فصل الرحيل ..
وهناك فصولا أخرى انهيتها قبل بدايتها لانها لم ترق لي ولا لعاداتي ولي كتاب مازال في مراحل التأليف لن ينتهي قبل مماتي ......وهناك أبواب كثيره مازلت أدونها وليس لها عناوين على غلاف مدوناتي بل أضعها بين الأوراق والملفات أخبئها عن أيدٍعابثة لاتعرف كيف تقرأها وهناك مازال بحوزتي الكثير الكثيرلكنني أنتظر المزيد من فصول مسرحيتي .....
لكل إنسان في هذه الدنيا كتاب يكتبه بيديه وفكره وعمله وينتابه شعور أحيانا بالملل من الكتابه فيبتعد قليلا ولكنه سرعان مايعود ليكمل قصته الأزليه يتعثر قليلا ثم ينهض ويلحق بالركب وهكذا تسير حياتنا نحن البشر فأيامنا ماهي الا فصول لمسرحية العمر الفنان المبدع يلعب أدواره كما رسمها له مخرج مسرحيته ويعتمد على مواهبه وإبداعاته الخلاقه وأما الفنان الأقل إبداعا فإنه لايرى سوى النص ليتعجل به لسانه ويمضي حيث ينهي دوره بثقل وملل ...........
وهذه الحياة بإختلاف أدوراها وفصولها نحن من نكتب أجزائها وحروفها كيف نفكر وبماذا نفكر ولماذا نفكر ؟؟ هذه التساؤلات هي من تحدد الفصل الأخير من رحيلك ونهاية حياتك الدنيويه لتبدأبكتابة الفصل الأخير من كتابك أو مسرحيتك التي تدور أحداثها في يوم البعث يوم الخلود إما لجنة عاليه أو لنار حاميه ....
هذه مسرحيتنا نحن البشر من تأليفنا وإنتاجنا وإخراجنا ونطبعها بغلاف إماجميل أوقبيح ونختار نحن نوع الورق والحبر والخط ..فكل هذا أنت عنه مسؤولا لاتقل والدي أو بيئتي أو زوجتي هم من كتبوا لي قصتي لا فكل ؟إنسان قدكتب قصته بيديه وفكره وبحريته إلا تلك التي هي من عند الله كلونه أو لغته أوجسده وأهله وماعدا ذالك فأنت من اخترت روايتك التي ستبقى معك للأبد ولكن هناك أجزاء منها تقدر على تغييرها لتصيغ الفصل الأخير كما تريد كفصول دنيتك ماذا فعلت بها أهناك ذنبا تريد التوبة منه أو شيئا من هذا القبيل فبإمكانك ولكن ماأن ينتهي الحبر وتغلف الروايه وتغلقها لاتقدر على إسترجاعها لان يديك لن تقدر على كتابة شيء آخروتكون قد سلمتها لمن سيحاسبك على كل نقطة حبر فيها ..........
هذه حكايتي مع الفصل الأخير بداية النهايه ،فهل تقف قليلاً عند فصول كتابك وتراجعها وتقرأها مرةً أخرى لكي لايفوتك شيء أردت تغييره قبل الفصل الأخير ..
قال الله تعالى (يأيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ،فأما من أوتي كتابه بيمينه ،فسوف يحاسب حسابا يسيرا ،وينقلب إلى اهله مسرورا ،وأمامن أوتي كتابه وراء ظهره ،فسوف يدعوا ثبورا ،ويصلى سعيرا ) سورة البروج
دول تعلن حالة التأهب .. توقّعات بتسجيل درجات حرارة قياسية
هل استنفدت الحرب على غزة أهدافها .. ما رأي نتنياهو
تنظيم الطاقة تشارك في تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية
النادي الفيصلي يتعاقد مع مهاجم اسكتلندي
الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
قرار حكومي مهم سيُطبق في تشرين الثاني هذه العام
إطلاق منصة رقمية لهيئة الإعلام بـ 34 خدمة إلكترونية الثلاثاء
الصحفيين توافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة عدة أشخاص
مجلس الوزراء يدعم القطاع السياحي بعدة قرارات
العيسوي يزور العَين والوزير الأسبق طبيشات
مادة تسببت بوفاة 4 أشخاص في الزرقاء والأمن يوضح
الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني عبيد الأحد
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق