ليس دفاعا عن " ليلى" وليس دفاعا عن "زين"
وليس دفاعا عن الطغاة والظالمين في أي مكان في هذاالعالم!!! وخاصة لأنه لايزال يوجد الكثيرون من أمثال هؤلاء من الذين لايزالون يعيثون في الأرض فسادا وإفسادا ،ومن الذين لايزالون يهلكون الحرث والزرع والنسل بغيهم وببطشهم وبظلمهم ؛ ومن الذين لايزالون يرتعون ويسرقون وينهبون ويقتلون ويظلمون؛ منذ سنين طويلة في كثير من الدول !!! لكن من غير أن يجرؤ أحد أن يوقفهم عند حدودهم أو يجرؤ أن يقول لهم كلمة حق واحدة !! وذلك لكون أولئك الطغاة يمسكون جيدافي زمام الأمور وفي رقاب العباد في البلاد !!
إني حقيقة أستغرب تصرفات الكثير من الناس الذين لا تأخذهم الحمية ولا الشجاعة ولا ( العنترة ) في الشتم واللعن ،وفي كشف المستورعن الطغاة والفاسدين والمفسدين وزمرهم وبطانتهم ،والبحث في السجلات والأوراق عن الأصل والفصل إلا حينما يقع هؤلاء،وبعدأن يسقطوا ،وبعد أن يفقدواعزهم وجاههم ومجدهم؟؟
مطبقين المثل القائل : " إذا طاح الجمل تكثر سكاكينه "!!!
أليس هذاأمراغريبا حقا ؟؟ أتعتقدون أن هذه هي الشجاعة ؟؟ أو أنهاهكذاتكون ؟؟ و لهذا أجد نفسي أسأل وأتساءل: لماذا لاتكون تلك الشجاعة تظهر وتتولد؟ ولايكون كشف العيوب والسرقات والتجاوزات والإنتهاكات يتضح قبل ذلك ؟؟!! ولماذا لايكون اطلاق العنان لألسنتنا ؟؟!! حينما يكون هؤلاء الطغاة وهم في أوج السلطة والقوة ؟؟ ولماذا تكون ألسنتا حين ذلك ؛ خرساء وآذاننا طرشاء وعيوننا عمياء ،؟؟ ولماذا تكون عقولنا وأحاسيسنا مغيبة عن الواقع في ذلك الوقت ؟؟ ونكون حينها من فئة ( لاأسمع ، لاأرى ،لا أتكلم ) !!؟؟
فمادمتم ياناس تعرفون كل هذه الحقائق وتاكون كل تلك الدلائل والإثباتات والبراهين ،وتعرفون وقائع الأمور ، وتعرفون تاريخ أولئك الناس ، وتعرفون أصولهم وفصولهم ؛ فلماذا لم يظهرأحد منكم أحد ؟ ولماذالم يجرؤ أن يقول مثلا : أن السيدة "ليلى الطرابلسي" زوجة الرئيس التونسي السابق كانت إبنة بائع خضار متجول وأنها كانت حلاقة نسائية (كوافيرة) ؟؟ ولماذا لم يتم النبش في ماضيهاإلا الآن ، وبعد أن فقدت سطوتها وبعد فوات الأوان؟؟!!
ولهذا؛ وإحقاقا للحق وقولا للحقيقة ، و توضيحا لبعض من الحقائق الأخرى التي قد تغيب عن معظمنا كبشر ، فإني أرجو ألا تأخذنا فلتات ألسننا بعيدا عن المرمى ، وأرجو أن تسمحوا لي أن أقول للجميع :ـ
إني على ثقة تامة أنه لايوجدأحدا مناومنكم وممن يعيشون في هذه الحياة ؛ من لايحب المال ،!!أو من لا يحب السطوة !!أومن لايفكر بالعز أوالجاه !!! أليس كذلك ؟؟
وإني متاكدة كل التأكد:أنه لو كانت الأمور بأيديكم وبأيدي من يشتم ومن يلعن ومن يدعي الشجاعة ، فإنكم سوف لن تقصرون أبدا !!و ربما ستكونون أكثر فظاعة وأكثر تعسفا من هؤلاء الطغاة أنفسهم !!، وربما كنتم ستكونون أكثر طغيانا وظلما وعداوة وعدوانا !! وهذه هي حقيقة يجب عليناجميعا الإعتراف بها وعدم انكارها ، وخاصة لأنه لا مجال هناك أبدا أن نخدع ونخادع بها أنفسنا !! فالأمور واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج الى أدلة ولا إلى براهين ولا إلى إثباتات!! لكن كل مايلزمنا فقط هو أن نكون صرحاء وواقعيين .!!!
ومن يقول :ـ إن المال (هو وسخ دنيا )،ومن يقول : (أن الفلوس تأتي وتذهب )!! فإني أؤكد له أنه لم يقل ذلك إلا بسبب عدم امتلاكه هو لهذا المال، وبسبب افتقاره له !!. وإني لمتأكدة أيضا أنه لو كان يمتلك ذلك المال حقا ؛ فإنه لكان له رأي مختلف ، ولكان له قول آخر !!ولما كنا قد وجدناه قد تفوه أصلا بمثل هذا الكلام ، ولما كنا وجدناه يشمت بالأخرين ،ولما كنا سمعناه يتطاول على الآخرين أو يقوم بتعريتهم ، ويحاول إظهار عيوبهم وكشفها .!!
فالشجاعة في القول ياإخوان ؛ تكمن في أن تقول الحق بقوة لحظة وجود الخطأ !!! وليست الشجاعة أن تقول ذلك في الوقت الضائع !!.فالكلام في الوقت الضائع هو كلام لاقيمة له وسيكون مجرد" جعجعة" في الهواءلافائدة منها ، وسوف لن يقدم وسوف لن يؤخر في الأمر شيئا !!
إخوان اخوات !! أعيد التذكير مرة أخرى وحتى لايساء فهمي :إني لاأدافع عن أي ظالم ولا عن أي فاسد ولا عن أي مفسد !! يل أنا من أكثر الناس ألما لوجود الطغاة والفاسدين والمفسدين بين الشعوب !!وإني من أكثر الناس تؤلما بسبب افلات أمثال هؤلاء المجرمين دائما من العقاب والمساءلة .
لكن علينا أن نفهم أمرا في غايةالأهمية ؛ألاوهو :أن النفس البشرية مجبولة دائما على حب المال ،ومتيمة بحب جمعه وزيادته وتكديسه . فهذه طبيعة بشرية أزلية لايكاد يخلو منهاأحد منا مهماادعى غير ذلك !!.قال تعالى "..وتحبون المال حبا جما" ، " كلا إن الإنسان ليطغى " صدق الله العظيم.
ولهذا فإنه ليس أمرا غريبا أن نرى ونجد أن جمع المال والرغبة في الثراء ،والحلم بالعز والجاه ؛ أنها من الأمور التي يسعى معظم البشر إن لم يكونوا كلهم للظفر بها مهما كلفهم الأمر .!! وهذا هو ماحدث بالضبط مع سيدة تونس الأولى السابقة
" ليلى بن علي " وهو أمر لايزال يحدث مع كثيرين وكثيرات غيرها لحد الآن.!!!
راجية وآملة أن يكون ماقد حدث في تونس درسامهما ومفيدا سيستفيد منه للجميع .
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء .. صور
تهنئة وتبريك للدكتور رضوان خطاب
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد
إطلاق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي
البنك الدولي: برنامج تعزيز النمو بالأردن يحقق تقدماً مُرضياً
رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
النائب قموه: المخالفات تتكرر رغم تغيّر الحكومات
العثور على الصندوق الأسود وجهاز تسجيل الصوت للطائرة الليبية المنكوبة
النائب الهميسات: مناقشة تقارير ديوان المحاسبة هدر للوقت
إقرار الخطة الاستراتيجية للدخل والمبيعات للأعوام 2026 – 2029
أسعار الذهب تحلّق مجدداً في الأردن
حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية
تدفئة 1249 قاعة استعداداً لامتحان لتوجيهي السبت
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية


