أ نــصـــفــــوا الــــمــــعـــــلـــــم
رسالة مفتوحة موجهه إلى دولة السيد معروف البخيت ومجلس الأعيان فقط, وقد يتسأل البعض لماذا استثنيت مجلس النواب؟ والجواب لأن مجلس الأعيان فيه من الأسماء من نقف إجلالا واحتراما لهم, وأول هذه الأسماء دولة السيد عبد الرؤوف الروابده فهوا من القلائل الذين رفعوا أصواتهم نصرة للمعلم وله احترام جزيل ومكانه خاصة في وجدان كل معلم, وهو من نبه الجميع لحال وأحوال المعلم وحذر واستشعر منذ‘ سنوات ما آل إليه حال المعلم, وقد صدق فهذا حال المعلم وما وصل إليه من تردي لا يخفى على احد .
إن مجلس كمجلس الأعيان فيه أشخاص كدولة عبد الرؤوف الروابده هو اقرب للمعلم من مجلس النواب أصحاب الثقة ونص والثقتين والثقة وطبشه, وهذا المجلس لن ينصف احد, فهوا لم ينصف من اختاروه بل على العكس خذلهم وخيب ضنهم, فكيف لي أن اطلب الأنصاف من مجلس أمعن في الإجحاف, وكيف لي أن أطالب مجلس عاجز عن إرضاء ضمائر أعضائه, وعاجز عن تعديل مساره, وعاجز عن الوقوف مع نفسه بالوقوف مع المعلم .
دولة السيد معروف البخيت ... مجلس الأعيان الكريم, أنصفوا المعلم, أنصفوا صانع المستقبل, أنصفوا من أنصفه التاريخ ونصّبه خليفة للأنبياء وحامل لواء العلم والمعرفة على مر القرون, أنصفوا من ظلمه واقعه وجحد فضائله, أنصفوه فقد بات اليوم مهدود ومهزوم, أنصفوه وعالجوا علاته قبل إن تنتقل لهذه الأجيال سماته, أنصفوه ...
أنصفوا من تجرّع الذل والمهانة لسنوات وسنوات, أنصفوا من ظلمته حكومات وسياسات, أنصفوه فهوا المربي وصاحب الرسالة وهو الكريم وصاحب الأيادي البيضاء الذي اعتاد العطاء, وهو من يغرس الأخلاق قبل العلم في النفوس, أنصفوه قبل إن يغضب, وحذاري من غضب الكريم, فقد مل الذل والمهانة, ومل الصبر والانتظار, وحان الوقت ليعود له مجده, وتعود له مكانته . أنصفوه ...
لا تكونوا أنتم والطلاب والإباء عليه أنصفوه... فالطلاب ساهموا في رفع الضغط لديه وساهموا في رفع السكر وساهموا في تغيير لون شعره من الأسود إلى الأبيض, والإباء تبلد الإحساس لديهم يشاهدون أبنائهم وقد أدمنوا المسلسلات الساقطة التي لا تعلمهم شيئاً سوى الرذيلة, يمضون ساعات وساعات على تلك الفضائيات, وإذا فكروا إن يرتاحوا يأخذون فترة الراحة على ألنت يتنقّلون بين المواقع الاباحيه, والإباء لا يحركون ساكناً, فهذا ليس من شأنهم بل من شأن المعلم, فهو وحده المعني بالتربية وبالتعليم,
ورغم كل ذلك فالمعلم يدرك بأنه حامل أمانه ودوره قد تحول وتبدل, فلم يعد دوره يقتصر على إيصال المنهاج لتلك العقول الراكزه المتفتحة التي تطلب المعلومة الصحيحة والمفيدة, بل أصبح يجد ويعرق أيضا من اجل أثبات بطلان معلومة مضلله حصل عليها صاحبنا الطالب من إحدى وسائل العولمة ألحديثه, فالمعلم اليوم أصبح حمله ثقيل وهمه كبير, ورغم ذلك لا زال معلمنا بألف خير من حيث المستوى والمقدرة وإيصال الرسالة, ولكن أحواله ليست على ما يرام,
لذلك أعود واكرر .... أنصفوه كي لا تخسروا أجيالاً قبل أن تخسروه ... أنصفوه .
قرش أردني معروض للبيع بـ 4 دنانير .. ما القصة
المؤشرات الاقتصادية ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني
اتفاق على وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
دير لاين تشارك بمكالمة هاتفية مع زيلنسكي وترامب وزعماء أوروبيين
جدول مباريات كأس إفريقيا اليوم والقنوات الناقلة
قوات التحالف تستعد للتعامل مع أي تحركات عسكرية بحضرموت
أمطار رعدية ورياح قوية .. تحذيرات من الأرصاد
هل سيعترف ترامب باستقلالية أرض الصومال
المنتخب المغربي يسقط في فخ التعادل أمام مالي
الجيش يطبق قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية
أولى امتحانات تكميلية التوجيهي تبدأ اليوم
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه


