كلنا مع المصالحة
المنطقة العربية تمر في مرحلة أعترضها منعطف حاد جدا ًلا يكاد، أ ن يسلم منه إلا أصحاب الحظوظ من الزعماء العرب وأصحاب التنازلات القومية والوطنية... ولها تفاصيل القضية طويلة طول موسم شتوي يشوبه الصقيع وتفقد فيه وسائل التدفئة بشتى أصنافها القديمة والحديثة .
المنعطف حاد وحو اده قاطعة وشروطه حادة وهما خياران لا ثالث لهم ، إما السير مع الركب في قارب شرق أوسط جديد أو الخلع بأي صورة ،خلع بالشعب، بالكعب، بالضرب، حر الذي يختار من زعماء العرب طويلين الأعمار والحائزين على لنفط من عدة آبار وبيد أسيادهم تحديد الأسعار يا سادة يا خدم طويلين العمار وين عنكوا أبو عمار الختيار وكان كبار الشطار.
المنعطف سيلف لفاته و إذا لم ينتبه القائد او الزعيم المفرروض على المجموعة الشعبية ...التي اخذت التفويض من الأمريكان تلميحا ً بالحراك المنعطفي ، الحاد جداً والقاطع حدا بالتغيير والتطيير لزعيم نفذ عطائه من المكاسب للصهيونية ...وخاصة أصحاب الاحكام الطويلة التي حكم بها الزعيم لنفسه ...ا ن يبقى للابد على راس الحكم التسلطي والسطلوي ..
وبحمد الله هذه النقطة لم تنطبق على سلطوي رام الله محمود عباس.... ولا على منفصلوا حماس في غزة وكليهما كان حكمهما الشعبوي أقل من عشر سنوات فهذه النقطة القانونية التي نفعت زعيمي السلطة وأعطتهم الفرصة من المخططين .وعلى راسهم أسرائيل ، التي تتولى مراقبة التغيير في المنطقة العربية ...وتحركها بموسادها القدير المسؤل عن كل أتباع عاملي هذا المجال المهم والمحركة من خلف الكواليس للحراكات الشعبية التي استثنى منها السلطوان في الداخل الفلسطني المحتل ....
وأعطيت التوجهات بمداركة الامر وبمبادرة المصالحة التي إستجاب لها الكبير محمود عباس لكونه المبادر للصلح حفظا لماء وجهة حركة حماس التي دارت الوضع الإداري بنشاف الريق وبقليل من البريق الذي أعطاها شرعية الا دارة شعبيا ولم تنالها رسميا ودوليا.
فهاهو عباس بصدد التوجه للقطاع المحاصروقد استجاب مشعل للمبادرة وهذا هو الصحيح لأن رياح التغيير الشعبي اخذت تتململ ..ولكن شنص الفلسطينين قوي مدة حكمهم لم تدخل تحت بند المجموعة المحكوم عليها بالفناء والتغيير.
ولكن ستحدث اصلاحات ادارية كان دحلان اول المدحول عليهم بمدحلة الاصلاح والفساد وتبعه البائع والسمسار الكبير
عريقات اللا صائب الذي أصابته الأصابة مبكرا فاصيب بالضربة القاضية التي لا يقوم بعدها ابدا.
وكذلك الكثيرمن مختلسي امواال السلطة التي لم تعد سلطةلان القائمين عليها مقلدين للزعماء العرب ناهبي موازنات دولهم... نسوا وتناسوا انهم ما زالو اتحت الاحتلال ويؤتمروا بأوامر مخابراته وأجهزته الأمنية التي ترصد كل حركة ونفس من انفاس الشعب الفلسطيني المغلوب على امره والذي يفتقد لقيادات نظيفة وهي كثيرة ومتواجدة في الداخل والخارج ولكن التهميش يرافقها.
ومنهم على سبيل المثال الدكتور مصطفى البرغوثي المستقل بفكره والكبير بقدراته السياسية والادارية وكذلك سلام فياض مقبول من قبل الجميع بما فيهم أمريكيا صاحبة المشروع ومنفذته... واسرائيل التي خططت المشروع التغييري في شرق اوسط جديد... والشعب الفلسطيني يؤيد سلام فياض ويقبل به كوجه ،لم يلوث ماليا مثل اصحاب الاسمنت الجداري ...والكمبيوتر وشركاته وناطحات السحاب في الخليج ومشاريع الداخل والخارج من قبل أزلام السلطة الهالكة...ز الذين خذلوا الامة بوطنيتهم المزيفة وجاسوسيتهم المكشوفة .
ولاننسى الاشراف الذين ضحوا با لكثير من جهدهم وعرقهم حرصا منهم... على قضية الشعب الفلسطيني والتي استلم ملفاتها سفاسف القوم واراذلهم ...الذين يتاجرون بها وبدماء شهداها الابرار الخالدين في جنات النعيم ...أما الاشراف استبعدوا لايحضرني اسمائهم لكثرتهم بأعدادهم الهائلة .
ومنهم على سبيل المثال لاالحصر الطيب عبد الرحيم وفاروق القدومي وعباس زكي، وقيادي منظمة التحرير وقادة الميدان أيام أوج الثورة الحقيقية... قبل ما تدخل الأجهزة الاسرائيلة في تكويناتها التنظيمية... وكوادرها القيادية بطرقها التجسسية وكونت داخلها مجموعات من اجل تفعييل الخلافات وتوسع الفجوة بين الاعضاء بزرع بذورالفتنة بينهم وتعطيل قراراتها...
وبالتالي إنهائها كما حصل... والقضاء على ميثاقها الذي يطالب بالحقوق المسلوبة من الفلسطينين... ومنها حق العودة وهو صلب موضوع التغيير... التي تجري احداثه في المنطقة العربية والذي من نتائجه توطين اللاجئين الفلسطينين المرفوض من قبل الجميع لان العودة حق مشروع لا تنازل عنه مهما طالت الأيام .
ان المصالحة مطلب جماهيري ومطلب عربي قومي من أجل أطفال غزة ومن أجل شهد اء غزة ومن جل فك حصا غزة ومن أجل توقيف الحراك الذي ينتظر النتائج ان كان إيجابا فالغيمة تعدي وتنتهي ...وإن كان سلباً سيعصف بحماس الحماسيين ويصبحوا على وجوههم هائمين...ويفتح الطريق
أمام المعتدلين الفتحاويين ..... ويندثر عباس وجماعته ولم يجدوا من يتعاطف معهم ،لأنهم اختلسوا الملايين وكأنهم دول نفط أو بلد مخدرات مثل لبنان وأفغانستان وإسرائيل صاحبة المكسب الكبير في أحداث التغيير.
جامعة الأميرة سمية تحصد المركز الأول عالمياً في أولمبياد الإنجليزية
وزارة الاتصال: بناء منظومة رقمية متكاملة لخدمات حكومية متطورة
غزيون بلا مأوى يخشون تهجيراً جديداً شرق الخط الأصفر
رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024
بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
القبض على حَدَثَيْن مُتّهَمَيْن بسرقة مصوغات ذهبية وأموال
الحكومة توافق على اتفاقيَّة لتسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس
إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم رسوم الطلبة الجامعيين
بلدية إربد تباشر إجراءات لتوريد 2000 حاوية نفايات جديدة
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية





