لـــنـــتــــريـــث قــــلــــيــــلاً ..

لـــنـــتــــريـــث قــــلــــيــــلاً  ..

05-03-2011 11:35 PM

دعونا نتريث ولنمنح البخيت ألفرصه, فحكومته في بداية أيامها, ولاتزال غضه, والثقة الهزيلة التي حصلت عليها من المجلس الهزيل, قد يكون لها حسنات, وربما تعتبرها الحكومة صفعه محفّزه وتستشعر معها مستوى التحديات, وتحاول إثبات الذات, وقادم الأيام سيكشف لنا جدية هذه الحكومة من عدمها .
 


المطلوب من هذه الحكومة, لا يخفى على احد, ويعرفه الصغير قبل الكبير: * فرائحة الفساد وصلت لأنوف الرعيان على الجبال وفي الأودية, وباتوا يحفظون غيباً أسماء كل الغربان وكل الحيتان ممن نهبوا وسلبوا وما زالوا يسرحون ويمرحون تحت الشمس . * تعديل قانون الانتخابات, مطلب شرعي وشعبي لا يحتمل التأخير, والمطلوب طي صفحة الصوت الواحد واصدار قانون عصري حقيقي لدوائر حقيقية بدون فلسفة الدوائر الوهمية والأنظمة والتعليمات الزئبقية, وأن يتم توزيع المقاعد بحسب عدد السكان في كل محافظه أو لواء, فالمواطنين في محافظة ما يمثلهم ثلاثة نواب, وهم لا يزيدون عدداً عن مواطنين لواء معين يمثلهم فيه نائب واحد يتيم, هناك عيوب فاضحة في توزيع أعداد النواب, والمطلوب معالجة هذه الأختلالات, والعدالة في التوزيع .
 


* هناك الكثير من القوانين التي أكل الدهر عليها وشرب, وبان اعتلالها واعوجاجها, وما زالت سارية ومعمول بها, وأذكر هنا قانون الضمان, هل العيوب التي شابته في فتره من الفترات وأدت إلى حصول بعض المتنفذين أو اناس عاديين كان لهم حق السبق, فمنحتهم تعليمات معينه او أنظمه جائرة تقاعد يقارب الــ20000 الف دينار, وباقي المواطنين من متقاعدي الضمان بل السواد الأعضم منهم لا يتجاوز تقاعدهم الـ300 دينار, هل ستستمر هذه المهزلة للأبد, وهل تملك هـذه الحكومة الـجرأة في تعـديل بـعـض الأنظمة والقوانين أو حتى استبدالها, لنشعر بأننا كلنا في هذا الوطن, مواطنين,ولنشعر بأن العدالة والمسواة هي شعار قابل للتطبيق في عهد هذه الحكومه .
 


* وأخيراً نقابة المعلمين, فالحكومة وعدت ونحنُ ما زلنا ننتظر, فهل سترى النور في عهد هذه الحكومة, هل سيأخذ المعلم حقه, وهل سيعود إليه مجده, هذا ما وعدنا به البخيت . أقول للجميع من قوى شعبيه وأحزاب ونقابات لن يضرنا الصبر, فالحكومات السابقة قد عودتنا عليه, بل أوصلتنا إلى استئصال المرارة, فلن يضرنا صبر ستة شهور أو حتى سنة, ولكن سيكون صبرنا هذه المرة مختلف عن سابقه, فنحنُ في هذه المرحلة سنرقب كل صغيرة وكبيره سنرقبها بعيون الصقور, ولن نصمت أبداً فقد ولى عهد الصمت, وسيبقى الوطن بأعيننا وقائد الوطن في قلوبنا, وسننتظر ونحنُ يحدونا الأمل برؤية الغد الأجمل, ولن نقول الآن الأ: أمضي يا دولـة الـبـخيـت, ولـكـن .... لـكـل حـادثـة حـديـث . 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد