الجامعة الهاشمية وخطوه غير موفقه

mainThumb

29-05-2011 07:50 PM


تعتبر الجامعة الهاشمية من الجامعات الفتيه التي تم إنشاؤها حديثا قياسا مع الجامعات الرسمية الأخرى التي سبقتها مثل جامعات اليرموك والأردنية, والعلوم , فقد صدرت الأراده الملكية السامية في عهد جلاله الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه لإنشاء جامعه تحمل اسم الهاشميين وقد تحقق ذلك بميلاد الجامعة الهاشمية ,لا شك بان هذه الجامعة قد قطعت شوطا كبيرا في مجال التقدم والبحث العلمي والتنوع في مجال التخصصات المختلفة متقدمه على غيرها من الجامعات ,




فقد ضمت الجامعة التخصصات العلمية التي كانت تدرس في جامعات محدده مثل تخصص الطب والصيدلة والتمريض وقد استمر تدريسها في الجامعة الأردنية وجامعه العلوم دون غيرها من الجامعات إلى أن برزت الجامعة ألهاشميه إلى الوجود وأصرت إدارتها على شمول هذه التخصصات في كلياتها أضافه إلى التخصصات الأدبية الأخرى , ما أريد قوله أن التسارع في التجديد والتطوير والوصول إلى مرحله التنافس أمر ايجابي وهو من صميم العمل الجاد والمثابرة البناءة وانه إصرار على التطور النوعي ونقلا للجامعة إلى مرحله أعلى في المستوى وأشمل في المعرفة’ وهذا محل ترحيب وإعجاب من الجميع سواء كان ذلك من ملاك الجامعة من مدرسين وعاملين وطلاب أو ممن هم خارجها من المواطنين والمتابعين لأخبارها وشؤونها , ولكن ما حصل مؤخرا وما سمعناه من أخبار غير سارة جعلتنا في حاله ذهول واستغراب ’




وكان ذلك من خلال حدثين الحدث الأول : قيام طلاب الجامعة بمظاهره ضد أداره الجامعة والسبب هو قيامها باستيراد أرواب الخريجين من إسرائيل وهذا تم التأكد منه من خلال مشاهده هذه الأرواب وكشفها من قبل الطلاب ثم يخرج علينا رئيس الجامعة السابق لينفي عبر أكثر من وسيله إعلام أن هذا الكلام غير صحيح والمواطن له الدليل وللأسف الشديد كان ذلك من خلال اطلاع من يريد الحقيقة فعليه رؤية الروب عندها يعرف صحة ما سمعه .



الحدث الثاني : دعوه النقابات المهنية لمقاطعه نشاطات الجامعة الهاشمية والسبب في ذلك تعاون الجامعة مع جامعه بن غوريون في إسرائيل للاشتراك بدراسة تحليه المياه , وكأن الجامعات في العالم تم إغلاقها ولم يبقى سوى الجامعات الاسرائيليه للتعامل معها ’ خطوات غير مدروسة وغير موفقه هي التي أقدمت عليها جامعتنا بإعلانها التطبيع الكامل مع الكيان الإسرائيلي راميه بعرض الحائط كل المناشدات والنداءات التي تطالب بمنع التطبيع مع من يقتلون أهلنا وإخواننا في فلسطين وبدل من مقاطعتهم نقوم بفتح آفاق التواصل والمشاركة معهم وإعلان البراءة لهم , إن ما قامت به الجامعة من سلوك مستهجن يستوجب من أدارتها الوقوف والمراجعة مع النفس والتوقف عن أي تعاون من هذا القبيل قبل النيل من سمعه الجامعة والتراجع في مكانتها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد