أيها الشعب المحتج اختصر لا تشب النار بطرف ثوبك

mainThumb

18-04-2011 08:03 AM


ديموقراطية بلا قيود لا تسود . والنعومة الأمنية فتحت للكثيرين ممن يحتجون بغير وجه حق الطريق للتمادي والتصرف في حمل السيوف والخناجر والحجارة والزجاجات الفارغة والشفرات لتكون بديلا للديموقراطية المحترمة التي تحترم الرأي والرأي الآخر حتى أصبحت ديموقراطية (( الميمعة )) . وتمادى بعدئذ المحتجون زيادة عن حدود اليموقراطية المسموح فيها وتعدوا على رجال الأمن وكأنهم أعداء لهم علما أن كل واحد منهم يشكل لبنة في بناء الأمن والاستقرار ؛ ولولا الأمن لأكل الناس بعضهم بعضا ، وانتشر الفساد والجريمة وأكل حقوق العباد وأستطيع القول أن الأمن هو أساس الحضارة والبناء والتقدم والازدهار .



أيها الشعب المحتج (( بغير وجه حق )) اختصر والله (( قرفنا )) لقد عطلتم المصالح وفي كل يوم اعتصام وكل يوم اسم جديد لحركة ، وكل يوم نهفة . أيها الشعب أنصحك أن تختصر لا تشب النار بطرف ثوبك ...وبعدين (( هات قطبها )) ...



أيها الشعب المحتج والله (( زدتوها )) وبعدئذ إن الشعب سينقلب عليكم وستواجهون ما لا يحمد عقباه لأن الحرية لها حدود ومساحة ، ومن يتعدى حدودها ومساحتها ستشب النار في طرف ثوبه وبعدها تحرق النار بقية جسده ومصيره الموت المحتوم
.


أيها الشعب المحتج (( بغير وجه حق )) ...لقد رفعتم شعار (( محاربة الفساد )) وتبين للناس أنكم أنتم الفاسدون .



ورفعتم شعار الديموقراطية والديموقراطية منكم براء وأضحيتم مخربون ، وطالبتم بحقوق الإنسان وهاجمتم من يحافظ على أمنكم علما أنهم من أبناء جلدتكم ... أين سقف الحرية الذي تطالبون فيه ؟ وأي مطالب وشعارات تطالبون فيها وأنتم المعتدون على الحريات وحقوق العباد ؟ ... كفانا مهازلا وانتفاضات مخزية لا تعبر عن مصالح الشعب وإنما عن مصالح شخصية وأفكار مستوردة ، وأكرر وأوجه للشعب المحتج بغير وجه حق وأقول :


((أيها الشعب المحتج اختصر لا تشب النار بطرف ثوبك )) . وكثرة الفرفطة تكسر الحنحان ، وبعدها تدخلون في زجاجة يصعب عليكم الخروج من عنقها .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد