رسائل ربانيه

mainThumb

28-05-2011 03:09 PM

كلنا يبتلى في حياته ولكل فينا مشكلاته الخاصه التي يهتم بها ويكرس لها الجزء الأكبر من تفكيره ولكل منا نقاط ضعف يقف عندها طويلا ويحاول أن يمحوها أو يدفنها ببحر النسيان ومنا الكثير من لديه أخطاء قد توجت حياته سواء كانت في الماضي أو الحاضر ......



وأحيانا تبث لنا رسائل من نوع خاص جدا بحيث لايقرأها سوانا منها مايبعث الأمل فينا ومنها مايدق ناقوس الخطر لنستيقظ من غفوتنا أو كبوتنا التي طالت في زمن ليس في قاموسه كلمة الانتظار بل هو يمضي بسرعة بحيث لايعطي الفرص الكثيره لنا ....رسائل قدكتبت وأرسلت في لحظة أو أقل بكثير ،رسائل أسميها رحمانيه أو ربانيه يبعثها المولى لنا لكي نستيقظ من وهم قد طال بنا أو ضعف قد أصابنا ولها عدة أنواع وأسماء فمنها المرض أو وفاة عزيز أو فراق حبيب .....أو أو ..........




عندما نفكر لماذا الان في هذا الوقت قد بعث الله لنا هذه الرساله نجد أنه يبعثها ليحثنا على الرجوع والعوده له للإيمان به لحبه وقربه وغفرانه ومسامحته لنا ، لأنه بكل بساطه يحبنا فيحذرنا من غضبه وعذابه وألمه .




لأنه الغفور الرحيم لأنه الودود الحليم لاأستغرب رسائله لأمة إقرأ..لأنه هو الله ومن سواه يغفر ذنوبنا آثامنا وهفواتنا وزلاتنا وغيرها من أسرار ماعادت تقوى المكوث بين جدران القلوب وأضلع الصدور ولا حبر الاقلام ورسمة فنان وغيرها بل أرادت أن تصعد لرب السماء وتعانق الفضاء لترتاح من الأسر والقمع أسرار ماعادت تطيق فلنبوح بها لرب العالمين وهوعالم بها منذ الأزل ولكن ينتظرنا لنعترف بأنه هو القادر على اللطف بنا على سترنا على احتوائنا لأنا نحن بشر وهو الله .......




عندما تصينا فاقه لانغضب كثيرا أو نحزن بل نقف قليلا لمحاسبة الذات على مافعلت ومحاولة الرجوع لصاحب الرساله والاعتذار وطلب الصفح والغفران لأننا بحاجة لتلك الوقفات وتلك اللحظات مع النفس والذات .........




لانبتأس ولا يخالجنا الحزن فلننظر لسماء الله وأرضه نجد الخير الكثير هنا وهناك ينتظرنا لإخراجه والتنعم به فهناك الشمس والقمر في كبد السماء لجميع البشر وهناك الصيف والشتاء زخات تعانق فينا براءة القلوب وحرارة تمتد لأعماقنا تشعرنا بدفء الإيمان وإشراقة عطر الزمان .........



هناك الكثير ولكن لاننظر إلاللذي يؤذي فينا تلك المعاني وتلك الصورالجميله .........يامبتلى    يامكلوم   ياقانط من هذه الحياه .........أنظر تجد الله قد أعطاك وأعطاك فلا تفقد الأمل مادام الله هو الله ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد