الفايز يطلب عطوة لمدة عام
حسب المفهوم العشائري, طلب الفايز عطوة لمجلس النواب السادس عشر من الناس كان جديدا" بعرف من حضر الصلح, حيث لم يفصح دولته عن سبب العطوة التي طلبها, وهل هي عطوة اعتراف أم عطوة حق... أم ماذا ! لم يعلم دولته الناس بوجود أزمة حقيقة في الثقة, بين أغلب الأردنيون ومجلس النواب. والسبب الذي لم يقله صاحب الوجاهة هو, إغراق الحكومة الحالية بالثقة الزائدة عن حاجتها من لدن نواب المجلس (المناط بهم التغيير نحو الأفضل) الذي لم يستطع مجلس نواب سابق انجازه, فتم حله من قبل صاحب الجلالة والولاية, توطئة لانتخاب المجلس الحالي.
فهل كان الباروميتر البرلماني معطل لدى أغلب نواب المجلس عندما منحوا الثقة للحكومة (111 من 119 نائب) ! حين كان باروميتر المواطن يقضا, الأمر الذي أوقع المجلس في نقد وصل حد التجريح, علاوة على الهرج في مجالسنا, وكتابات النقد اللاذع من مشاهير الكتاب والمواطنين في المدونات ونواصي الإعلام.
لم يتح للناس الحوار مع دولة الرئيس, فالوقت لا يتسع والمناسبة لا تحتمل. لكن الذي كتب (قبل طرح الثقة من أصحاب الرأي, وكان يستعجل الخطاب من النواب و إليهم) لم يتم قرأته من سعادتهم بحكمة وروية.
والحق أنني قرأت عبر العديد من المواقع الإعلامية الهدي اللازم لنواب المجلس العتيد وخلاصته تفيد, بأن النائب هو الذي ينتصر لقضايا الوطن وحقوق المواطن التفصيلية, برقابته للحكومة بموجب الدستور, حسب مفاهيم دستور الأردنيين الصادر عام 1952. والرأي يوصي بأن لا يكون لكل حكومة أردنيه قوانينها المؤقتة الخاصة بها, تحكم كيف تشاء وكيف ما تعتقد, وتدخل من القوانين بالجملة بغير سماح من فقرات الدستور.
ويقول الرأي كذلك, عند عدم توفر معارضة حزبيه دستورية داخل المجلس, يقوم النواب بصفة الادعاء العام بمراقبة الحكومة بموجب الدستور, حسب نصوصه التي تحمي المحكوم من تعسف الحاكم لا سمح الله ! وفي الحالة الراهنة فالمجلس لم يستطع حتى الآن, إعادة الثقة والهيبة لنوابه عند المواطنين كما ينبغي, كي يمّحي ما قد قيل عن الصفة الديكورية للمجلس. ولم يدرك المواطن حتى الآن, أن الحكومة تحترم أطروحات ممثليهم, وبياناتهم بعد منحهم الثقة لها. فلم تنسجم خطابات أغلب النواب مع النتيجة المنطقية, عندما لوحة خطبهم بالحجب, وعند التصويت أغرقت الحكومة بالثقة.
فالمواطن يشعر أن الديمقراطية طريحة فراش ! ولم تقاد الشرعية الدستورية بعد, تحت في البرلمان السادس عشر كما يتمنى أغلب المواطنين. ولم يتح للصحافة والإعلام كسلطة رابعة مستحقة لدورها, في النشر من الوثائق الرسمية, من أجل إعادة ثقتها والمواطن بسلامة البناء البرلماني الرفيع في بيت الديمقراطية الكبير, في ممارسة مبدأ استقلال السلطات وآليات تطبيقاتها على ارض الواقع. وعليه, "يعز علي ومن أتفق معه" منح العطوة لدولته ومرافقيه من النواب لأنها مرهونة بالاعتراف بالحق, وربما تحتاج العطوة المطلوبة إلى "فراش عطوة", ومبررها, أن يتم الاعتراف بحق المواطن الناخب الذي أدخل النائب تحت القبة لمهمة واحدة هي الدفاع عن مصالحه الوطنية والمعيشية وليس لمجاملة الحكومة على حسابه صوته.
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام