مع الحكومة .. ضّد المعارضة
المعارضة ظاهرة صحية مدنية مهمتها الارتقاء بالدولة من خلال دورها الفعال في إصلاح ما تفسده الأجهزة المقصرة في أداء واجباتها او الوقوف في وجه الفساد الذي يمارسه أشخاص متنفذين في السلطة .
إلا أن المعارضة الأردنية ، للأسف ، لا تقوم بدور المعارضة انف الذكر بقدر ما تحاول فرض شروطها التي تعتمد في مضمونها على أجندات خاصة (أيديولوجية ، مصالح شخصية ، فئوية .. الخ ) من شأنها تغير ثوابت السياسة العامة للحكومة . لذلك ابتكرت الأقلية المعارضة في الأردن ثقافة ( لا ) وثقافة الوقوف بالند للحكومة بسبب أو بدون سبب . هنا يأتي الخلط في فكر المعارضة التي لا تجد طريقة لإثبات وجودها على الساحة إلا بأن تكون العظمة التي تعلق في حلق المواطن . بعكس ما نراه اليوم من دور المعارضة في بلدان العالم التي تنتهج منحىً ايجابيا في تغيير سلبيات أداء المؤسسة الحكومية عبر دراسات مقنعة توجهها نحو الأفضل .
فقد اصبحت كلمة ( لا) تستخدم من قبل المعارضة الأردنية بموجب أو بدون موجب حتى في تمرير المشاريع الخدمية والاستثمارية التي يكون المستفيد الوحيد منها هو الشعب ، وأصبح الفيتو شعارها حتى في إدراج القوانين التي من شأنها تنظيم شؤون الدولة والحفاظ على حياة المواطنين. يبدوا أن الحركات والأحزاب التي تظهر في مجتمعات متماسكة متلاحمة , ترفع شعار ( خالف تعرف ) لتقول للجميع ........ نحن هنا .
ففي محاولاتها للاستحواذ على السلطة تقوم أحزاب المعارضة الأردنية والجهات التي بروزت نفسها في أطار المعارضة بتلقين المواطنين الأردنيين بأفكار ومخاوف غير واقعية عن مستقبلهم وتحسيسهم قسرَا بالمظلومية.
وتحاول الأقلية المعارضة في الأردن جاهدة ان تثبت لأبناء شعبنا الأردني ، عبثا ، إن حكوماتنا الأردنية ليست بمستوى المسؤولية والأمانة ، من خلال التفنن بتحويل الايجابيات إلى سلبيات والانجازات إلى عيوب إضافة إلى ترويج إشاعات من شانها ضعضعت ثقة الأردنيين بحكومتهم.
ان أساليب التضليل للمشهد الأردني التي تمارسها الأقلية المعارضة في الأردن هذه الأيام والمتمثلة في تقديم صورة سوداوية عن وطنهم، واختلاقهم أحداثاً وقضايا ما أنزل الله بها من سلطان ومطالبتهم مطالبا لا معقولة ولا مقبولة تعتبر ممارسات ديموغوجية تأتي في إطار إسقاطات لا هدف لها سوى النيل من الحكومة ( أي حكومة أردنية ) ولو كان ذلك على حساب ما تعيشه الحكومة من إشراقات حقيقية في الممارسات الديمقراطية وتحقيق الانجازات الاقتصادية وغيرها، في محاولة يائسة للوصول إلى السلطة عن طريق استبدال الشرعية الدستورية المعبرة عن إرادة الشعب ، باعتباره المصدر الوحيد للسلطة والسيادة ، بالشرعية الإيديولوجية التي يتبناها الحزب (أي حزب) او شرعية الطموحات والتطلعات والأطماع الفردية أو الفئوية لدى أفراد معارضين.
حارسة ألمانيا تهزم السرطان وتبلغ نصف النهائي
الطاقة النيابية تزور شركة الكهرباء الوطنية
اتحاد كرة القدم يعلن حكام مباراة ذهاب كأس السوبر
دمشق تدين منع قافلة مساعدات إنسانية للسويداء
إصابتان بحادث تصادم على طريق وادي الشجرة
قراءة في مسرحية أنين الأرواح للدكتورة ميسون حنا
مشروبات الطاقة .. تنشيط مؤقت ومخاطر دائمة
فتح باب الترشح لمدارس الملك عبدالله الثاني .. رابط
خطر الموت الجماعي يهدد 2.4 مليون فلسطيني
نداء استغاثة من غزة مع تفاقم المجاعة
رفع معدل القبول لتخصصات الذكاء الاصطناعي .. تفاصيل
تعيين أحمد العويدات مديرًا عامًا للصندوق الهاشمي
سيدة تعثر على أبو بريص في وجبة شاورما من مطعم شهير بعمان
وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. تفاصيل
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة التربية .. رابط
مواعيد الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني كنانة .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن هذه المناطق غداً من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
مراهق يقتل شقيقته طعنا جنوب إربد
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
مستشفى السويداء مقبرة جماعية .. صور
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن السبت 40 قرشًا
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس