كلمة حق تقال في قضية البورصة في أمن الدولة

كلمة حق تقال في قضية البورصة في أمن الدولة

02-04-2011 09:53 PM

لابد بدايةً أن نقول حقيقة لمسناها في سنة 2008 عندما انهارت شركات البورصة العالمية في المملكة الأردنية الهاشمية والتي على إثرها أصبح الناس متخبطون في أزمة اقتصادية كارثية محلية لم يجدوا الراعي حينها ليكون عونا لهم وسندا لحل قضيتهم الشائكة , حتى تولت نيابة أمن الدولة التحقيق المباشر والسريع بفتح ملفات القضية ولجهودها المضنية وبعملها الدؤوب المتواصل تمكنت نيابة أمن الدولة مشكورة بمنع تهريب هذه الأموال كخطوة أولى خارج أراضي الوطن من أموال المواطنين ومن ثم إجراء الحجز عليها وعلى الأموال المنقولة وغير المنقولة بداعي الحفاظ عليها وإرجاعها لأصحابها.

فكان لها الدور الرئيسي في تحصيل أموال المواطنين من أصحاب الشركات الرئيسية المتعاملين في البورصات العالمية أو ما يسمى (Market Maker) "صناع السوق" فعملت على منعهم من السفر و توقيفهم وعدم الإفراج عنهم وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل إسترداد أموال المواطنين والحفاظ عليها من الضياع . ونتيجة لذلك المجهود الكبير الذي قُدّم من قبل نيابة أمن الدولة الممثلة بعطوفة النائب العام اللواء "يوسف الفاعوري" وبعطوفة العميد "خالد الشوبكي" وعطوفة العقيد "رائد إزمقنا" تم التعامل بكل إخلاص ومهنية مع أكثر من مئة ألف شكوى (100000) من قبل المستثمرين وتوزيع ما يزيد عن ثمان وأربعين مليون دينار أردني (48000000) تم توزيعهم على أكثر من ثلاثين ألف مستثمر (30000) في هذه الشركات حسب نسبة تحصيل كل من هذه الشركات والتي بلغت ما بين أربعون بالمئة إلى مئة بالمئة (40%-100%) على أربع مراحل ذكرت فيها أسماء هذه الشركات وأسماء المستفيدين من هذه التحصيلات لدى هذه الشركات في الصحف الأردنية.

ونحن بقولنا هذا إذ نشيد بجهود نيابة أمن الدولة من ضباط وأفراد على أسلوب تعاملهم مع المواطنين واحترامهم للمراجعين وعلى الإنجاز الكبير الرائد في إسترداد حقوقهم, فإن دل هذا العمل فإنما يدل على دولة القانون والمؤسسات وعلى نزاهة وأمانة نيابة أمن الدولة في إحقاق الحق تحت ظل وإشراف الرعاية الهاشمية الأردنية أدامهم الله ذخرا لهذا الوطن الغالي.

sulieman.hajjat@yahoo.com 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد