الـــعـلـــيــق وقـــت الـــغــــارة
1- حث الوزراء على النزول للميدان ومراقبة الأوضاع عن كثب .
2- مراقبة الأسعار مراقبة صارمة لمدة 24 ساعة .
3- إعفاء السلع الأساسية من ضريبة المبيعات وبعض الرسوم الجمركية .
4- أعداد دراسة تشمل عشر سلع أساسيه ومراقبة أسعارها بشكل شهري وتتبع حلقاتها (مستورد- تاجر جمله- تاجر تجزئه) واحتساب الكلف وهامش الربح ومقارنة ذلك مع أسعار دول الجوار.
5- مراقبة المخزون الاستراتيجي للسلع والتحقق من عدم وجود مخالفات لأحكام قانون المنافسة .
6- فـي حـال وجـود ارتـفـاعـات في الأسعـار سـيـتـم الإيعاز للمـؤسـستين المدنية والعسكرية باستيراد عـدد مـحـدد من السلع الأساسية .
والسؤال إلي بطرح نفسه, هل أتت هذه الإجراءات بهذا الوقت بالذات بدافع الإحساس بالمسؤليه, والحرص على المواطن وحقوقه ولانتشاله من الضياع والفقرالمتقع الذي أصابه وأصبح وأمسى به, وهل أدركت الحكومة الآن معنى القسم الذي أقسمته أمام جلالة الملك يوم توليها لمهامِها(اقسم بالله العظيم إن اخدم الأمة) وهل هذا النشاط والحماس عند الحكومة هدفه خدمة المواطن وإعطائه حقوقه والتخفيف عنه ...؟ لِما لم تحاول الحكومة التخفيف عن المواطن منذُ اليوم الأول لها, أم إن المواطن كان يلبس طاقية الإخفاء والآن نزعها فأبصرته فجأةً, واستغربت حاله وكل ما وصل إليه من جوع وفقر, فأخذت الآن تمسح على رأسه وتتخذ كل الأجرأءات الكفيلة بشفائه لربما يعود إنسان طبيعي,
ولربما يستطيع النهوض مجدداً بعدما سقط مغشياً عليه بسبب أعباء الحياة وعجزه المتنامي بتنامي الأسعار والضرائب, الآن فقط أيقنت الحكومة إن هناك مواطن في هذا البلد, ويجب عليها خدمته والسهر على راحته والعمل على رفع مستواه المعيشي وتوفير سبل العيش الكريم له. يدرك كل مواطن في هذا البلد الطيب إن ما فعلته الحكومة لم تكن لتفعله لولا تململ المواطن وارتفاع صوته, ويدرك ايضاً إن له حقوق يجب إن يحصل عليها وهو صامت, وأنه لا يجب عليه إن يجوع ويحفى ويعرى ويصرخ حتى تأتيه حقوقه, كما أن المواطن اليوم بات مقتنعاً بأن هذا الحماس وهذا النشاط وهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تكن لسود عينيه !! بل كانت خوفاً لإبقاء لما تبقى من ماء وجهها ومحاولة للتشبث بتلك المكاتب الفاخرة وتلك السيارات الفارهه والامتيازات العديدة التي يصعب على أصحابها وداعها.
قيل إن العليق عند الغارة لا يفيد, وقيل ايضاً إن الذي لا يشاهد من الغربال اعمي,وقيل ايضاً إن الشعب اقوى من اقوى الحكومات, والشعب قد قال كلمته : قالها عقب صلاة ألجمعه, وان كان في إذن الحكومة وقر ولم تسمعها فقد أعادها يوم الأحد أمام مجلس النواب (نواب الثقة العمياء) والشعب على استعداد إن يرددها مرات ومرات, وأخيراً أقول من يتق الله يجعل له مخرجا, وأنتم لم تتقوا الله فينا, فارحلوا غير مأسوف عليكم .
قرش أردني معروض للبيع بـ 4 دنانير .. ما القصة
المؤشرات الاقتصادية ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني
اتفاق على وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
دير لاين تشارك بمكالمة هاتفية مع زيلنسكي وترامب وزعماء أوروبيين
جدول مباريات كأس إفريقيا اليوم والقنوات الناقلة
قوات التحالف تستعد للتعامل مع أي تحركات عسكرية بحضرموت
أمطار رعدية ورياح قوية .. تحذيرات من الأرصاد
هل سيعترف ترامب باستقلالية أرض الصومال
المنتخب المغربي يسقط في فخ التعادل أمام مالي
الجيش يطبق قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية
أولى امتحانات تكميلية التوجيهي تبدأ اليوم
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه


