لماذا الخوف من الإسلاميين
فالذي يستعرض خارطة العالم العربي يجد ثراءً هائلاً في الثروات، كما يجد تناقضا في توزيعها, فالترف الفاحش يقابله فقر فاحش وقد تعرض الإسلاميين ومؤيدوهم إلى الظلم في بلدانهم بالفصل والعزل والإبعاد من المراكز للفكر الذي يحملونه. لم يعرف الشقي أن الاتجاه الإسلامي قد أثبت موجوديته على مختلف الصعد ومع كل احترامي وتقديري إلى كل المخلصين من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية إلا أنني أقول من الذي أعاد إلى خزينة الدولة ما تم توفيره من أموال، وما الدور الذي يلعبه التيار الإسلامي في المجتمع ككل ؟ وما درجة الأمانة والمصداقية والانتماء الذي يتمتعون بها؟ .
تعلمون أن الشعب يقف خلف كل من يسعى لرفعة هذا الوطن مهما كان لونه أو اتجاهه أو فكره أو مذهبه لأن الأمور تكشفت والبحث جار عن الجرثومة التي نخرت هذه الأمة لملاحقتها والقضاء عليها، ويبدو أن الطريق ستغلق أمام المتبجحين والكاذبين والمتسلقين وأصحاب الذمم الرخيصة . إن كل ما أفرزته الأقلام التي تتلمذت على المدارس التي قادت الأمة إلى ما هي عليه الآن من واقع فكري واجتماعي وقيمي مقلق للغاية وأخص الأقلام التي تمددت على النفاق والكذب والوصولية اهتزت رؤيتها حتى تفاجأت بهذا الزلزال الذي ترون، وأحسب أن البعض منا وصل إلى درجة التحجر العقلي لأن الغذاء الثقافي والهبوط القيمي وصل بهم إلى مرحلة إفساد الذوق وإبطال القدرة على التفكير للمستقبل.
إن ما تريده الأنظمة وما يريده الغرب أيضاً هو أن يتخلى الإسلاميون عن ثوابتهم، ولتكن النتيجة انفضاض الجماهير عنهم دون الحصول على شيء مقابل ذلك. فالإسلام هو مرجع هذه الأمة في أخلاقها وسياستها واقتصادها، ومن أراد أن يطرح شيئا آخر، فليتفضل وليكسب الناس على أساسه، وإذا كان الإسلاميون مخطئين في شعارهم فلتكن الجماهير هي الحكم، أليست هذه هي الديمقراطية التي يتشدقون بها, هم ومن ورائهم الغرب الذي يعبد مصالحه.
إن حبي لهؤلاء الأشقياء الذين لا يعرفون ما يدور حولهم فيجلسون يهاجمون الاتجاه الإسلامي من أجل إرضاء سلاطينهم فيزجون أنوفهم بأمور لا يعرفونها يفرض علينا النصيحة لهم بأن يتريثوا لأن الصحوة قادمة والتغيير لا بد قادم وسوف ترى عندما ينجلي الغبار أفرس تحتك أم حمار. لا بد لأبناء الحركات الإسلامية أن يستوعبوا الدروس التي دفعوا لها ثمناً غالياً من حرمان وحرية وكبت وظلم وتجني، أن يعيدوا حساباتهم وأن يتعاملوا مع المرحلة الجديدة بكل جدية وشورية وتمهل لأنهم لن يجدوا الأبواب أمامهم مفتوحة كما يتوقعون فالطريق طويل والعمل شاق وحذاري ثم حذاري من الصدام غير المحسوب العاقبة الذي يترتب عليه سفك الدماء المعصومة وانتهاك الحرمات ولا يترتب عليه تغيير للواقع ولا إصلاح بل إفساد فأنتم تعرفون أن الطريق شاق.
فالخوف كل الخوف من التنازل عن الثوابت والنصوص، وتمرير ما يخططون إليه إلى داخل العمل الإسلامي لإجهاض الحركة وفقدان مصداقيتها أمام الشعوب كما مررها الاستعمار إلى داخل المجتمعات المسلمة، فلا بد من الثبات على المنهج الحق أما الوسائل فهي قابلة للتفاوض والأخذ والرد.
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأربعاء
الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس الأركان ومرافقيه بالطائرة المنكوبة
رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بالأعياد
ارتفاع عدد اشتراكات الإنترنت بالمملكة
وزير النقل يبحث مع طيران الإمارات تعزيز التعاون
الأمانة تنفذ مشاريع بـ 3 ملايين دينار لتحسين البنية التحتية
الاحتلال يواصل خروقاته بغارات وقصف على غزة
مذكرة نيابية تطالب بدعم النشامى من مخصصات الترويج السياحي
انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته
أورنج الأردن تنظم التصفيات الوطنية لبطولة أبطال مركز أورنج الرقمي
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى لجنته المالية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
رضوى الشربيني في تصريحات نارية
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


