نريد ملك صلاحيات وحكومة إصلاحات
فرأي الحسن صائب .ونحن في وحدتنا الوطنية فريدون، وكلنا في بناء الوطن مشاركون، ولبعضنا مصاهرون، واختلط الدم باللحم من خلال علاقة التصاهر والتزاوج، أصبحنا أخوال وأعمام وأجداد وأحفاد. وشركاء مصير ومشاركة لا تنفصم عراها ولا يستطيع أي كان فك وثاقها، من خلال زرع الفتن هنا وهناك ... ودعونا من الذي يجري من حولنا ونحن أصولنا واحدة وأكثر تسميات عشائرنا واحدة. وأقيس على نفسي وعشيرتي بان المحافظة في غرب النهر والمحافظة شرق النهر في بلدة كفر جايز وكذلك أبناء العمومة في بلدة وقاص شرق النهر هاجرو من بيسان، والعمري غربا وشرقا، وكذلك القيسية غربا وشرقا في الكرك والشوبك واربد والسموع الخليل ودورا الخير ،والرواشدة غربا وشرقا شمالا وجنوبا ، والجعافرة وكل العشائر، والرماضين غربا في بئر السبع وشرقا في الكرك ،
وكذلك الطورة والسعوديين والزواهرة والزيود في السيلة ،غربا وبني حسن شرقا والعائلات الأردنية وقبائلها قبل خلق الكيان الصهيوني الدخيل على وطننا العربي. كانت تتزاور وتشارك بعضها البعض المناسبات غربا وشرقا ً، وهمنا واحد، وهدفنا واحد، ومستقبلنا واحد ومصيرنا واحد وتقاليدنا واحدة، وعاداتنا واحدة في الأفراح والأتراح ، واللغة والتراث لا يوجد فوارق تذكر نهائيا ً، هوائنا واحد تربتنا واحدة وحدتنا واحدة. ومتأصلة فينا ، ولماذا يبقى الكثير يركز على الوحدة الوطنية، وهي موجودة في الأصل، نحن شعب واحد مهما كانت أصولنا إن كنا مسيحيين أو مسلمين شراكسة كنا أم شيشان، كلنا واحد إن كنا كاثوليك أم أرثوذكس أو أرمن ، كلنا موحدون بالرب،
إن كنا من قبائل شمر أو عنزة، أن كنا مصاروة أو تركمان فمصيرنا واحد، إن كنا من الشمال أو من الجنوب فمائنا واحد ومصدر رزقنا واحد. أن كانت إتجاهاتنا الفكرية بعثية أو قومية، يسارية أم يمينية أخوان مسلمين كنا ،أم حزبين من حشد أو دستوري وحياة، إن كنا أكرادا أم عجم، كلنا جند الوطن ونريد الإصلاح، أن كنا حجازيين أم يمنيين فأصولنا واحدة أما تكون من الجزيرة العربية أو من اليمن السعيد . ولائنا واحد لمصدر وحدتنا وعامود خيمتنا، وهم الهاشميين وعلى رأسهم عميدنا وقائدنا ومليكنا وأبو الجميع منا، وهو ملك القلوب عبدالله الثاني بن الحسين وكل من ينتمي لأسرة الهواشم الذين بنوا الدولة الأردنية الهاشمية لتكون حاضنة ًلأحرار العرب والمسلمين ، بل لكل شركاء الثورة العربية الكبرى ومنهم الكثير من أبناء الحجاز والعراق وفلسطين وسوريا. حيث كانت هذه البقعة التي نعيش عليها إضافة لفلسطين كانت تتبع سوريا تسمية ً وحكماً،
وبعد القضاء على دولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت تركيا قيادتها ، من قبل دول التآمر الغربي والشرقي ، تكونت الدويلات العربية الهزيلة المتناثرة هنا وهناك ،من أجل السيطرة على الثروات العربية المحمية استعماريا لبعض الأسر الحاكمة في مشرق العرب، وخاصة في خليجه المجير لأمريكا وبريطانيا والعرب فقط موظفين، بلا سلطة لدى أصحاب القرار الدولي. اذا ًبناء على معطيات وجودنا على التراب الأردني الذي نحافظ عليه، وعلى طهره وبركته المقترنة بقدس الأقداس وبالأقصى بالذات، مسرى سيد الخلق ونبي الله الخاتم للرسالات السماوية ،على الأرض ورسول البشرية الذي بشر به عيسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلوات وأتم التسليم.
لن نسمح لمن كان ومن سيكون، أن يعبث بوطنيتنا للنظام والانتماء الدائم لسيد القوم وعميدنا أبا الحسين المقدام الذي لن نقبل ولم نرضى أن تمس صلاحياته الدستورية وأن ينتقص منها أي شيء من الذي نص عليه الدستور الأردني الذي أقر في عام 52م . أن الأصوات النشاز التي تنادي بتقزيم صلاحيات الملك، فإنها تدعوا للفتنة التي نرفضها جميعا وخاصة في هذه الظروف التي تمر فيها منطقتنا العربية، ودولنا الهزيلة بقدراتها السياسية والعسكرية، التي خففتها معاهدات السلام ،الذي لم ننعم بإنجازاته ولم نشاهد إستحقاقاته التي أصبحت أحلاما ً دثرتها السنون الماضيات. وكذلك أحزابنا لم تصل بعد لدرجة تحمل المسؤلية القيادية، لدولة ذات سيادة وقانون،أحزابنا غير ناضجة فكريا وغير واعية سياسيا ، ولعدة أمورومنها ،كلها من صنع الأحداث وولادتها لم تأتي من رحم الشعب الأردني، الذي لم يألف العمل الحزبي .
نتيجة سوء إدارة الحكومة للأحزاب، التي أعطتها صفة الشركات والمتاجر لمؤسسيها الجهلة أكثرهم والتابعين للأجهزة كلهم ، حيث لم تصل بعد أحزابنا لدرجة الوعي الكامل لدى منتسبيها، غير المقتنعين بأحزابهم بعد ما تعرى أكثر أمنائها نتيجة اختلاسات ماليه، وفساد إداري وتغول على ممتلكات الحزب التي لا تكاد تساوي شيء ،عدا اليافطة المرفوعة كعنوان بدون مضمون يذكر. لا نريد مزاودات كاذبة لمنافع إنتخابية لبعض المتسلقين وتجمعات لبعض المستشيخين ، لمراحل قد تأتي بعد كل هذه الحراكات التي بدئت بتغيير النهج الحكومي التعاملي بين المواطنيين ،وقد أصبح ذلك ظاهرا ً للعيان بعد أن أنذر جلالة الملك الحكومة في جدية الإصلاحات في بعض القوانين، وخاصة قانون الانتخابات البرلمانية والبلدية، وخلال فترة لا تزيد عن الثلاثة شهور، وها نحن ننتظر مع شكي بعدم التنفيذ، في التوجهات الملكية السامية، التي تريد تنفيذ مطالب الشعب، والحكومة في واد والملك على رؤس الجبال، يلوح بكلتا يديه ولا أحد يسمع ويلحق للإصلاح لأن المتضررين مؤثرين على أصحاب القرار.
جامعة الأميرة سمية تحصد المركز الأول عالمياً في أولمبياد الإنجليزية
وزارة الاتصال: بناء منظومة رقمية متكاملة لخدمات حكومية متطورة
غزيون بلا مأوى يخشون تهجيراً جديداً شرق الخط الأصفر
رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024
بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
القبض على حَدَثَيْن مُتّهَمَيْن بسرقة مصوغات ذهبية وأموال
الحكومة توافق على اتفاقيَّة لتسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس
إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم رسوم الطلبة الجامعيين
بلدية إربد تباشر إجراءات لتوريد 2000 حاوية نفايات جديدة
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية





