مؤسسه المتقاعدين العسكريين والاستفاده لاشيء

mainThumb

25-05-2011 10:01 PM


على الرغم من الشكاوي المستمرة من قبل الأخوة المتقاعدين من عدم جدوى وجود ما يسمى بمؤسسه المتقاعدين العسكريين والتمني بأزاله وجودها القانوني, ألا أن هذه المطالبات ذهبت أدراج الرياح لذا كان لا بد من أعاده المطلب من خلال هذا المقال أصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة المتقاعدين وحتى يتوافق مصداقية ذلك فأنني أتمنى على أصحاب القرار في هذا الوطن القيام باستفتاء لمعرفه رأي المتقاعدين في هذا الأمر وأنا على يقين تام بان المعنيين في ذلك سيصوتون وبإجماع على إصدار قرار بحل هذه المؤسسة وأعاده الحال إلى ما كان عليه قبل إنشاءها,




 والسبب أن هناك شرخ كبير ومسافة شاسعة بين أداره هذه المؤسسة وبين من تحمل أسماءهم, لقد أصرت أداره المؤسسة على تجاهل هذه الشريحة من أبناء الوطن من خلال استئثارها بمنافعها وخيراتها دون اعتبار لحقوقهم وتجاوزا للأهداف التي وجدت المؤسسة من اجلها .وعندما اصدر جلاله الملك الراحل الملك حسين طيب الله ثراه أوامره في الثمانينات من القرن الماضي بإنشاء هذه المؤسسة وكان الهدف من ذلك هو وجود مكان لرعاية شؤون المتقاعدين والاهتمام بهمومهم ومشاكلهم بعد الانتقال من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية ,و




ما سيواجهه المتقاعد من عوائق وتحديات ,ولكن وللأسف الشديد لم يتحقق هذا الهدف على الإطلاق ,لابل أصبحت المؤسسة عبئا علينا وتعمل على استغلال ظروف المتقاعدين المعيشية وتضع القيود أمام فرص العمل التي تتوفر لهم ’ومثال على ذلك قامت المؤسسة بإنشاء شركات امن وحماية لتعيين المتقاعدين في شركات وفنادق وغيرها تقوم بإعطاء المتقاعد ثلث الراتب وثلثي الراتب يذهب للمؤسسة فالشخص الذي يعمل في فندق مثلا يتقاضى مبلغ 400 دينار إذا كان التعاقد مباشره مع اداره الفندق ولكن عن طريق المؤسسة تعطي المتقاعد 150د ويذهب مبلغ 250د لحساب اداره المؤسسة وهذه صوره واحده فقط , أما المشاريع والنشاطات الاقتصادية التابع للمؤسسة والتي استطعت الحصول على كشف بها وهي على النحو التالي .




شركات امن وحماية في مختلف مناطق المملكة ,مزارع أبقار ومنتجاتها ’مزارع ماشيه ومنتجاتها ,مزارع دواجن , مناحل , استملاك بحيرة في شط العقبة لبيع الأسماك , بيارات حمضيات في الشونة الشمالية , مصنع عطور في شفا بدران , مناجر لتصنيع الأثاث واللوازم وتامين كل ما يحتاجه البيت من ذلك , محلات أدوات كهربائية وتبيع للمتقاعد بسعر السوق دون أي أفضليه أو مراعاة ’ محلات العاب ناريه , تكسي المطار ’ أضافه إلى ذلك اقتطاع دينار من المتقاعدين, ويخبرني احد العاملين في المؤسسة انه لا يقل المبلغ العائد من جراء الاقتطاع عن 50 ألف دينار شهريا .




والمفاجأة الأخيرة شركه طيران الوسيلة للسياحة والسفر تابعه لأدارتها والسؤال إذا كان أكثر راتب يعطى للموظف في هذه المؤسسة هو 300د أين تذهب عوائد هذه المشاريع اترك الأجابه للأخوة المتقاعدين ونطالب بقانون يكشف المستور .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد