سميح باشا: إذهب أنت وربك فقاتلا !!
ستمعت كغيري؛ من المواطنين الأردنيين إلى الحديث الصريح الذي أدلى به رئيس هيئة مكافحة الفساد للتلفزيون الأردني؛ عبر برنامج ستون دقيقة، والذي بين من خلاله المحددات الرئيسة لعمل الهيئة؛ سواء كانت بنقص الكادر الفني والموارد المالية أوزيادة حجم وعدد الملفات المحولة للهيئة.
وكغيري من المواطنين؛ فقد تولدت لدي تساؤلات هامة؛ رغبت في إثارتها؛ لعلي أجد لها إجابة لدى حكومتنا؛ ويقتنع بها الشارع الأردني؛ والذي هو في مرحلة الغليان، كما وصفه أحد الزملاء!!.
ولعل أول هذه التساؤلات هو: هل الحكومة؛ تريد هيئة مكافحة الفساد واجهة إعلامية ودعائية؛ للتنفيس على المواطنين من جهة، وكسب الرأي العام الخارجي من جهة اخرى؟!!، وهذا ماقد يفسره المراقبون، أن الحكومة "ولا أقصد حكومة بعينها"، تحيل ملفا أو أكثر؛ من الملفات الساخنة للهيئة، مع قناعة تامة لديها بعدم قدرة الهيئة على إكماله في عهدها، وعندما تأتي حكومة اخرى تلعن أختها....وهكذا...!!!، فلو كانت الحكومة"أي حكومة" جادة في مكافحة الفساد، فهل تعجز حقا عن تعزيز الهيئة بالكادر المتخصص وبالسرعة الممكنة؟!،ولو اقتضى الأمر إنتداب العديد من الموظفين المشهود بنزاهتهم من بعض المؤسسات العامة، والتي تعاني من الفائض في كادرها الوظيفي!!، ولماذا لا تعجز الحكومة"ولا أقصد حكومة بعينها"، في توظيف الجميلات وجماعة "البزنس" بعقود خيالية؟؟!!.
والتساؤل الآخر: هل يكفي أن تعرف هيئة مكافحة الفساد، الفاسدين والمفسدين، وتجمع المعلومات الدقيقة عنهم، فلماذا لاتتخذ الإجراءات الفورية بحقهم، كتوقيفهم ومصادرة أملاكهم (أملاك الشعب) وإعادة حقوق الدولة لخزينتها، ثم؛ لماذا لاتحال كافة القضايا للهيئة؟!، ولماذا لايتم الإسراع في تعزيز الهيئة بتشريع قوي يخولها وقف أي مسؤول تدور حوله شبهة الفساد، ولو أقتضى ذلك توقيف الحكومة"اي حكومة" عن العمل ومساءلتها، ومن غير الإسئذان من أحد!!!.
وبقي القول أن هناك حديث لدى القوى الوطنية الأردنية، ونشر عبر الصحافة الوطنية"الالكترونية والورقية"، حول وجود شبهة فساد في بعض المؤسسات الوطنية، والسؤال هنا: لماذا يؤتى بوزراء ومدراء سابقين لهذه المؤسسات ليتولوا الإشراف على مكافحة الفساد في الدولة؟!، فهل تريد الحكومة من حبة القمح أن تشتكي والقاضي دجاجة؟؟!!.
توجيه جلالة الملك، واضح وصريح: إصلاح حقيقي وفوري.....مكافحة للفساد على كافة المستويات...، , ولتعلم حكومتنا: أن عملية جذب الاستثمارات الخارجية والمحافظة على الموجود منها تعتمد بشكل كبير على شعور المستثمرين بنتائج حقيقية وفعلية لمكافحة الفساد، وعليه؛ فلا نريد من الحكومة أن تقول: سميح باشا: إذهب أنت وربك فقاتلا !!!.
a.qudah@yahoo.com
حكيمي قبل مواجهة ميسي: لا صداقات في الملعب
الوحدات يستقبل محترفيه استعدادًا لكأس السوبر
غضب لاعبي Mario Kart بسبب تحديث المسارات
اتهامات بالضرب تفجر أزمة بين أحمد السقا وطليقته
لبلبة ترد على صورة مفبركة مع عادل إمام
رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا
تقنيات علمية لتعزيز التركيز وتقوية وظائف الدماغ
نيكول سابا تتألق بصيحات جمالية جريئة
أبل و سامسونغ .. هواتف أنيقة لكن ضعيفة الأداء
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام