء تاريخي)) بعد فقدانه لعدد من شهدائه الذين طالبوا بحقوقهم المهضومة بعد وصولهم إلى درجة من الركوع والتجويع والضغط الشديد من طرف الحكومة . السؤال المطروح هو هل تحققت إرادة الشهب فعلا ؟
نعم ؛ إرادة الشعب أقوى من أي نظام حكم لا يدرك مفهوم إرادته الحرة ، الشعب هو صاحب الإرادة ، ومن يغضب الشعب سيتحمل مسئولية تصرفاته ... إن القسوة في حياة الشعب التونسي التي فرضها نظام الحكم ولدت انفجار الشعب بعد أن تعدت الحكومة الخط الأحمر على أبسط مكتسباته . وقد نتج عن ذلك تنحي الرئيس وتقديم استقالته من منصبه ومغادرا البلاد إلى جهة غير معلومة وتسلم بعده الحكم رئيس الوزراء التونسي بصورة مؤقتة ريثما تتم التهدئة واختيار البديل . ومازال الشعب منطلقا بالثورة لكي يقر إرادته
ومن هنا صدق قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي الذي قال :-
إذا الشعب يوما أراد الحياة ....................................فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد للقيد أن ينكسر ...................................ولا بد لليل أن ينجلي
ومن لا يحب صعود الجبال....................................يعش أبد الدهر بين الحفر
نعم إن إرادة الشعب هي أقوى الإرادات ، والشعب التونسي هو نموذج حقيقي لإرادة الشعوب المقهورة ، الت تحملت الجوع والعطش ، وأصبحت قيمة الفرد لا تساوي شيئا ، وصدق قول المغفور له الملك حسين طيب الله ثراه عندما قال (( الإنسان أغلى ما نملك )) والذي قالها من عقل متزن وواع لإرادة الشعب التي يجب احترامها . ولنا بجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم مثلا قويا عندما أمر الحكومة عن التنحي عن قراراتها غير المبررة في الرفعة الأخيرة لأسعار المشتقات النفطية والتي تلاها ارتفاع في جميع المواد الأساسية .
اتفاقية تقسيط مناسبات بفندق القوات المسلحة
إجراءات حكومية لمعالجة أضرار السيول في الأردن
تعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي
نتنياهو يهدد بهجوم واسع والبقاء بغزة
الأردن يدين استهداف منشآت مدنية في السودان
الانقطاع الإسباني: زلزال في أسواق الفوركس
ضبط شركة برمجة تتحايل على نظام الفوترة
مجلس النواب يُقر "التعامل بالأصول الافتراضية"
لائحة اتهام ضد فتى مقدسي و6 آخرين
إندونيسيا تطلب الحكم الأردني مخادمة مجددًا
جهود متكاملة لحماية غابات جرش والحد من الاعتداءات
مقتل جندي إسرائيلي بحادث دهس قرب غزة
النواب يناقش مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو