حركه 24 آذار والمطالبة بالتجنيد الإجباري

mainThumb

30-03-2011 03:22 PM


بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت على دوار الداخلية قبل عده أيام لا بد من البحث عن حل جذري للحيلولة من تكرار ما حدث ولا بد لنا من الاعتراف بان ما يسمى بحركة الشباب على غرار حركات الشباب في مصر وليبيا واليمن ما هو إلا تقليد في غير محله لسبب بسيط هو أن النظام في الأردن يختلف تماما عن تلك الأنظمة البوليسية في الدول المذكورة من جوانب عده أهمها أن النظام الملكي في الأردن بقياده الهاشميين كان وما زال وسيبقى سندا ودعما للمواطن الذي يعيش على تراب هذا الوطن سواء كان أردني أم غير أردني وذلك من خلال التواصل المستمر بين القائد وشعبه والبحث المستمر عن هموم الإنسان في هذا البلد ومشاكله وإيجاد الحلول المناسبة لها وتلمس حاجات المواطنين وهذا غير موجود إلا في الأردن وفي الأردن فقط .
 


وبناء على تقدم وعلى ضوء ما حصل واعتقاد من أن هؤلاء الشباب قد يكونوا ضحية للتغرير من قبل جهات تعمل على تنفيذ أجنده خارجية هدفها تفتيت الوطن وحرصا على وحده الوطن وسلامه المواطن فإننا نطالب بإعادة العمل بالتجنيد الإلزامي لمده عامين وبالسرعة الممكنة حتى يتلقى الشباب ما لم يحصلوا عليه من المعرفة والثقافة العسكرية التي تجعلهم اقرب إلى التقيد بالأنظمة والتعليمات وأكثر تنفيذا لها وأكثر قدره وإدراكا من الوقوع تحت تأثير المخططات العدوانية التي عرفت بان الشباب هم أفضل من يسهل لهم برامجهم وأسرع تحقيقا لمطالبهم وأهدافهم .



وأما من يطالب بالملكية الدستورية إيمانا منه بأنه سوف يصل إلى مبتغاة وهو الوصول إلى السلطة فنقول له أن نجوم السماء اقرب له وسنبقى نتمسك ببقاء جلاله الملك حفظه الله على رأس السلطات الثلاث والسبب في ذلك ان الشعب الأردني تعرض من قبل أكثر من حكومة على استهداف حقوق المواطن وكنا نلجأ إلى سيد البلاد ويعلن حل تلك الحكومة تلبيه لمطالبنا وكذلك الأمر عندما كان ما يسمى بمجلس النواب لم يقوم بدوره باعتباره ممثلا للشعب وكان في أكثر الأحوال عبئا عليه نستعين بجلاله الملك ويصدر أوامره بحل مجلس النواب ولكن لن يكون لنا من يساندنا ويؤازرنا فيما يطالب به أصحاب الأجندات الخارجية ويعملون على خلاف ما أمر الله ورسوله من التوحد والتضامن في مواجهه الأعداء والذين دائما يقولون ما لم يفعلون ولم ينجحوا في تحقيق التعاليم والمبادئ الاسلاميه حتى على أبنائهم وداخل أسرهم .



حمى الله الأردن من أعداءه أينما وجدوا وتواجدوا ليبقى قلعه حصينة أمام مؤامرتهم ومخططاتهم وحمى الله جلاله الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد