الرئيس التونسي وتخلي الأصدقاء
استيقظ العالم على خبر مفاده أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي هرب من بلاده تاركا السلطة وما فيها من وراء ظهره إلى هنا انتهى الخبر .رحل الرئيس التونسي عن الحكم رغما عنه وليس بمحض إرادته بعد أن شعر بان حياته وحياه أسرته في خطر وبعد أن حاول بالتدريج إرضاء الشعب بخطوات بدأت بأقاله محافظ المدينة التي حرق الشاب التونسي نفسه فيها ثم تلاها أقاله وزير الداخلية ولكن بقي الشعب مصرا على رحيل الرئيس ثم إعلان الرئيس أنه لن يترشح للرئاسة في انتخابات عام 2014 ومع ذلك لم تهدأ الأمور’ ثم أمر الرئيس التونسي بحل الحكومة وبقي الشعب على موقفه إلى أن وصلت القناعة لدى الرئيس بان لا محال من الهروب وهذا ما حدث فعلا .رحل الرئيس بن علي عن السلطة بعد سقوط العشرات من القتلى من أبناء الشعب التونسي ,وبعد اعتقال المئات من أبناء الوطن من المثقفين والإعلاميين والمحامين وكان ذنبهم هو انتقاد ما يجري في البلاد من تقييد للحريات ومن تكتيم للأفواه.
الأمر الغريب في الموضوع هو الموقف الفرنسي الذي تمثل برفض الرئيس ساركوزي استقبال بن علي على الرغم من قوه الصداقة التي تجمع بين الشخصين على الأقل هذا ما كان يشاهده الناس ولكن ما جرى يمثل رسالة إلى بعض الحكام الذين يحرصون على مقابله ساركوزي واللقاء به أكثر من أبناءهم ’وان عليهم معرفه أن حكام الغرب لا يحترمون الزعيم العربي إلا إذا بقي في منصبه وإذا رحل انتهت العلاقة بينه وبينهم ’
وبن علي لم يعتبر ممن سبقوه في العمالة لأعداء الأمه ,فالرئيس الباكستاني برويز مشرف عندما قدم كل تعاون وإخلاص لأمريكا لمحاربه ما يسمى الإرهاب حتى جعل باكستان قاعدة عسكريه لأمريكا ,لم ينفعه ذلك وبعد أن أطاح به الشعب الباكستاني ,أعلنت وزيره الخارجية الامريكيه رايس والتي كانت أسوا وزيره في تاريخ أمريكا أعلنت عدم ترحيب أمريكا ببرويز مشرف ,وكان شاه إيران أكثر منهم إخلاصا وبعد الاطاحه به رفضت أمريكا إعطاءه اللجوء السياسي ’هذه صفه الحلفاء من أمريكا والغرب ولكن من يفهم الدرس .
لقد حكم بن علي تونس 23 عاما بالنار والحديد فقتل واعتقل وظلم الأبرياء من أبناء شعبه وأعلن الحرب على الدين الإسلامي فخسر الدين و الوطن والمواطن والآن يعيش معتقلا ممنوع عليه التحدث ولو بالتلفون لتكون نهايته غير مشرفه وليذهب إلى مزابل التاريخ غير مأسوف عليه وليكون عبره لأمثاله .
إعلام عبري .. إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولان
توضيح من الأرصاد بشأن كميات الهطول المطري بنيسان الماضي
من هو الطبيب الأردني الذي تعرض لجلطة أثناء عمله التطوعي بغزة
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية برفح
السعودية تتخذ إجراء ضد مشهور مصري رفع علم فلسطين بالكعبة
الرقص مع الثلج في زمن حماس المختلف
مراكز شبابية في جرش والمفرق وإربد تنفذ أنشطة متنوعة
تحذير مهم من الأمن العام للمواطنين
السفير البريطاني لدى الأردن يزور مدينة أم الجمال الأثرية
مقتل 3 جنود إسرائيليين بقصف موقع كرم أبو سالم
أبل تعتزم الكشف عن مفاجآة لعشاقها في 7 آيار
مقاتلة أمريكية تحلق بواسطة الذكاء الإصطناعي
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة