شاهين والجلبي هروب والصورة واحده

mainThumb

17-05-2011 06:31 PM


لقد احتل موضوع رجل الأعمال المحكوم عليه بالحبس خالد شاهين أكثر المواضيع اهتماما بين المواطنين وفي كل مكان في بيوتهم وفي مكان عملهم وحتى في المقاهي والمركبات حتى أصبح حديث الساعة وخاصة أن الأمر حدث بعد الإعلان عن بدء الإصلاح في الأردن , المواطن ينتظر حل هذا اللغز ولكن متى وكيف ’علمه عند الله .



إن ما يقلقنا ويجعلنا في حيره واستغراب أن نسمع كثيرا ومنذ سنوات عن الفساد وإعلان الحرب عليه دون أن نلمس فعلا واحدا على ذلك وكما يقولون العبرة بالأفعال والنتائج لا بالأقوال والتصريحات , فلا يعقل أن الفساد قد انتشر في مؤسساتنا كانتشار السرطان في جسم الإنسان دون أن نرى شخص من الذين تولوا مناصب وزارية أو من الذين انعم الله عليهم بوظيفة مدراء في دوائر ومؤسسات ’ يتم مساءلته أو استجوابه أو أن نشاهد احدهم ولو مره واحده خلف القضبان,على الرغم من سماعنا لأخبار الفساد في بلدنا من وسائل الأعلام الخارجية وبان الأردن من الدول المتقدمة في هذا المضمار , وقد يقول قائل عليكم أن لا تسمعوا من الإعلام الخارجي ,ولكن من حقنا أن نعرف من هم المسؤولون عن الفساد في بلدنا ’ومن واجبنا التحري لمعرفه من هم سبب المديونية الهائلة على الأردن والتي تجاوزت 13مليار دولار ’ والذي سيتحمل نتائجها كما قال احد الاقتصاديين كل مواطن أردني بما لايقل عن مبلغ 3الاف دينار بغض النظر عن السن أو الوضع المادي له ,




من حق المواطن الأردني أن يعرف كيف خرج السيد شاهين وهو محكوم في قضيه اختلاس دون أن يكون هناك سبب ’والمبرر الذي نسمعه بان حالته الصحية تستدعي ذلك تبين عكس ذلك من خلال الطبيب الذي رفض تزويده بتقرير طبي يؤكد هذا التبرير’وحسب التقارير الواردة أن حاله شاهين طبيعيه ولا تستدعي خروجه إلى أمريكا وبعد ذلك إلى بريطانيا , أن المواطن في هذا الوطن ليس مغفلا وساذجا لهذه الدرجة حتى يصدق كل شيء ويجب كشف الحقيقة التي بات المواطن على يقين بمجرياتها , إن قضيه شاهين تشابه قضيه احمد الجلبي هذا الشخص الذي اختلس 40 مليون تقريبا من أموال المواطنين المودعة في ما كان يعرف ببنك البتراء , فهذا الرجل غادر الأردن بيمن الله ورعايته ’




وبعد خروجه تم أثاره قضيه بنك البتراء وطالب الأردن بملاحقته قضائيا لاسترداد الأموال التي حصل عليها, إلى إن ظهر على شاشه فضائيه lbc طالبا بالكف عن ملاحقته وانه على استعداد للذهاب إلى الأردن وسيعقد مؤتمرا صحفيا يبين من كان معه في هذه القضية بعدها تم إغلاق الموضوع نهائيا وسيكشف الزمن كل الحقائق , نحن على قناعه تامة انه يوجد عندنا أكثر من حبيب العادلي وأكثر من صفوت الشريف وأكثر من فتحي سرور وأكثر من احمد عز ولكن من يقرع الجرس .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد