خلجنة الأردن هروب وتوطين
إذن ربما هو هروب من محور الثورات والزعامات القومية الجديدة والتي قد تؤسس لمحور ممانعة جديد بنكهة وطنية جديدة وبرائحة عربية مختلفة.
منذ بداية التسعينات يحاول العالم الغربي متحالفا مع الصهيونية وأغلب الأنظمة العربية إيجاد تسوية لمسألة اللاجئين من خلال إعادة توزيعهم على عدّة دول في العالم، وقد واجه هذا المشروع عقبتين: الأولى: عدم وجود أيّ زعيم فلسطيني يجرؤ على عقد مثل هذه الصفقة، والثاني: معيق ذاتي عند الفلسطيني صاحب العلاقة إذ عدّ ذلك إهانة لكرامته وإنسانيته وتحايل فاضح على أبسط حقوقه الإنسانية.
منذ ذلك الوقت والبحث جار عن دواء لهذه المعيقات ولكن هذا البحث ظلّ خاضعا للظروف، فطبع بحالة المدّ والجزر تبعا للمتغيرات،ولكن ما ان بسطت الثورات العربية خارطتها الجيوغرافية على المشهد العربي صار لزاما على أصحاب المصالح البحث الجاد والسريع والاستباقي لإنهاء هذا الملف .
بالتأكيد هناك مخطط جاد وسريع لإنهاء (تصفية) القضية الفلسطينية وهذا المخطط بسباق شرس مع نتاجات الثورات العربية وإفرازاتها خاصة بعد مؤشرات الثورة المصرية المتجهة نحو عروبتها وإعادة موقعها الريادي القيادي بين الشعوب العربية بالدرجة الأولى.
من هنا يجيء التفكير في التخلص من العقبات الشائكه في طريق إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتي لعلّ أهمها تسوية قضية اللاجئين كما أسلفت للهروب بأمن اسرائيل إلى أبعد نقطة على شاطئ الأمان وحمايتها من مخرجات الثورات العربية وليتفرغ الصهاينة لحل مشكلتهم الداخلية الأهم المتمثلة في تثبيت دولتهم كدولة يهودية ومن ثمّ إنهاء وجود فلسطيني ال( 48 ) على أرض دولتهم اليهودية،ومن يسأل بصعوبة ذلك فما عليه سوى تذكر صمت العالم أمام قتل الشعب الفلسطيني وتذكر أساطيل السفن المتجمعة لنقل الشعب الفلسطيني بحجة إنقاذه من الموت ليقبع في غياهب اللجوء والنزوح عشرات السنين مع فارق كان لصالح الفلسطينيين وهوعدم وجود نظام عالمي أحادي الجانب كما هو الآن.
بهذه الخطوة (ضربة معلم ) يمكن سحق حقّ العودة بطريقه جهنمية عبقرية من خلال إذابة اللاجئين الفلسطينين في مساحة جغرافية شاسعة بعد إخراجهم من مخيماتهم وتوفير فرص عمل مناسبة وبعد ذلك يدفعون باتجاه التسوية وطرح قضية التعويضات.وبذلك يكون قد تمّ الهروب من ساحات محاور الثورات وإنهاء ملف اللاجئين بالتوطين، وحينها قد يلبسوننا العمامة .
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
فنانة تطلق صابونا من ماء الاستحمام الخاص بها
القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق