فرصة ذهبية لشباب و شابات الوطن
تاكيد سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في لقائه مع الأحزاب الأردنية على دورهم المهم في المجتمع الأردني و منحهم كل دعمه، ياتي في سياق رسم صورة مستقبل الأردن السياسي و أهمية دور الأحزاب فيه، و من هنا يأتي دور المجتمع الأردني و خاصة شباب و شابات الأردن و الذين يمثلون ثلثي عدد السكان في المشاركة و صنع مستقبلهم.
لا يخفى على أحد أن الإرث التاريخي و النفسي للأحزاب في الحياة السياسية الأردنية جعل الكثيرين يبتعد عن الأحزاب أو العمل أو الإنضمام إليها ، و لكنه آن الأوان لنفض الغبار عن هذا الإرث السيء و رميه خلفنا و التطلع لمرحلة جديدة تتطلب مشاركة جميع أبناء الوطن برسم سياساته الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية.
هنالك قائل من يقول أن التجربة الحزبية حتى في الوطن العربي كانت و لا تزال ذو سمعة غير طيبة من خلال الحزب الحاكم الأوحد و تمسكه في السلطة و ما جره ذلك من ويلات على الأمة العربية، و لكننا في أردن عبدالله الثاني نتطلع إلى التجربة الغربية الديموقراطية الصحيحة في تنافس الأحزاب ضمن برامج موضوعة مسبقا تتناسب و مجتمعنا و تقاليده يتم المحاسبة عليها مما يشكل أرقى درجات الديموقراطية، الحزب الذي لايشارك في الحكم هو تلقائياً في المعارضة الوطنية من خلال المحاسبة و تشكيل حكومات الظل و تصحيح العمل لمن يحكم، و هكذا تبقى المسيرة في طريقها الصحيح.
سوف يشهد الأردن و على مدار الشهرين القادمين حراك سياسي فاعل من خلال لجنة الحوار الوطني لرسم السياسات المستقبلية للعمل السياسي في الأردن و من أهم هذه السياسات تعديل قانوني الإنتخاب و الأحزاب و سوف يكون هنالك دور فاعل للأحزاب الأردنية في هذه اللجنة و مخرجاتها و التي سوف تترجم إلى قوانين تنظم العمل السياسي في الأردن، و هنا يأتي دور الشباب في متابعة عمل هذه الأحزاب و البدء في التعرف على أكثرها قرباً لتفكيره و من يعبر عن رأيه لكي يجد طريقه لاحقاً في الإنضمام أو تفضيل حزب على آخر، أيضا يمكنك التعبير عن رأيك بمخاطبة هذه الأحزاب الآن و وضعهم في صورة ما يجول بخاطرك يأخذ بعين الإعتبار عندما يبدء الحوار ضمن اللجنة الوطنية.
أنه و من المؤكد و بعد هذا الدعم و تبني العمل الحزبي من سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني و رغبته في رؤية شباب الوطن تعمل و تعبر عن رأيها ضمن العمل الحزبي، أن لا يبقى الشباب بعيدين عن هذه الرؤى الملكية ، أو أن يبقوا مستمعين لبعض الأصوات التي تسعى لتثبيت أن المجتمع الأردني هو مجتمع عشائري و ليس مجتمع حزبي، و أن الشعب لا يريد الأحزاب، و لهؤلاء نقول أن فترة الخمسينات و الستينات من القرن الماضي في عصر الدولة الأردنية شهدت أرقى أنواع العمل الحزبي و مكونات تلك الأحزاب كانت من صلب العشائر الأردنية، فلن نستمع بعد اليوم للذين بقوا ينادون بهذه الشعارات الزائفة لتحقيق مصالح شخصية لا تخدم أحداً إلا أنفسهم، فقد قال الملك كلمته و لآن يأتي دوركم فلا تضيعوا هذه الفرصة.
اعتقال الشيخ سعيد العمور أيقونة الصمود بمسافر يطا
ارتفاع بيتكوين قرب 113 ألف دولار وسط ترقب خفض الفائدة
الناتو يرفع الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
زيارة ألمانية لمخيم ماركا تعزز التضامن الدولي
الصادرات الصناعية ترتفع والألبسة تتصدر القائمة
تطوير برنامج لصيانة الطرق خلال السنوات الخمسة المقبلة
السفير الفرنسي يودع الأردن بإعلان سياسي بارز
الإنزال الإسرائيلي على دمشق: ما دوافعه
غزة تنزف: قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ومنازل
زعماء العالم يحضرون عرض يوم النصر ببكين
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تفاصيل جديدة في جريمة مقتل النائب الأسبق أبو سويلم ونجله
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
الجامعة الأردنية تُجري تشكيلات أكاديمية جديدة
التربية تعلن عن وظائف شاغرة بمسار BTEC
100 شاغر ضمن المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين .. أسماء