بركان الغضب .. أجندة
ولكن الأحداث تثبت بأن الأنظمة تستخدم الإرهاب والقتل والتدمير والتجويع وتكميم الأفواه وإنهاء حياة الآخر في الشعوب من أجل ديمومتها وبقائها لأنها لا تعيش إلا على الدماء المهدورة المستباحة فتذكرنا بأن أفلام الخيال العلمي ( مصاصي الدماء ) هي واقع نعيشه كل يوم ولا ننتظر إلا أن يأتي دورنا في طابور عصورهم الوسطى المظلمة , وما الصراعات في العالم إلا من صنع المركز العالمي للرأسمالية وبإدارتها وبالآلية التي تراها ملائمة حسب نوعية دم الشعوب فتزرع فيهم الوسائل التي تدير قدرهم نحو مسالخ نزع القيم ومناشير قتل الحرية والكرامة وتصور لهم التحرر هاوية بل على أن التحرر والاستقلال الفعلي هو انقلاب على الذات والحضارة وإرثها الجميل .
أصبح العالم العربي مول كبير فيه أجنحة متفاوتة في الضخامة حسب كبر دويلاته أو حسب موارده وخيراته يتحكم به نظام يصنف على أنه مجلس إدارة يدير احتياجات هذا الاستثمار التابع إلى المركز الرأسمالي في أمريكا ( الذي يديره يهود الماسونية العالمية ) , وما الإصلاحات التي يتحدثون عنها بين النكسة والهزيمة.. بين الانقلاب والثورة.. سوى وضع سلم متحرك أو باب زجاجي أوتوماتيكي لضمان الشفافية لتدخل منه الثورات أو عرض ماركة جديدة لديمقراطيتهم.
ثم يأتي التساؤل لما بيعت مقدّرات الوطن ومؤسساته الوطنية من خلال ثلة من المتاجرين مدعي الانتماء لهذا الوطن وكيف أتوا إلى السلطة من حيث لا نعلم فمارسوا الإدارة ظناً منهم أن الوطن شركة والمواطن هو السلعة والواضح أن من يخرج من دكاكينهم التي يديرونها في المول العربي الكبير لا يجد من سبيل يمنعه أو يحميه من القدرة على العيش خارجهم فلم يُبقوا له فتاتاً يقتات عليه فيعود إليهم متسولاً القليل من حقه في الكرامة والحرية , يطلقون الإشاعات بين الناس فيرصدون صدى أنين الكرامة في الصدور ومدى تآكل الغشاوة على عيون الحرية فيتهموا هذه الضمائر العطشى للحرية والعيش بكرامة بكل مصطلحات التخريب والاندساس للأجندات الخارجية (ومثالنا على ذلك ما قاله اللا مبارك عن ثورة شباب مصر الأحرار فتظهر الحقيقة بأن يده التي تبطش وتدمر وتقتل وتبيح الدماء قرباناً لإخوته اليهود) .
في بداية الشباب علمونا أن نكره ونختزن في ضمائرنا الإرادة رغبةً في التصدي لعدونا الأوحد ووسمناهم بكل أحرف الظلم والاستبداد والإرهاب والجريمة فكانت في داخلنا معركة الارادة للضد فنكبر وتكبر بنا الارادة فيأتي المارقون على الأوطان ليحولوا عدو الأمس الأزلي إلى أكثر الأصدقاء قرباً يبيعون ويستثمرون اقتصاد الأوطان ويصدون الشعوب عن ولاة أمرهم ظناً أنهم مخلدون...تاركين الفرد في صراع في تناقضاته وتائهاً في خياراته ولكن ألا تصحوا الشعوب من سباتها.. ؟؟
في هذه الآونة نرى أن وسائل المركز العالمي للرأسمالية قد انقلبت عليه ( السحر ينقلب على الساحر ) وخاصة أدوات التواصل الاجتماعي التي أدت إلى تواصل أفراد الشعوب بالهموم والظلم والفقر والاستبداد فيكون المشترك استحقاق الإصلاح.. فماذا ننتظر من هذا الجيل جيل التناقض والكبت حتى تأتي لحظة ينفجر ثورة على كل التنظير والمعتقدات... إنه الاستحقاق الذي لا بد فيه من التغيير والإصلاح الشامل وتحويل الطاقات الكامنة في ذهن الضمير العربي إلى بناء الديمقراطية الحقيقية والتي تضمن الحرية والعدالة والمساواة وإعادة بناء مقدرات الأوطان وحمايتها ليأخذ الشباب دورهم الحقيقي... . حمى الله الأردن الهاشمي وحقق الإصلاح للوطن..
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
رونالدو يتحدث عن ولي العهد السعودي وترامب
المحليات الصناعية تحسن الأمعاء وتقلل الوزن
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة
سموتريتش يدعو لإبادة حماس واستعادة الجثامين
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
انتشار أمني كثيف بسبب حقيبة غامضة في وسط البلد .. تفاصيل
تسليم جثة محتجز إسرائيلي عبر الصليب الأحمر
الأمن الدبلوماسي يتوج ببطولة التايكوندو 2025
2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول
الأسبرين يقلل مضاعفات قلبية لمرضى السكري
ترامب سيلتقي الشرع الاثنين المقبل
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




