المسيرات الشعبية بين الإيجابية والسلبية

mainThumb

14-03-2011 06:53 AM


المظاهرة هي : أدلة لا يرقى إليها الشك ، على الحواس أو العقل تحدث دائما عندما يصل الشك إلى درجة اليقين فيؤثر بعد ذلك على حواس الفرد وعقلة ... وجل المظاهرات مصدرها القلق من المصير المظلم لمستقبل الأفراد والجماعات الذي يصيب الفرد على ما يحدث قي داخل المجتمع من فساد وظلم وإجحاف بحقوق البشر نتيجة لفساد نظام الدولة والخلل في تطبيق القوانين التي تطبق على الفقراء دون الأغنياء وأصحاب المناصب القيادية والحيتان والديناصورات .



السؤال المطروح الآن هل كل المظاهرات ينطبق عليها مفهوم المظاهرة ؟؟ وهل أصبحت المسيرات موضات وتقليد أعمى ؟؟ وهل الشعارات المطروحة التي ينادي فيها المتظاهرون صادقة أم تحمل في ثناياها أهدافا أخرى تحمل أجندات خارجية ذات أهداف تدمر الوحدة الوطنية وتماسكها ؟؟



نحن على يقين بأن المسيرات على وجه حق عندما يكون شعارها الإصلاح ومحاربة الفقر والقهر والظلم والفساد ومحاربة كل مظاهر العنف والقمع والدكتاتوريات الفاسدة والابتعاد عن الحكم الديموقراطي (( المزيف أو المكيف للنظام )) ....لكن المسيرات الغوغائية التي نشاهدها ونسمع عنها يوميا من خلال الإعلام المرئي والمسموع وهدفها التخريب والتشويش والإساءة للواقع المعاش واغتيال الذات الصالحة ....نستطيع القول عنها لا تعبر عن رأي حصيف ومدروس ومبرر ...



ومن هنا أوجه اللوم إلى كل طبيب قد توقف عن عمله يوما كاملا وامتنع عن خدمة إنسانية شريفة لمريض يتأوه من شدة الألم وربما مات أمام الطبيب الذي امتنع عن علاجه بحجة أنه (( متوقف عن العمل بأمر من فوق أي النقابة )) وقد قال معالي الوزير في ذلك ((.أن التوقف عن العمل لا يخدم الهدف المشترك للوزارة والأطباء لان المواطن له حق على الأطباء فهم رسل الإنسانية ))



لقد تعجلت نقابة الأطباء ولم تنتظر إقرار الموازنة حتى تتم في ا لشكل الصحيح لإقرار الزيادة حسب الأصول . ومعالي وزير الصحة قال



نحن معكم بس (( طولوا بالكم حتى تتخذ الزيادة قرارا يكفله ويحكمه القانون والدستور )) ...



أما المظاهرات اليومية فأصبحت عادة وتقليدا غوغائيا ...(( كل عشرة من البشر صاروا يجمعوا حالهم ويعملوا مظاهرة )) . لماذا ؟؟ وهل هناك تبرير لذلك؟؟ ... جماعة بدهم ملكية دستورية . وآخرون بدهم يحلوا مجلس والنواب ... وآخرون بدهم يخلعوا الحكومة ... طيب يا إخوان اليوم أصبحت في بلدنا حكومة ظل (( الشعب كله )) إذا شفتم اعوجاج بعد تجريب الحكومة (( لا والله أنتم على حق )) والحكومة صار لها 40 يوما ، وبعدها ما قامت على رجليها وصرتم تقوسوا عليها (( الله أكبر !!)) ... وإذا كانت أهدافكم لتدمير الوطن والنيل من قيادته فأنتم الفاسدون حقا والعياذ بالله منكم ... لأن هذا الوطن والملك عصي على أمثالكم ولن تتقدموا في مطالبكم سنتمترا واحدا لأنكم غوغائيون وتحملون أفكار غيركم (( رقا فكريا )) ...والله من وراء القصد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد