الغــــــباء وأنفولونزا الحــــمير
هذا من جهة . أما من جهة أخرى ، فالذكاء والغباء صفتان يختلف وجودهما بين كل إنسان وآخر . فهناك أناس أذكياء حقا ؛ ولكن يوجد هناك أناس من يكونون أكثر منهم ذكاء . كما أن هناك أناس أغبياء جدا ، لكنه بالتأكيد يوجد هناك أناس من يكونون أكثر غباء من الآخرين!!!.
هذه المفارقات بين هاتين الصفيتين المتلازمتين في أي منا ، قادتني إلى التفكير في كتابة موضوع ربما لم يفكر أحد فيه قبلي ؛ ولهذا وجدت نفسي تواقة أنه أن أطرحه عليكم من باب (الفـــــائدة )من جهة ، ومن باب (الطــــــــرافة ) من جهة أخرى . راجية لكم قراءة ممتعة ومعلومات طريفة مفيدة في نفس الوقت .
لاشك أنكم جميعا كنتم قد سمعتم بأسماء أمراض غريبة عجيبة ؛ لم يحدث أن سمعنا بها مسبقا ، ولم يحدث أن سمع بها آباؤنا ولا أجدادنا من قبل!! ولعلكم تذكرون أيضا إنه من أهم تلك الأمراض التي ذاع صيتها وانتشر خبرها مؤخرا هو ماكانت قد تناولته و تداولته مختلف وسائل الإعلام في كل دول العالم تقريبا ؛ مثل : مرض أنفلونزا الطيور، ومرض انفولونزا الخنازير ، و مرض جنون البقر !!
لكن المرض الغريب ، وبتعبير أدق ؛ المرض الأكثر غرابة هو الذي كان من إكتشافي الشخصي !! حيث أني اكتشفت مرضا حديث جدا لم يكتشفه أحد من قبلي !! والذي قد قررت أن أسميه شخصيا : بمرض " انفولونزا الحمــــــير " !! ؛ والذي لاأدري إن كانله ثمة علاقة أو كانت هناك صلة قرابة تربطه مع كل من مرض "أنفولونزا الطيور "، ومرض"أنفولونزا الخنازير" !! أم أنه مجرد تشابه في الأسماء بينهم فقط ؛ على الرغم من الفارق الكبير بين ظواهر هذا المرض و ظواهر تلك الأمراض الأخرى .؟؟!!
إنه و بالرغم أيضا من اعتقادي بأن مرض " انفولونزا الحمير " ؛ هو مرض كان متواجدا منذ الأزل ، وأنه ليس بمرض حديث العهد بالبشر ، إلا أنني متأكدة أنه مرض كان يصيب فئات عديدة من الناس في ذلك الوقت منذ زمن طويل !! ولكن لم يكن يوجد أحد من الناس يعتقد أو يدر بخلده لحظة أنه مصاب به . !!!
وخاصة ؛ لأنني اكتشفت أنه مرض يصيب الإنسان بشكل مفاجيء وبدون سابق إنذار ، و أنه يبقي متعايشا معه بشكل طبيعي جدا طوال حياته ؛ ومن غير أن تبدو على جسمه أية علامات غريبة أو أية أعراض خارجية أو داخلية ، ومن غير أن يصاحب هذا المرض أية مؤشرات غير طبيعية مثل الأمراض الأخرى : كإرتفاع في درجة حرارة الجسم ، أو الشعور بالغثيان ، أو الإحساس بالرغبة في التقيؤ ، أو الشعور بالصداع ، أو وجود أي إحمرار لطفح جلدي . !!
لكن الأمر الذي أثار انتباهي حقيقة ، وجعلني فعلا مهتمة في هذا الموضوع تحديدا ؛ هو سماعي المتكرر لكثير من الناس الذين يتم نداؤهم دائما بمسمى ( يا حمــــــــــار ) !! والقول لهم : ( تعال ياحمار ، روح ياحمار ، هات ياحمار ، جيب ياحمار ، ما هذا ياحمار ؛ فاهم ياحمار ، .... ) !!؟؟ وهكذا !!
الأمر الذي أثار عندي حب الفضول في البحث عن سبب تلك التسمية الغريبة لهم ، وسبب مناداة بعضهم البعض بهذا المسمى الغير محبب للآذان .!!؟
إنه وبعد رحلة بحث استكشاف وتقصي طويلة ، و بعد جمعي لكثير من المعلومات حول ذلك ، و بعد إجرائي للعديد من اللقاءات مع الكثير من الشرائح البشرية في المجتمع في مختلف المناطق والبيئات ؛ على اختلاف طبقاتهم و على اختلاف مستوياتهم الإجتماعية والعلمية والمادية . فقد توصلت إلى نتيجة نهائية هامة جدا و مفادها بإختصار شديد : أن هؤلاء الناس المساكين هم مصابون فعلا بمرض " انفولونزا الحمير " !! لكنهم للأسف لايعلمون عن إصابتهم بذلك !!
فقد ثبت لي وبطريقتي الخاصة ، أن هذا المرض الخفي قد انتقل انتقالا مباشرا من (الحـمـــــــــــــير ) إليهم !! فأصاب عقولهم ، وأثر على انخفاض كبير في هرمون مستوى ذكائهم !! لكن من غير أن يشعروا أو يحسوا به !!
والأمر الذي أدهشني فعلا هو اكتشافي بأن مصدر هذا المرض ؛ كان هو أحد أنواع الفيروسات التي تستوطن أساسا عقول الحمير بالذات ؛ والتي يكون بعض الناس يختلطون بها بقصد أو بدون قصد .
وبعد تعمقي في دراسة هذا النوع من الفيروسات ، فلقد وجدت أن هذا الفيروس المتسبب في إحداث هذه الإنفلونزا الغريبة الإسم والنوع ؛ أنه لايهاجم الدماغ المصاب دفعة واحدة !!! ، وإنما تكون المهاجمة به تتم على شكل مراحل متعددة ، تبدأ آثارها في الظهور تدريجيا و بوضوح بعد فترة تتراوح بين ( شهر إلى ثلاثة أشهر ) من لحظة الإصابة ؛ والتي تعتمد في خطورتها أساسا على مدى قوة ونشاط هذا الفيروس من ناحية ، وعلى مدى درجة الغباء التي كان يتمتع بها ذلك الحمار ؛ الذي نقل العدوى لإنسان سيء الحظ من ناحية ثانية .!!
ومما يجدر بي أن أذكره لكم في هذا التوضيح ؛أنه وبعد أن يستقر هذا الفيروس في رأس الإنسان المصاب ؛ فقد اكتشفت إنه يبدأ بعدها في الإنقسام والتكاثر تدريجيا و شيئا فشيئا إلى أن يملأ كل التجويف الداخلي في الدماغ .
وحينها وعند الوصول إلى حد الإمتلاء ، يبدأ هذا الفيروس بمهاجمة وتعطيل كل مراكز الإدراك والفهم في عقلالإنسان المصاب به !!! وهذا هو بالفعل الأمر المثير والغريب والمفزع جدا في الموضوع .
أما إن جاز لكم سؤالي ؛ عن كيفية اكتشافي لهذا المرض الخطير ، و عن كيفية تعرفي على هذا الفيروس المسبب له ؛ فهي قصة يطول شرحها وتوضيحها !! لكنها وبإختصار شديد فقد بدأت تحديدا ؛ عندما لاحظت شخصيا أنه ومن خلال اختلاطي بالكثير من الناس سواء في الجامعة أو الشارع أو أي مكان يتواجد فيه الناس بشكل عام ، ومن خلال تعاملي المباشر معهم ؛ وجدت أن الكثير منهم يتصفون بغـــــــباء غريب جـــــدا يفوق كل المقاييس ، وبدرجات عالية لايمكن تصديقها ولاتستطيع مقاييس الذكاء العادية تحملها !!
ولهذا ، وخدمة للبشرية المعذبة جمعاء ورأفة بها ، وشفقة على الأجيالالحالية ،و خوفا على الأجيال القادمة من الذين سيعتمد عليهم بناء الأوطان مستقبلا ؛ فقد قررت بيني وبين نفسي أن أقوم بإجراء دراسة خاصة عن موضوع الغــــــــــــباء المنتشر هذا ، وقررت أن أبدأ في دراستي هذه أولا على بعض الناس الذين اعتاد الآخرون أن يطلقوا عليهم دائما لقب( حمــــار ) ؛ والذين لاتتم مناداتهم عادة بأســــــــمائهم الحقيقية !! ومن ثم استكمال الدراسة على فئات أخرى أكون أرى وأعتقد أنها تستحق الدراسة والبحث والتمحيص.
معلمة الجميع ؛ إنه واحتراما وحبا مني لجميع الناس ؛ وبغض النظر عن مدى غبائهم ، فلقد حرصت أن تتم دراستي لهذا الموضوع بدون أن أجرح مشـــاعر ولا أحساس أي أحد منهم،!! وخاصة لأني أعلم علم اليقين أن الكثير من البشــــــــر يتألمون نفسيا ، ويتضايقون جدا إذا تمت مخاطبة الواحد منهم ومناداته بالقول : ـ( ياحمـــــار) !! أليس كذلك ؟؟
ولهذه الأسباب ؛ فقد كنت حريصة كل الحرص على أن تتم دراستي لهذا الموضوع بسرية تامة ، وأن تكون بطريقة غير مباشرة ، و بدون أن أحسس أحدا من هؤلاء ( الأغبيــــــاء ) بأنني أقوم بعمل دراسة مستفيضة عن عقولهم و عن نسبة غبائهم .!! وذلك حرصا مني على نجاح الدراسة من جهة ، وحرصا على الحصول على نتائج مميزة تكون في غاية الدقة من جهة أخرى .
وإني الآن وبعد إنجازي لمعظم هذه المهمة ، فإني وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ؛ أستطيع القول : أنني قد حققت نجاحا معقولا إلى حد ما فيها ؛ ولو أنها كانت مهمة حافلة بكثير من الصعوبات والمخاطر الشخصية لي بعض الشيء !! وذلك بسبب مصادفتي للكثير من أصحاب العقول المتحجرة والي كانت كالصخر في صلابتها ؛ والذين وجدت صعوبة بالغة في التفاهم معهم بطرق ودية سلسة ، ولكونهم لم يكونوا قادرين على الإستقبال والإرسال كما ينبغي ، ولم يكونوا قادرين على الأخذ والعطاء في الكلام كما كنت أحب وأتمنى . لكني في نهاية الأمر والحمدلله فإن الله سلم وستر فلم أصب بأي أذى ملموس من قبل أي منهم !! وإن كنت قد تعرضت قليلا ( للدفش بالأيدي من بعضهم وللرفس بالأرجل من بعضهم الآخر ) ، لكني ولله الحمد استطعت تجاوز تلك المعضلات والعقبات أخيرا بنجاح ( لكن بطلوع الروح ) !!! وخاصة لأن المهمة التي نذرت نفسي لها لم تكن سهلة أبدا كما تعتقدون !!
ولهذا لايفوتني أن أذكر لكم ؛ أنه ونظرا لشدة الغباء التي واجهتها من قبل هذه الفئة المستهدفة والتي كانت قيد الدراسة والبحث والتقصي ، فقد اضطررت إلى القيام ( بتصنيع جهاز مقياس خاص ) ؛ صممته وصنعته بنفسي ؛ لأنني وجدت أن المقاييس العادية والمتعارف عليها لم تكن قادرة على مجاراة نسب غبائهم وغير قادرة على قياسها!! فالتدريجات المكتوبة عليها كانت مصممة لقياس نسب الغباء العادي فقط !! ولم تكن مصممة أساسا لقياس نسب الغباء المفرط الذي يكون يفوق الحدود والتصورات والتخيلات !!.
ولايفوتني أن أنوه أيضا أنه وبعد مراقبة حثيثة مني لهؤلاء الأشخاص الأغبياء ؛ وجدت أن مستويات الذكاء لديهم كانت شبه معدومة تقريبا !!!، فقد وجدت أن مستوياتهم في الذكاء على المقياس الذي صممته ، إذ أنها قد وصلت إلى ما دون خط الصفر !! . وهذا هو ماأحزنني جدا بالفعل وساءني معرفته ، وجعلني أقوم بإضافة المزيد من تدريجات الخطوط تحت خط الصفر على مقياسي وإعادة تصميم الجهاز بما يتناسب مع الوضع الجديد له .!!
كما أن الأمر الذي آلمني أكثر وأكثر هو : أنني عندما قمت بمقارنة مستويات غبائهم بمستوى ( غباء الحمار ) ، فلقد صعقتني النتائج وأذهلني مؤشر القياس !! إذ كانت دهشتي كبيرة حينما وجدت أن مستوى درجة الـــذكـــــاء عند الحمــــــــــار !!! كانت أعلى بكثير من درجة الذكاء عند هؤلاء الناس .!!! أي أني وجدت أن الحمــــــــار ( أعزكم الله ) كان أكثر ذكاء ، وأكثر فطنة ، وأكثر تعقلا ، وأكبر عقلا بكثير من بعضهم !!
الأمر قد أثر في نفسي كثيرا ،وقد أزعجني جدا ، وجعلني أبدو متضايقة حائرة و خائفة جدا جدا في نفس الوقت على مصير الأجيال القادمة وخائفة أكثر وأكثر على مصير أمتنا العربية بالفعل، فأنا لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم أنني صرت أخشى أن ينتشر هذا المرض بين الكثير من الناس في مختلف المجتمعات البشرية التي تستهوي تربية الحمير ، الأمر الذي يجعلني غير مترددة أبدا الآن في القيام بدق ناقوس الخطر حول خطورة هذا الوضع والقيام بالتحذير منه بشدة .!! فالوضع خطير جدا ولهذا لاينبغي السكوت عنه أبدا و لا التخفيف من أهواله على البشرية.
ولهذا فإني وبعد التوكل على الله فقدعقدت العزم وقررت القيام بإعداد دراسة متعمقة جدا ؛ سأسعى من خلالها جاهدة إلى التوصل إلى معرفة جميع الأسباب الكامنة التي كانت ومازالت تقف وراء إنتقال هذا المرض من المجتـــمع الحمـــــــيري إلى ( المجتمع البشــــري ) بالضبط ، و الضرورة القصوى في معرفة جميع الأمور المتعلقة في ظاهرة الغباء التي ألاحظها وقد تكونوا أنتم تلاحظوها كذلك بين الكثير من الناس !!
والأمل يحدوني في نهاية المطاف في أن يحالفني التوفيق والنجاح في الوصول إلى إيجاد العلاج المناسب والمضمون ؛ الذي استطيع من خلاله عمل التوعية اللازمة ، والتوصل الي إيجادالمصـــــــل المناسب ، وذلك منعا لإنتشار هذا الغباء ؛ و الذي أراه سيكون خطيرا جدا لو استفحل أمره وحدث وأن انتشر بين عموم البشـــــــــر لا قدر الله ،.!!
وذلك لأنني أعتبر أن هذا المرض ؛ هو مرض من أشد الأمراض التي يمكن أن تصيب صاحبها بالحرج الشديد ، وخاصة عندما يكتشف الآخرون من حول هذا الإنسان المصاب به ؛ أن هذا الإنسان الذي يجلس بجانبهم أو أن ذلك الإنسان الذي يمر من أمامهم ؛ ماهو في حقيقة الأمر سوى مجرد ( حمــــــــــار ) لكنه يبدو على مرأى الجميع على هيئة بشرية وبشكل إنســــــــــان عادي . !!
الأمر الذي سيدفعهم وسيجعلهم بلاشك يقومون بالتندر عليه ، والإستهزاء به ومناداته : يا حمــــــار !!، وهذا أمر لاأرضاه ولا أرتضيه أبدا لأي إنسان حتى لو كان ( حمــــــــــــــــارا ) فعلا !!!!
كما أن الأمر الذي سأسعى إلى معرفته والذي أرجو أن يحالفني التوفيق فيه ، والإلمام به أكثر وأكثر هو الإجابة على الســؤال التالي : ـ
هل أنه ستكون هناك إمكانية في ا نتقال هذا المرض من ( الناس الحمير ) إلى ( الناس الأصحاء ) !!؟
وفي ختام مقالي هذا ؛ أدعو الجميع ، إلى أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وعدم التهاون فيه أبدا ، كما أرجو من الجميع إتخاذ كافة أشكال الحيطة والحذر ؛ بعدم الإقتراب نهائيا من الحمــــــير في أي مكان تتواجد فيه . كما إني أناشدكم ومن باب حبيلكل الناس وللمصلحة العامة ؛ التذكير بضرورة عمل الكشف الدوري على مســـــتويات هرمون الذكاء بصفة دورية ومستمرة , والتأكد من سلامة الغذة التي تفرز هذا الهرمون !!
وذلك لكي نعمل جاهدين على اتخاذ كافة التدابير ، وكذلك عمل جميع الإحتياطات اللازمة التي تحول دون إصابتنا أي منا بهذا الداء الغريب ، والتمكن من محاصرته ومنع انتشاره ، و الأهم من هذا كله هو : ضرورة التوصل إلى عــــــلاج فعـال له يستطيع القضاء عليه في أطواره المبكرة . !!
إذلكم أن تتخيلوا جميعا معي حجم تلك المأساة، و ماالذي من الممكن أن يحدث للبشر لو انتقلت اليهم ( أنفولونزا الحمير ) هذه وانتشرت ظاهرة الغباء بينهم.!!
راجية ومتأملة من الجميع التكاتف والتعاون المثمر في سبيل انجاح هذه الدراسة المستفيضة ؛ التي سأقوم بها ومن أجل التخفيف من حجم المخاوف التي تعتريني على ما قد يصيب البشرية من داء سيعرضنا للإحراج الشديد بيننا وبين انفسنا على الأقل .
وكما تعلمون كلما كان الكشف عن أي مرض مبكرا ؛ فكلما كانت الأضرار الناجمة عنه أقل ضررا ، وستكون بلا شك أكثر قابلية وأكثر استجابة للعـــــــــلاج بإذن الله تعالى .
أبعد الله عنا وعنكم جميعا شر الأمراض المستعصية. والله الموفق .
راجية من الأخوة القراء الكرام عدم إساءة الفهم ، فكلكم بإذن الله أذكياء ولستم أنتم المقصودون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء .. صور
تهنئة وتبريك للدكتور رضوان خطاب
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد
إطلاق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي
البنك الدولي: برنامج تعزيز النمو بالأردن يحقق تقدماً مُرضياً
رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
النائب قموه: المخالفات تتكرر رغم تغيّر الحكومات
العثور على الصندوق الأسود وجهاز تسجيل الصوت للطائرة الليبية المنكوبة
النائب الهميسات: مناقشة تقارير ديوان المحاسبة هدر للوقت
إقرار الخطة الاستراتيجية للدخل والمبيعات للأعوام 2026 – 2029
أسعار الذهب تحلّق مجدداً في الأردن
حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية
تدفئة 1249 قاعة استعداداً لامتحان لتوجيهي السبت
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية


