نهار معلم

mainThumb

12-03-2011 12:29 PM

عندما نستيقظ كل يوم ونذهب لأعمالنا ومدارسنا وجامعاتنا نعبرطرقاً عده لتوصلنا الى مبتغانا نشاهد اطفال المدارس بثيابهم الجميله وحقائبهم الكبيره يرتدونها على ظهورهم ويسيرون بخطى هزيله وعند وصولنا لزاوية الشارع الفرعي نشاهد بائع القهوه المحترقه على شعلة صغيره من النار نتذوق رائحة  القهوه  قبل وصولها لأفواهنا...
 


وعلى الطرف المقابل نرى حركة غير طبيعيه وأكوام متكدسة من الناس يطلبون الكعك والجبن من بائع لايرى ابعد من انفه من الزحمه والدخان المتصاعد من سيجارته  تكتمل اللوحه بمشاهدتنا للحافله اللعينه الممتلئه بأناس كثر تكاد الحافله تستغيث بربها من ألم قد ألمَ بها وهكذا هي الحال لقرانا واحيائنا الشعبيه سواء في اربد ام في الكرك ام في عمان الشرقيه نصارع مرات ومرات قبل الوصول لاعمالنا ومدارسنا لنبدأ بنشاط وابتهاج يومنا المليء بالأعمال.
 


وعلينا ان نكون مبتهجين امام الطلبه ويحتوينا الهدوء والنشاط والحظ الوفير لكي ننقل صورة جيده لطلابنا وعن مدارسنا وأننا أناس مثقفون فرحين برواتبنا المجزيه خاصة تلك المدارس الخاصه التي تقاضي معلميهاخمسون دينارا كراتب ادنى وصولا الى الراتب المجزي جدا بنظر اصحاب تلك المدارس وهو مائه دينار  ونوقع العقود على اننا نتقاضى شهريا مائه وخمسون دينار.........



هذه حالنا نحن المعلمون في تلك المدارس الخاصه التي تشعرنا بأننا نتسول على ابوابها وهم يحسنون الينا برواتبهم المتدنيه فلن اتكلم عن اسماء تلك المدارس بل هي تتحدث عن نفسها في معظم قرانا ومحافظاتنا  .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد