المنقذ

المنقذ

15-02-2011 03:10 AM

ان من انسب الالقاب التي يمكن ان تطلق على رئيس الحكومه المكلف البخيت في هذه الفتره وهذه الظروف تحديداً هو ( المنقذ ) كان الله في عونه ، فالاوضاع السياسيه التي تعصف في المنطقه من كل الجهات وكذلك الوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به الاردن كفيل بان يجعل الرئيس يقف مذهولا ًوهو يضع يديه على خاصرته لمدة طويله يفكر من اين يبدا. فهل سيكون المفرُق بين الاصدقاء الذين تربطهم صداقه حميمه منذ زمن بعيد وهما الاردنيين والفقر هولاء الاصدقاء الذين يعرفون بعضهم حق المعرفه وتوعدهما روؤساء حكومات سابقين بتفرقتهم عن بعضهم ولكن للاسف لم يستطيعوا لان الفقر مخلص وليس بالسهوله بان يرحل عن اصدقاءه الذين اجبروا على صداقته .
 



اما بالنسبة للشعب الاردني فالارقام القياسيه التي سجلها بالصبر على الحكومات عجز سيدنا ايوب عن تسجيلها ،فما من رئيس حكومه ياتي الا ويشمر عن ساعديه ويعلن في اول تصريح له بان الاردنيين سوف يلمسون الاصلاح ومكافحة المفسدين والمحسوبيه ووعوداً كثيره لا تحصى ولا تعد ، وبالفعل وبعد ايام يلاحظ الاردنيين هذا الفرق ولكن دائماً للاسواء .
 



المتابع للاحداث عن كثب يقراء في عيني البخيت ما لم ُيقرا في عيني رئيس قبله من حيث الجديه والنيه الصادقه في مكافحة الفساد والفاسدين والاصلاح بشكل عام والقضاء على على الشبح المرعب بالنسبة للاردنيين وهو الفقر ، وهذه هي التعليمات الصارمه لجلالة الملك حفظه الله .




ومن المؤكد ان البخيت يعي جيداً معنى ثقة سيد البلاد له في هذه الظروف تحديداً وهو ان يكون الرقم الاصعب والمنقذ للشعب الاردني الذي نفذ صبره من وعود الحكومات السابقه ويعي جيداً بان هم جلالة الملك الاول هو ان تكون كرامة الاردني فوق كل الاعتبارات ، مصونه ويعيش في امن واستقرار في وطنه وهذه من واجبات الحكومه الاساسيه تجاه الشعب .




ندعو من الله ونحن له ساجدين بان يمد في عمر جلالة الملك وان يوفق البخيت لما فيه مصلحة الاردن والاردنيين وان تكون افة الفقر التي يعاني منها الاردن عبارة عن سحابة صيف ونحن ومن واجبنا كاردنيين نعشق مليكنا ونعشق وطنا فاننا سوف نرفع قبعاتنا احتراماً لمن يريد الاصلاح في هذا البلد . 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد