المجلس الانتقالي الليبي تحت المجهر
بدأ هذا القرارالاممي بقصف جوي من قبل حلف شمال الاطلسي لكتائب القذافي ومراكز القيادة والسيطرة للجيش الليبي ،تحت تعتيم اعلامي نالت من البنية التحية ما نالت ،وراح ضحيتها الكثير من المدنيين الليبين،هذه الضربات الجوية تزداد وتيرتها احيانا وتخف احيانا لتمارس الضغط السياسي على المجلس الانتقالي الليبي للحصول على مزيدا من التنازلات حتى وصل لمرحلة سلّم كافة اوراقه واصبح تحت هيمنة الاجنبي بلا نقاش او مساومة ،وبذلك يمكن القول ان حلف الناتو بدا يحقق اهدافه القريبة والبعيدة بتدمير البنية التحية كاملة وتدمير ما تبقى من الجيش الليبي لتدخل بعدها لاحقا الشركات الاجنبية تحت شعار اعادة اعمار ليبيا كما حصل في دولة العراق الشقيق ، ناهيك عن الهدف الاساسي المتمثل في الهيمنة على ليبيا من خلال بناء قواعد عسكرية فيها لضمان استمرار تدفّق النفط الليبي والانطلاق منها لدول الجوار لتنفيذ مخطط جديد وأجندات جديدة باسم أجنده شمال أفريقيا كجزء من أجندات الشرق الأوسط ، وبدأت الصورة تتضح اكثر فاكثر مع اعلان الكاتب الفرنسي برنارد هنري ليفي انه نقل رسالة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ، يتضمن فحواها تعهد النظام الليبي القادم باقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل ، وبذلك يتحقق الهدف الاخير بايجاد دول صديقة لاسرائيل تحيط بدولة مصر الشقيقة (جنوب السودان وليبيا ) فتضمن اسرائيل بذلك وضع الكماشة على قلب مصر النابض بثورته الوليدة تحسبا لاي تحرك مصري غير محسوب لدى صانع القرار الصهيوني.
حقيقة هذا السيناريو لدولة ليبيا لم يكن ليكون ، لولا شرعنة ذلك من قبل الجامعة العربية الفاقدة الشرعية شعبيا بقرارها بالدعوة الى حظر جوي كامل على الأراضي الليبية ،الذي مهد الطريق للقرار الاممي المشؤوم (رقم 1973) ، مما يدل على انها متواطئه في مخططات الهيمنة الاجنبية على منطقتنا ،وماهي الا أداة لتمرير ما تريد تنفيذه الولايات المتحدة وحلفائها في وطننا العربي .
حقيقة في البداية سارعنا بتأييد الثورة الليبية ضد نظام القذافي المتسلط والمستبد باعتبارها ثورة مباركة بين شعب ثائر ونظام متسلط يأبى الرحيل ، لكن دخول المعارضة الليبية في الخارج على خط الثوار والتي لهاعلاقات مشبوهة مع المخابرات الأجنبية بحجة مساعدتهم وحمايتهم من نظام القذافي المستبد ، للاسف كان ثمنه باهضا ،فاصبح رهينة للاجنبي ، فالتاريخ يثبت ان من يستقوي بالاجنبي لن يكون لديه مانع ان يأتمر بامره وينفذ سياسته ، يبدو ان الشعوب العربية بالمجمل لم تكتشف بعد اسرار ما يسمى باحزاب المعارضة في الخارج ولقاءاتها السرية بالسفارات الاجنبية.
والمطلوب الان من الثورات العربية الناشطة في اكثر من قطرعربي أن تفتح عينيها على محاولات السيطرة الأجنبية على الثروات الوطنية والوقوف ضد تنفيذ اجندة الغرب واسرائيل ، وأن لاينخدعوا بالمعارضة الخارجية ليقطعوا الطريق على اي تدخل دولي في اي دولة عربية، فالتدخل الدولي مرفوض جملة وتفصيلاً، فلا نريد ثورات تتخلص من استبداد الحكام لتقع فريسة لهيمنة الاجنبي...
عائلة فريد الأطرش تقاضي نانسي عجرم
أبل تكشف عن مواصفات جهاز آيفون 2025
الصحفي علي فريحات .. مبارك الماجستير في الإعلام الرقمي
الأعيان:سلسلة لقاءات مع الشباب في مختلف مناطق الأردن
مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع
العرموطي:عدم دعوة اللجان النيابية للاجتماعات
الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونيا بالزرقاء وإربد
هل لا تزال حماس قادرة على إنتاج الأسلحة .. تصريحات
افتتاح فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا الأحد
الصفدي: من يقول أن الوضع بغزة يتحسن لا يقول الحقيقة
الاحتلال يُعمق جراح الغزيين ويمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات
وفد طلابي من عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان
فوز الطالبة رزان الزعبي بمنحة شيرين أبو عاقلة لماجستير الإعلام
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل