نعمة الأمن والاستقرار فوق كل اعتبار

mainThumb

26-03-2011 07:01 AM

نحمد الله حمدا كثيرا الذي جعل لهذا البلد نعمة كبيرة تطاول السماء علوا وارتفاعا ، الحمد الله الذي جعلنا نتحرك في كافة مساحات الوطن بحرية تامة في ظل نظام وقانون ودولة ودستور وشعب مستور الحال ، الحمد لله كثيرا على نعمة المطر بعد انحباسه ، والحمد لله الذي أوجد لنا كل النعم وتوجها رب العباد بنعمة الأمن والاستقرار والتي لولاها لم أنشئت الحضارات ولما تقدمت الشعوب وارتقت ، فعندما نشعر بهذه النعمة علينا أن نصلي إلى ربنا في كل وقت (( صلاة شكر )) ونطلب فيها الرحمة وإدامة هذه النعمة في ظل العبد لله (( القائد عبد الله الثاني )) والهاشميين الذين حملوا الراية وحافظوا على هذا البلد وشعبه من شتى المنابع والأصول ، وأرسو فيها نعمة الأمن والاستقرار والتي هي فوق كل اعتبار .


إن العالم يئن ويشكو من الأوضاع الاقتصادية المتعثرة . فالوضع صعب والحلول أصعب . نقر ونعترف أن الفساد مشكلة ، ونهب أموال الدولة مشكلة ، والقوانين المتعثرة مشكلة ، وسرقة أوقات العمل مشكلة ، وهناك مشاكل كبيرة ...وكثيرة ومن مختلف الأصناف والأنواع وجميعها تحتاج إلى الإصلاح تحت ظروف صعبة ... ومن هنا تبرز سياسة الكياسة والتعامل مع حل المشاكل في استراتيجية واضحة المعالم والحدود ... وتحتاج إلى قائد إصلاح وتغيير قوي يتخذ من الديموقراطية التي تمارسها الشعوب والقيادات منهجا في معالجة وإصلاح الوضع بطرق وأساليب إصلاحية تتناسب مع جميع الأذواق والميول ... سياسة فيها كياسة متزنة قوية صانعة قرارات حكيمة فهل نجح قائدنا عبد الله الثاني في هذا الامتحان الصعب ؟؟


إن الإجابة على سؤالي هي (( نعم لقد نجح القائد نجاحا باهرا عندما أمر الحكومة بعدم التباطؤ في حركة الإصلاح )) وأمرها بأن تضععربة الإصلاح على أعلى سرعة ((إغلاق عداد السرعة على الآخر )) لكي تبقى نعمة الأمن والاستقرار فوق كل اعتبار وتبقى هيبة الدولة الأردنية ومرافقها العامة والخاصة والدستور والوطن يتمتع في هذه النعمة وباستمرار .


الإصلاح لا يتأتى من فرد واحد ، وإنما بتضافر جهود كل من الأجهزة الأمنية والجيش الباسل ، والحكومة الموقرة الموكلة بالتغيير ، والشعب المنتمي لبلده وقائده ،والشباب الواعد لمستقبل مشرق وواعد . نعم ؛ إنه مشهد مثير للغاية عندما نرى رجال الأمن يقدمون الحلوى والمرطبات والمأكولات للمحتجين والذين يطالبون في الإصلاح ، ويحميهم من البلطجية والزعران . فعلا ديموقراطية مثالية يشهد لها الجميع ... لم نشاهد إطلاق رصاص ولم نشاهد اغتيال الشعب أمام كمرات الفضائيات العالمية ((جرائم حرب )) . ولم نسمع زج الناس في السجون لأنهم يطالبون في الحرية التي لها حدود . نعم ، كل الشكر لمن ساهم في عملية التغيير والإصلاح بدءا من القائد والجيش الباسل والأجهزة الأمنية والحكومة الرشيدة والشعب المنتمي والمحب لبلده ، والشباب (( الجيل الواعد )) . وانتهاء بنعمة الأمن والاستقرار والتي هي فوق كل اعتبار .


نعم يا إخوتي ، إن إقرار شرعية نقابة المعلمين والتي يكفلها الدستور هي بداية الإصلاح الحقيقي ، وإنها الآن ولدت لتبقى قوية معززة والتي نأمل كل الأمل من زملائي المعلمين أن نحافظ على نعمة استقرار هذا البلد التي هي فوق كل اعتبار ، ونحترم القيادة ، ونشد العزم على المحافظة على شرف مهنتنا ، وأن نعد الأجيال بإخلاص ، وأن نوفر للطالب جوا تعليميا خلاقا ، لكي يبقى المعلم في ذاكرة الطالب التي لا تنسى ، وكل ذلك لكي نعيد للمعلم كرامته بعد أن فقد جزءا منها لردح طويل من الزمن ...وأتمنى على الحكومة أن تبقى وعلى الوتيرة والسرعة نفسهما لكي تحل جميع المشاكل لهذا الشعب المعطاء في ضوء توجيهات القائد ، بارك الله بالجميع لكي يبقى شعارنا دائما

(( نعمة الأمن والاستقرار فوق كل اعتبار)) .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد