على الحكومة أن تباشر بحوار وطني شامل

mainThumb

15-02-2011 08:48 AM

وجه

جلالة الملك عبدالله الثاني أثناء لقاء مع رؤساء النقابات المهنية إلى ضرورة العمل بروح الفريق من أجل تسريع عجلة الإصلاح الشامل لبناء مستقبل مشرق للوطن والمواطن .


وأضاف قائلا (( إن الطريق أمامنا واضح والوقت مناسب للمضي إلى الأمام في المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية التي اعتمدها الأردن نهجا ثابتا لخدمة الوطن، وتحقيق تطلعات شعبنا))


وركز جلالته على إجراء حوار وطني شامل لمناقشة جميع القضايا العالقة بشفافية ووضوح والتواصل مع قاعدة الهرم والتي تشمل جميع فئات الشعب ، ((ومن الملاحظ إن هذا للقاء كان ينقصه نقيبا للمعلمين والذين يشكلون أكبر قاعدة مثقفة ويتجاوز عددهم على ثمانين ألف معلم )) وهذه القضية من أكبرالقضايا العالقة لأكثر من 50 سنة مضت والنقاش فيها بين صد ورد .


وأشار جلالته في هذا اللقاء إلى قضية هامة أربكت الاقتصاد في هذا البلد وهي قضية الفساد ، وشدد على ضرورة محاربة الفاسدين مهما كانت مكانتهم في ضوء دولة القانون والمؤسسات كما أشار إلى ضرورة صياغة قانون انتخاب جديد يقبله الجميع ويحمي حقوق الجميع لإيجاد وعي ديموقراطي حقيقي بين فئات المجتمع .


نفهم من حديث جلالته أنه يسعى إلى حركة إصلاح شاملة ، عن طريق الحوار الوطني الشامل مع كل أطياف المجتمع ، في المدن والقرى والمخيمات والتجمعات السكانية ، وهذا يعني أن الكل معني بحركة الإصلاح ولن يستثنى منها أحدا والميدان هو مسرح للحوار وليست المكاتب الفارهة والبيروقراطية المقيتة .


والسؤال الآن ، هل توجيهات ورؤى جلالته ستترجم إلى واقع من قبل حكومة دولة معروف البخيت ؟ وهل لهذه الاصطلاحات والمفاهيم التي أطلقها قائد البلاد (( حوار وطني شامل ، الشفافية ،

محاربة الفساد في ضوء دولة القانون والمؤسسات ، إيجاد قانون انتخاب جديد يضمن حق الجميع في ممارسة الديموقراطية الحقيقية ، حل القضايا العالقة ومنها نقابة المعلمين وقضايا الفساد )) ترجمة حقيقية على أرض الواقع ؟


الجواب هو عند دولة د. معروف البخيت وحكومته الرشيدة . وكلنا أمل في هذه الحكومة لتلبية رؤى سيد البلاد في ضوء الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد