سفاح المحارم

mainThumb

06-05-2011 10:46 PM

سفاح المحارم كان موضوعا مهمشا أو ليس له صدى في مجتمعاتنا ولكن في أيامنا هذه بدأت تنبثق منه خيوط ودلائل تدل على أنه منتشر وبكثرة في عالمنا العربي والاسلامي وكأننا نغفل كثيرا عن سفاح المحارم من بدايته ويكون بلمسات حنونه أو تدليل المعني أكان طفلا أم كبيرا ذكرا أم أنثى وتبدأبعلاقة تودد له لا أكثر وتزداد الى حالة عطف وملامسه زائدة للجسد والتقرب من الضحيه على أنه عطف أو طبيعة العلاقة التي يظن الكثير منا أنها لاتحدد بل لا يوجد بين المحارم حدود كالتقبيل الزائد والملامسه في عدة أماكن والاختلاء به وغيرها من الأمور المفرطه التي تزيد من الرغبة بالتحرش وخاصة من يكون لديه ازدواج في الشخصية أو كبت نفسي أو الضغط  والممنوع داخل العائلة وغيرها من الاسباب التي تؤدي الى سفاح المحارم والوقوع بالهاويه.




وهناك مسؤولية على وزارة التربيه والتعليم بداية والاسره والمجتمع ككل لاننا لانعلم أبنائنا التعليم الجنسي أو لاندرسهم الثقافة الجنسيه ووضعه كمنهاج أساسي في مدارسنا ليجعل الطفل يتلقى التعليم المناسب من منبع مناسب ووقت مناسب وغير هذا يؤدي لاستقاء المعلومات الجنسية من خارج هذا الإطار بطريقة خاطئة وأدوات خاطئه كاأشرطة الفيديو والأفلام الاباحيه ورفقاء السوء ومواقع الانترنت وخاصة أصبح النت في معظم بيوتنا وحقائب ابنائنا عن طريق الهاتف الخلوي .




وعلى الاسره تعليم الأبناء لغة الجسد واحترامه فالجسد محترم ولا أحد يعتدي عليه لأنه ملكي ولا أحد يلمسه الا بإذني ولمسة محترمه وهذه مبادئ تعلم للطفل في مراحل حياته الأولى لتكون قاعده له يسير عليه طوال حياته،وتكون أيضا له القدرة في الدفاع عن نفسه حتى ولو كان المعتدي عليه من أهل بيته أو أحد من أقربائه وعلى الأهل أن يبينوا لأبنائهم أن هناك حدود في علاقاتهم مهما كانت قريبه أو بعيدة أو حتى كانت بسيطة لاتذكر.




وأتوجه برسالة إلى اولائك الذين يتسببون بهذه التي أعتبرها جريمه لما تسبب كل ذالك الألم لأعز الناس وأقربهم عليك ألديك مرض أم عقدة في بناء شخصيتك أو شيئا من هذا القبيل،أليس لهم هؤلاء الأبرياء الحق في العيش حياة سوية صحيحة خالية من هذا العار وهذه النكسات والتعقيدات أليس من الأجدر أن ترعى من يقربك وتحميه من الخطر ولاتوقعه فيه .




أين أنت من الله ؟؟؟؟؟ فهو مطلع على ماتفعل لامحالة .
إرحم من في السماء يرحمك من في الأرض لا تحمل ذالك الإنسان خطأك وعارك وضعفك وهوان نفسك عليك لاتحمله أمراً لايطيقه فهو ابنك أو بنتك أو قريب لأخيك أو أختك أو حتى خالك أو خالتك أو و و و ..........



لا ترتكب الأخطاء بحق غيرك من البشر لانهم لايستحقون منك ذالك بل يستحقون الاحسان والرعايه والحماية وكل مايوصلهم لبر الأمان ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد